جدول المحتويات
- 1 هل حرقان البول من علامات الحمل
- 2 العلامات الأكيدة للحمل
- 3 أسباب حرقان البول عند المرأة الحامل
- 4 أعراض حرقان البول عند المرأة الحامل
- 5 تشخيص حالة التهاب البول للمرأة الحامل
- 6 فوار لعلاج حالات حرقان البول
- 7 طرق طبيعية لعلاج حرقان البول خلال الحمل
- 8 علاج حرقان البول بالأدوية للحامل
- 9 طرق الوقاية من الإصابة بحالة حرقان البول
هل حرقان البول من علامات الحمل المبكرة لدى النساء أم لا، عادة ما تكون أعراض ما قبل الدورة الشهرية وأعراض الحمل المبكر متشابهان، وهنا يصعب على النساء تحديد ما إذا كانت هناك حمل أم لا، لذلك سوف نوضح كل ما يتعلق بعلامات الحمل المبكرة وعلاقتها بأعراض حرقان البول.
هل حرقان البول من علامات الحمل
نعم، يعتبر حرقان البول أحد مؤشرات الحمل، والنساء حساسات بشكل خاص لعدوى المسالك البولية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لذلك من المهم شرب قدر كافٍ من الماء والسوائل، والحفاظ على نظافة منطقة المهبل، وقد نجد أن النساء اللواتي يحاولن الإنجاب يبحثن عن أي علامة تدل على الحمل من أجل تأكيد الحمل في أسرع وقت ممكن، ونجد أيضًا أن النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية خلال هذا الوقت، لذلك يعانين كثيرًا منه، ويعتقد الكثير من الناس أن تغيير لون البول أو تغير في مزاجهم هو علامة على الحمل.
العلامات الأكيدة للحمل
بخلاف حرقان البول تشمل مؤشرات الحمل الأخرى ما يلي:
- زيادة درجة حرارة الجسم: نتيجة ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون أثناء الحمل، فإن من أولى علامات الحمل ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية بنسبة معينة، ونجد أن الارتفاع المستمر في درجة حرارة الجسم لمدة عشرين يومًا بعد عملية التبويض هو علامة مؤكدة على الحمل.
- الآلام وبقع الدم: مع اقتراب موعد الدورة الشهرية تعاني المرأة من تقلصات طفيفة في البطن، والتي تنتج عن الانغراس، وتظهر آثار بقع الدم الخفيفة في الملابس خلال هذه الفترة.
- التعب والإرهاق: المؤشر الأول للحمل المبكر هو الإرهاق والإحساس الدائم بالنعاس، وهو أمر طبيعي طوال الأشهر الأولى من الحمل.
- غثيان الصباح: هو أكثر أعراض الحمل شيوعًا، وبسبب ارتفاع كمية الهرمونات في الجسم، تستمر النساء في الشعور بالتوعك خلال الأشهر الأولى من الحمل.
- صداع الرأس: الصداع عند المرأة هو أمر شائع في بداية الحمل بسبب ارتفاع الهرمونات في الجسم، مما يخلق ميلًا في مستوى الشكل في الدم، مما يجعل المرأة الحامل تشعر بالكثير من الصداع.
- التغييرات في مخاط عنق الرحم: من مؤشرات الحمل المبكرة حدوث تغير في سمك مخاط عنق الرحم والذي يظهر بشكل كريمي وسميك بشكل غير عادي خلال هذه الفترة، وقد تعاني بعض النساء من وجع أو حكة حول منطقة المهبل، ونجد أن المهبل تغيرت المنطقة حيث أصبحت بطانة المهبل أكثر سمكًا وأقل حساسية من ذي قبل.
- الإمساك: بسبب زيادة نسبة هرمون البروجسترون في الجسم أثناء الحمل، فإن النساء معرضات لخطر الإصابة بالإمساك، وهذا الهرمون يسبب أيضًا مشاكل في الجهاز الهضمي.
- زيادة الشهية: تشعر الكثير من النساء برغبة قوية في تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، خاصة عند رؤية هذه الأطعمة أو شمها، ونجد أن هذه الأعراض تكون أكثر انتشارًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وتتلاشى بمجرد انتهاء الحمل.
