وصفت السلحفاة الأسد في القصة

وصفت السلحفاة الأسد في القصة ، حيثُ إنّ القصص والروايات يتم الحصول منها على العديد من المعلومات بشكل ممتع ومثير بعيدًا عن التعقيد والمباشرة، ويقدّم موقعُ مقالاتي تعريفًا عامًّا بالقصص القصيرة ومميزاتها التي تنفرد بها عن الروايات الطويلة كما وسيتمّ التطرُّق إلى إحدى القصص القصيرة والمعبرة وهي قصة السلحفاة والأسد وإلى الصفات التي اتصفا بها.

القصص القصيرة

تسمى كذلك بالأقصوصة وهي عبارة عن سرد حكائي نثري أقصر من الرواية الهدف منها تقديم الأحداث وتمتاز بالمدة الزمنية القصيرة والمكان المحدود حيثُ تعبر عن موقف أو جانب من الحياة شخصياتها قليلة ومتقاربة أما مواضيعها فتختص بشيء محدد لا تتطرق إلى عدة جوانب كما هو الحال في الرواية وعدد كلماتها محدود غالبًا لا تتجاوز العشرة صفحات.[1]

مختصر قصة الأسد والسلحفاة

في إحدى أيام الغابة كان الأسد جائع وغاضب وبمجرد أن علا صوت زئيره سارعت الحيوانات جميعها بالاختباء والطبع السلحفاة أبطأ هذه الحيوانات فوصل إليها الأسد قبل أن تهرب وقرر أن يأكلها دون جدوى من إقناعاتها المتكررة له بتركها فقالت له أمري لله لكن أرجوك اسحقني أو كلني لكن لا ترميني في النهر لكن الأسد العنيد قرر أن يعمل عكس ما تريد وألقى ها في النهر وفي هذه اللحظة سخرت منه السلحفاة قائلةً أيها الغبي ألا تعلم أنني أعيش في الماء وسبحت السلحفاة بعيدًا حتى لم يتمكن الأسد الغي من الإمساكِ بها.

وصفت السلحفاة الأسد في القصة

الهدف من القصص أخذ العبرة والعظة ومن قصة الأسد والسلحفاة نستنتج أن الأسد يتصف بما يلي:

• الغباء والتهور.

في حين السلحفاة رغم ضعفها اتصفت بالفطنةِ والذكاء واستطاعت التمثيل على الأسد ببراعة والتملص من أنيابه الضارية التي تسرك جوعًا وبحثًا عن فريسة أخرى تملأ بطنه الجائع وتذهب غضبه المشتعل.

شاهد أيضًا: قصة بثينه الرئيسي الجديدة بالصور

في ختامِ مقالِنا وصفت السلحفاة الأسد في القصة ، تمّ التعرُّف على القصص القصيرة وأهميتها ومميزاتها كما وتمّ التطرُّق إلى قصة الأسد والسلحفاة بشكلٍ مختصر وإلى أن الأسد اتصف بالتهور والغباء بينما السلحفاة اتصفت بالذكاء والدّهاء.