جدول المحتويات
يبين موضوع الخريطة والمكان الذي تمثله ، تمّ استخدام الخرائط منذ القدم أي ما يقارب آلاف السنين بالتزامن مع رسمها على جدران الكهوف في الحضارات اليونانية والبابلية والتي كان بعضها يحاكي الواقع والبعض الآخر من نسج الخيال، ومن خلال موقع مقالاتي سيتمّ التعرُّف على مفهوم الخريطة وعناصرها وأنواعها ودور المسلمين في تطويرها.
تعريف الخريطة
يمكن تعريف الخريطة الجغرافية بأنّها تمثيل لصورة الأرض أو جزء منها بحيث تحتوي على توضيح ومعلومات للمناطق الجغرافية عليها، ويعرّفها البعض بأنّها تمثيل هندسي مبسط لكل جزء من سطح الأرض مع توضيح العلاقة بين العناصر الموجودة وعادة ما تكون الخرائط ثنائية الأبعاد.[1]
شاهد أيضًا: الفرق بين الخريطة والصورة الجوية
يبين موضوع الخريطة والمكان الذي تمثله
كان للعرب والمسلمين دورًا أساسيًا في تطوير الخرائط إذ تُعدّ خريطة الإدريسي الأدق في العصور الوسطى الذي أضاف المرتفعات والأنهار والبحيرات وحدود الدول، كما أنفق المأمون بن هارون الرشيد أموالًا طائلة في تخصيص فريق لقياس محيط الأرض واستخدم العلماء العرب الحسابات الرياضية والحبال والميل العربي حتى توصلوا لمحيط الأرض الدقيق الذي يساوي 20400 ميل عربي أي ما يقارب 40000 كيلومتر، وبناءً على ما سبق يتبيّن أنّ الإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى هي:
- عنوان الخريطة، إذ يزود عنوان الخريطة تصويرًا سريعًا لما تمثله الخريطة والغرض منها.
أبرز العلماء المسلمين في علم الخرائط
لعب المسلمون دورًا مهمًا في تطوير الخرائط كما ذكرنا سابقًا ومن أبرز العلماء المسلمين الذين حققوا ذلك:[1]
- الإدريسي: وهو العالم المسلم الذي قسّم الأرض إلى سبعة أقاليم وكل إقليم لعشرة أقسام متساوية، ولكل قسم 70 خريطة.
- المقدسي: وهو أول من استخدم الألوان في الخريطة.
- ابن حوقل: رسم الخرائط بطريقة هندسية تخطيطية وألف كتاب اسمه صورة الأرض.
- المسعودي: وهو صاحب أدق خريطة لتحديد العالم المكتشف في ذلك الوقت، وقد امتازت خرائط المسلمين الأوائل بوضع اتجاه الجنوب في أعلى الخريطة وذلك لأنّ مدنهم كان في شمال مكة.
أنواع الخرائط
تُقسم الخرائط إلى العديد من الأنواع وفقًا لمحتواها وهذه الأنواع هي:[1]
- الخرائط التضاريسية: وهي الخرائط التي تمثل سطح الأرض وتضاريسه من جبال وتلال وهضاب وسهول وأودية، وعادةً ما يستخدم فيها الظلال والألوان لتوضيح وتمييز الأشكال الأرضية المتنوعة وتوزيعها.
- الخرائط المناخية: وهي الخرائط المختصة بالظواهر المناخية السائدة مثل توزيع الأمطار والحرارة والرطوبة والضغط الجوي واتجاهات الرياح.
- الخرائط السياسية: وهي الخرائط التي تهتم بتوضيح الحدود الجغرافية بين الدول بحيث تلوّن كل دولة بلون مميز لها.
- الخرائط الاقتصادية: تهتم هذه الخرائط بتحديد المناطق الغنية بالثروات الاقتصادية والزراعية والصناعية والتجارية وطرق المواصلات.
- =الخرائط البشرية: تختص هذه الخرائط بتوزيع السكان على الأرض مع توضيح مناطق الكثافة السكانية
عناصر الخريطة
للحصول على الفائدة التي تهدف الخريطة لإيصالها يجب توافر عدّة عناصر وهي:[2]
- عنوان الخريطة: الذي يحدد موضوع الخارطة والمكان الذي توضحه.
- إطار الخريطة: وهو كل ما يحيط بالخريطة من الخارج وتكمن فائدته في تحديد المكان الذي تمثله الخريطة.
- شبكة الإحداثيات وتحديد الاتجاهات: مثل وضع اتجاه الشمال على الإطار الداخلي للخريطة.
- مفتاح الخريطة: ويشمل الرموز والمصطلحات التي يتمّ من خلالها توضيح الرموز المستخدمة في الخريطة.
- مقياس الرسم: الذي يمثل النسبة بين البعد الحقيقي على الأرض والبعد على الخريطة.
- اتجاه الخريطة.
وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على الإجابة الصحيحة لسؤال يبين موضوع الخريطة والمكان الذي تمثله والتعرُّف على عناصر الخريطة وأنواعها ودور المسلمين في تطويرها.
المراجع
- ^ marefa.org , خريطة , 29/01/2022
- ^ marefa.org , علم الخرائط , 29/01/2022