ما هو المنظار الفلكي ، لقد اهتم أجدادنا منذ القدم بمراقبة السماء وما تحويه من نجوم ومذنبات وغيرها وهو ما أسموه علم الفلك، وهو علم مستقل بذاته، هدفه دراسة الظواهر الفلكية والأجرام السماوية، ومن خلال هذا المقال سيعرفنا موقع مقالاتي عن الأدوات المستخدمة في دراسة الظواهر الفلكية.
علم الفلك
إن علم الفلك، كما يدل اسمه عليه، هو العلم الذي يدرس ويراقب حركة النجوم والكواكب والظواهر المحيطة بها وكافة الأجرام السماوية، وقد نشأ هذا العلم في بداية الأمر من مشاهدات الإنسان بعينه ليلاً مثل تلألؤ النجوم واتخاذها أشكالاً مختلفة ضمن مجموعات، ومشاهدة الشهب والمذنبات، مما دفع فضول بعض العلماء لمعرفة أسباب كل هذه الظواهر، حيث أن التطور الحضاري في بلاد فارس وبلاد الرافدين وغيرها من الحضارات، دفعهم لوضع مخططات وخرائط لمواقع النجوم والكواكب، معتمدين في توقعاتهم على التصوّر السائد حينها بأن الأرض هي مركز الكون، ولكن بعد اختراع التلسكوب أو انتظار الفلكي، تغيّرت الكثير الفرضيات التي بنى عليها علماء الفلك تفسيراتهم الفلكية.
شاهد أيضًا: ما السبب الذي جعل العالم اسحاق نيوتن يخترع التلسكوب العاكس
ما هو المنظار الفلكي
إن العين المجردة لا يمكنها أن ترى بوضوح الأجسام التي تبعد عن مدى الرؤية، هذا ما دفع علماء الفلك بالبحث عن أدوات تساعدهم في استكشاف الكثير من الظواهر التي تحدث من حولنا، لذلك تم اختراع آلة لها مسميات متعددة مثل المنظار الفلكي أو المِقراب أو المِرصد أو التلسكوب، وكل هذه المسميات تطلق على آلة وظيفتها تجميع الضوء وتكبير حجم الأشياء وتقريبها، التي لا يمكن مشاهدة تفاصيلها أو مشاهدتها بالعين المجردة كالنجوم والكواكب والأشياء، لتصبح صورتها واضحة، وهنا تكون الإجابة على التساؤل المطروح هو:[1]
- ما هو المنظار الفلكي: الجواب: آلة وظيفتها تجميع الضوء وتكبير حجم الأشياء وتقريبها، التي لا يمكن مشاهدة تفاصيلها أو مشاهدتها بالعين المجردة كالنجوم والكواكب والأشياء البعيدة عن مدى الرؤية، لتصبح صورتها واضحة.
شاهد أيضًا: لماذا تختفي المذنبات لفترات طويله
أنواع التلسكوب
تعددت أنواع المناظير أو التلسكوبات، بتعدد أسباب استعمالها والهدف منها، حيث تختلف باختلاف الظاهرة المراد استكشافها أو دراستها أو مراقبتها، وبحسب الأشعة التي سوف يستقبلها سواء كان الضوء المرئي أو غير مرئي وأهمها:
- المنظار الفضائي: يوجد هذا النوع من المناظير في الفضاء الخارجي، محمولة على أقمار صناعية، والأغلب منها مصمم ليدور حول الأرض.
- المنظار الأرضي: يوجد هذا المنظار على سطح الأرض، ويستخدم برصد ومراقبة ألوان الطيف وموجاته.
- المنظار الإذاعي: وهو منظار هوائي يشبه عشوائيات المذياع والتلفاز.
شاهد أيضًا: استخراج الخريطة الفلكية السنوية
تاريخ التلسكوب
يُعتقد أن أول تلسكوب تم اختراعه، كان في نهاية القرن الخامس عشر تقريباً، على يد العالم أبو حامد الصاغاتي، كما اعتقد آخرون بأن هانز ليبرشي صانع النظارات الهولندي هو من اخترع أول تلسكوب عام 1608 م، وسجل له براءة اختراع، أما المعلومة الأكيدة بأن عالم الفلك غاليليو غاليلي قام في عام 1609 بصناعة تلسكوب فلكي بنفسه، وهو أول من رأى ودرس جبال القمر بواسطة التلسكوب الذي صنعه، ومع تطّور علم الفلك، تطورت أنواع وأشكال التلسكوبات، إلى أن تم صناعة تلسكوب فضائي موجود خارج الغلاف الجوي للأرض.
وهكذا تمت الإجابة عن السؤال المطروح ما هو المنظار الفلكي ، بأنه آلة تجمع الضوء وتكبّر حجم الأشياء وتقرّبها، التي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة كالنجوم والكواكب، لتصبح صورتها واضحة.