- ظهور حب الشباب: خلال فترة الحمل المبكرة تظهر الكثير من حبوب الشباب المفاجئة نتيجة ارتفاع مستوى هرمونات الحمل في الجسم.
أسباب حرقان البول عند المرأة الحامل
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، تؤثر الهرمونات والتغيرات الكيميائية بشكل كبير على المسالك البولية وتقلل من نشاطها، مما يجعلها تقوم بدورها بشكل بطيء، ومن ثم ينخفض معدل تدفق البول ويكون في حالة من الركود، مما يخلق تأثيرات على جدار المثانة ويقلل من الحاجز الطبيعي الذي يمنع نمو الجراثيم، ويصبح البول أقل حمضًا، مما يشجع على تهيج مجرى البول، فالمرأة الحامل في كثير من الأحيان خاصةً في (الثلث الثاني من الحمل)، لا نستطيع أن تفرغ المثانة تمامًا، وبذلك تكون الآثار أكثر حدة، مما يؤدي إلى التهابات المسالك البولية المتكررة، وتشيع التهابات مجرى البول لدى النساء الحوامل المصابات بداء السكري أثناء الحمل.
أعراض حرقان البول عند المرأة الحامل
فيما يلي بعض الأعراض التي قد تسببها عدوى المسالك البولية لدى المرأة الحامل:
- التبول بشكل مؤلم ويصاحبه الحرقان.
- بول مع دم.
- ألم في أسفل الظهر والحوض.
- التبول كثيرًا.
- الشعور باستمرار بالحاجة إلى التبول.
- الحمى.
- الغثيان والقيء.
- النساء المصابات بعدوى في المسالك البولية قبل الحمل أكثر عرضة للإصابة به أثناء الحمل، وينطبق هذا أيضًا على النساء اللواتي أنجبن أطفال أكثر من مرة.
تشخيص حالة التهاب البول للمرأة الحامل
لعلاج عدوى المسالك البولية عند المرأة الحامل، يجب إجراء زراعة للبول من أجل اختبار وجود خلايا الدم البيضاء والحمراء والبكتيريا أيضًا، ويتم ذلك عادة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، إذا تم اكتشاف البكتيريا، فسيتم استزراعها واختبارها لتحديد حساسيتها للمضادات الحيوية، مع إحدى النتائج التالية:
- الكائنات الحية الدقيقة عديمة الأعراض موجودة.
- يتميز التهاب المثانة أو التهاب المسالك البولية، بوجود جراثيم في البول وغياب الأعراض في المسالك البولية.
- وجود عدوى في المسالك البولية العلوية أو الكلى.
- يقوم الطبيب بعد ذلك باستعراض الخيارات البديلة وكيفية التعامل مع التهابات البول.
فوار لعلاج حالات حرقان البول
هناك مجموعة متنوعة من أدوية الفوار يتم استخدامها لعلاج حرقان البول ومنها:
- الكا يور: يستخدم الفوار لتخفيف الإحساس بالحرقان الذي يحدث بعد التبول، كما يساعد في علاج عسر البول، ويحمي من إنتاج حصوات اليورات والأكسالات، ويساعد أيضًا في علاج التهابات المسالك البولية، وهو يعمل عن طريق القضاء على الالتهابات الخطيرة التي تؤثر على الجسم كله، مما يسهل مرور البول، كما يعالج أيضًا مجموعة متنوعة من التهابات المثانة، وتعقيم المسالك البولية وتطهيرها.
- يوروسولفين: وهذا الفوار وظيفته مهمة في علاج حصوات المسالك البولية، كما يساعد بشكل فعال في معالجة حالات التهابات المفاصل، ويستخدم أيضًا في الغالب لعلاج أعراض النقرس ومضاعفاته، كما يستخدم أيضًا في علاج مجموعة متنوعة من الالتهابات التي تصيب الجسم كله وخاصة المفاصل.
