جدول المحتويات
من الذي أنذر قومه وهو ليس من الإنس والجن ؟ إجابة هذا السؤال ذكرت في القرآن الكريم، ورغم أن السؤال يعتمد على معلومة ثقافية سابقة إلا أنه لغز ذكي وصيغته تجعل الشخص يفكر لوهلة في ما هو هذا الشيء إذا لم يكن إنسًا أو جنًا، وكيف يمكن أن يحدث ذلك.
من الذي أنذر قومه وهو ليس من الإنس والجن
الطبيعي أن من يذهب إلى قومه ويرشدهم إلى الصواب ويتحدث معهم هو الإنسان، والجان أيضًا قد أنذر قومه ففي آية سورة الأحقاف حين قال أحد الجن لقومه “يا قومنا أجيبو داعي الله وأنذروا به” لكن في هذا السؤال الشيء المقصود بالذي أنذر قومه هو النملة وهذا حدث في قصة سليمان عليه السلام مع النملة قال تعالى “قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا إلى مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون” وكانت من المعجزات التي وهبها الله لسليمان عليه السلام أن يعرف لغة الطيور والحشرات والحيوانات وقد سمع النملة وهي تنذر قومها بالابتعاد عن طريق جنود سليمان وتبسم عندما سمع ذلك.
شاهد أيضًا: اسئلة ثقافية واجوبة كثيرة ومميزة وغنية بالمعلومات المفيدة
النملة التي أنذرت قومها من الهلاك
الله سبحانه وتعالى كان يبعث الرسل في شتى بقاع الأرض لينذروا الناس ويدعوهم إلى عبادة الله ولا بد أن يكون لكل فصيلة في الكون شخص ينذرهم ويحذرهم من الخطر الذي يتعرضون له ويكون أكثر انتباهًا على أحوالهم وهذا ما حدث في قصة النملة عندما حذرت قومها من الكارثة التي كانوا سيقعون فيها إذا سقطت عليهم أقدام جنود سليمان عليه السلام لذلك حينما لمحت الخطر من بعيد حذرت قومها حتى يكونوا على استعداد للابتعاد عن المكان عند اقتراب الجنود.
شاهد أيضًا: نبتة عشبية ذكرت في القرآن من ستة حروف
أسئلة دينية سهله واجوبتها
- كم عدد الكتب السماوية التي أُنزلت من الله تعالى؟
الإجابة: 5 كتب سماوية، وهم الصحف على إبراهيم عليه السلام، والزبور على داوود عليه السلام، والتوراة على موسى عليه السلام، والإنجيل على عيسى عليه السلام، والقرآن الكريم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
- من هو النبي الأول الذي سرد الشعر؟
الإجابة: سيدنا آدم.
- من هو خاتم المرسلين؟
الإجابة: محمد صلى الله عليه وسلم.
- اسم النبي الذي تمنى الموت؟
الإجابة: سيدنا يوسف عليه السلام.
- ماذا يكون الركن الأول في الإسلام؟
الإجابة: الشهادتين.
خلال هذا المقال تم التعرف على إجابة سؤال من الذي أنذر قومه وهو ليس من الانس والجن كما تم التحدث عن النملة التي حذرت قومها في قصة سليمان عليه والسلام ودورها الكبير في حماية قومها من الهلاك عند اقتراب جنود سليمان منهم.