جدول المحتويات
أسطر بقلمي تجربتي الأولى في دخول المدرسة أو ركوب الطائرة مع زملائي لكي أشاركهم التجربة والمشاعر والمتعة التي شعرت بها، فهو شعور من أهم المشاعر التي لا ينساها المرء طوال حياته، وتجربة دخول المدرسة قد تبدو مثيرة وممتعة لكثير من الأطفال، بينما قد يتخللها بعض مشاعر الخوف والقلق لدى البعض الآخر، وهو الحال بالنسبة لركوب الطائرة، لذلك سوف أعرض لكم تجربتي مع كليهما اليوم.
أسطر بقلمي تجربتي الأولى في دخول المدرسة أو ركوب الطائرة
تعد مرحلة دخول المدرسة للأطفال هي من أهم المراحل التي تؤثر بشكل كبير في نفس الطفل، كما أن المشاعر التي تخالجه في تلك الفترة تستمر معه طيلة عمره، وذلك لأن السنوات التي تسبق تلك المرحلة تكون بمثابة عالم الخيال واللعب، يميل الطفل فيها إلى الرسم والتلوين واللعب بالألعاب مثل المكعبات ومشاهدة أفلام الكارتون والأغاني وغيرها من الأنشطة التي تشغل أغلب وقت الطفل، ويطلق على هذه المرحلة هي مرحلة الروضة وتستمر تلك الفترة حتى يلتحق الطفل بالمدرسة.
تجربتي الأولى في دخول المدرسة
لحظة حاسمة في حياة كل طفل عندما يخرج من عالم رياض الأطفال لكي يلتحق بمرحلة الإبداع والتميز وتلقي العلم والمعرفة، كانت تلك الفترة وكأنها عمر جديد وأفكار جديدة لم يستطع عقلي استيعابها في البداية، وكنت أتساءل دائمًا كيف يجتاز هؤلاء الأشخاص هذه المراحل التعليمية، كيف يكون شعورهم عند الاستيقاظ كل يوم في موعد محدد وارتداء زي المدرسة الرسمي والذهاب إلى مبنى المدرسة والقدرة على التحصيل الدراسي وكذلك استكمال اليوم الدراسي دون الشعور بالملل أو العناء، أفكار كثيرة كانت تدور في عقلي تشوش على تفكيري، فبعد مرحلة اللعب والمرح قد جاءت مرحلة الجد، انتهى وقت الترفيه والاستمتاع بكل لحظات اللعب وأصبح الوقت الآن متاح فقط من أجل التحصيل الدراسي.
كان اللقاء الأول مع التلاميذ والمعلمة من أهم اللقاءات التي مرت في حياتي، كان قلبي يدق حبًا لأني سوف ألتقي بأصدقاء جدد ومعلمات سوف يدرسون لي مناهج المدرسة، كانت هذه التجربة شيئًا مميزًا لم استطع نسيانه مهما مرت السنون، كما أنني قررت أن أجعل تلك المرحلة هي بمثابة شهور قليلة استمتعت فيها بكل لحظة وخضت فيها أجمل مغامراتي وتعرفت فيها على أهم أصدقاء عمري وأقربهم إلى قلبي.
تجربتي الأولى في ركوب الطائرة
لحظة صعبة من أصعب اللحظات التي مررت بها، كادت نبضات قلبي تتوقف ويخالجني شعور بالسقوط في أي لحظة، ترددت كثيرًا قبل أن أجرب هذه التجربة لأنها خطوة هامة في حياتي، كما أن أفكاري تغيرت حول السفر والترحال وأصبحت من عشاق ركوب الطائرة، بعد أن كنت كثير الخوف والقلق والتوتر والشعور طوال الوقت داخل الطائرة أنني سوف أسقط من أعالي الجبال أو أن الطائرة سوف تسقط في مياه المحيط العميقة، ولكن أصبح ركوب الطائرة هو من أكثر الأشياء التي منحتني ثقتي في نفسي كما أنها من أكثر التجارب الممتعة، فكانت مشاعري عكس ما توقعت لأنني شعرت أنني طائر أحلق في السماء بأجنحة من ذهب، ولذلك وددت أن أعيد التجربة أكثر من مرة.
تجربتي الأولى في دخول المدرسة وركوب الطائرة مختصرة
تغير الحال من طالب الروضة الصغير إلى طالب المدرسة الذي يحمل الكتب داخل الحقيبة ويرتدي الزي الرسمي ويذهب إلى المدرسة من أجل طلب العلم والمعرفة، فبعد أن تملكني الخوف من مثل هذه التجربة أصبحت بالنسبة لي من أهم التجارب الفريدة والمثيرة التي مازلت أتذكرها وأتذكر كل أحداثها وكأنني مررت بها منذ أيام قليلة، أما تجربة ركوب الطائرة فكانت رائعة جدًا وأعطتني معاني جديدة للحياة وبسببها تلاشى خوفي اتجاه ركوب الطائرات، وستبقى هذه التجربة ممتعة مهما مر العمر.
أسطر بقلمي تجربتي الأولى في دخول المدرسة أو ركوب الطائرة والمتعة التي يشعر بها الفرد بعد أن يجرب كل شيء بنفسه ومدى تأثير ذلك على حياته فيما بعد، هذا ما وضحناه من خلال هذا المقال، فتجربة المدرسة أو ركوب الطائرة موضوع من أهم الموضوعات التي يبحث عنها الكثير لأنهما من أهم تجارب الحياة.