- فوار أبيماج: يساعد في علاج الأملاح المختلفة على الجسم والبكتيريا التي تعيش بداخله، ويمثل دور كبير في علاج الإمساك مما يجعله مميزاً وخاصة للحوامل، كما يساعد في علاج مجموعة متنوعة من مشاكل الحموضة، وخاصة عسر الهضم.
طرق طبيعية لعلاج حرقان البول خلال الحمل
هناك مجموعة متنوعة من الأعشاب والأطعمة التي يمكن تناولها بأمان أثناء الحمل وتعمل بشكل جيد لعلاج التهابات المسالك البولية التي تسببها البكتيريا أو الجفاف، بما في ذلك:
- تناول السوائل والماء (بدون سكر).
- تناول عصير مصنوع من قصب السكر
- تناول مشروب شعير دافئ.
- تناول الماء الفاتر مع العسل والليمون والزنجبيل كل صباح.
- تناول ملعقة صغيرة زيت زيتون و فصوص ثوم مطحون.
- تناول سلطة الخضار مع العديد من فصوص الثوم والبصل والكرفس والفلفل الحلو والبروكلي والليمون وملعقتان صغيرتان من زيت الزيتون البكر الممتاز.
- تناول الزبادي واللبن ومخللات الكمبوتشي ومخللات الخيار والملفوف كلها غنية بالبروبيوتيك.
- القيام بشرب التين أو البرقوق المجفف.
- تناول الأعشاب والأطعمة المذكورة أعلاه هي مدرات البول ومضادات الأكسدة، والتي تعمل على القضاء على الفيروسات والبكتيريا، ومع ذلك، تجنب السكر واستخدم عسل النحل بدلاً من ذلك، وهو أيضًا مضاد للالتهابات ويساعد في تعزيز وظائف الجهاز الهضمي.
علاج حرقان البول بالأدوية للحامل
للتخلص من الحرقان (الحرقة) في البول أثناء الحمل، قد يصف لك الطبيب مضادات حيوية ومضادات التهاب آمنة، ولكن لا يتم وصف الأدوية عادة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولكن في حالة الأعراض الشديدة، قد يصف لك الطبيب:
- مضادات حيوية.
- مضادات الالتهاب.
- مسكنات الآلام.
- مدرات البول.
بعض الأدوية التي قد يصفها الطبيب سوف تعمل على علاج التهاب المسالك البولية وحرق البول عند المرأة الحامل، سيحتاج الطبيب لأخذ عينة من البول لتحليلها معمليًا لتحديد نوع البكتيريا أو الفطريات التي تسبب حرق البول.
طرق الوقاية من الإصابة بحالة حرقان البول
يمكنك الوقاية من الإصابة بحرقان البول من خلال مجموعة من النصائح وهي كما يلي:
- شرب الكثير من الماء حتى يظل لون البول كما هو سواء كان أصفر أو فاتحًا.
- انتبه جيدًا للحاجة إلى التبول وتفريغ المثانة بشكل منتظم.
- الحفاظ على النظافة في المناطق الحساسة لمنع انتشار العدوى من البراز إلى مدخل المهبل.
- الحفاظ على نظافة الأعضاء التناسلية خلال وبعد عملية الجماع، وتنظيف المناطق الحساسة بشكل منتظم.
- عصير التوت البري يعتبر من أعظم العلاجات الطبيعية لعدوى المسالك البولية، وخاصة عند النساء الحوامل، لأنه يثبط نمو الجراثيم في الجهاز التناسلي، فيجب الإكثار من تناوله.
- تجنب الشوكولاتة والقهوة لأنها تزيد من التهاب المسالك البولية والشعور بالحرقان.
- ارتدِ ملابس قطنية لمنع البكتيريا من التكاثر.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي لأنها تزيد من الحموضة في الجسم مما يساعد في القضاء على الفيروسات.
وهنا نكون وصلنا إلى نهاية مقال اليوم الذي تحدثنا فيه عن إجابة هذا السؤال هل حرقان البول من علامات الحمل ، وعرفنا أنها واحدة من ضمن علامات الحمل، كما تناولنا أيضًا طرق الوقاية من الإصابة بحالة حرقان البول.