هل يجوز تقسيم صلاة التراويح

هل يجوز تقسيم صلاة التراويح فلو بدأ المسلم بصلاة التراويح بعد العشاء، هل له إكمالها آخر الليل، ولو صلى المسلم في مسجد صلاة التراويح، هل يجوز أن يكملها في مسجد آخر؟، كل ذلك سيتم التعرف عليه في هذا المقال عبر موقع مقالاتي، كما سيتم التعرف على صلاة التراويح بالتفصيل.

هل يجوز تقسيم صلاة التراويح

نعم، يجوز تقسيم صلاة التراويح إلى جزأين، فلو تم تقسيم صلاة التراويح في المسجد من قبل المصلين إلى جزء بعد العشاء، وجزء آخر الليل فلا حرج عليهم في ذلك، وإذا صلى المسلم صلاة التراويح في مسجد، ووجد بعد ذلك مسجدًا آخر ما يزال يصلي، فله أن يصلي مع الناس، لكن دون أن يصلي الوتر في حال كان قد أوتر مع الأول؛ لأنه لا وتران في ليلة، وقد روى الترمذي والنسائي عَنْ قيس بن طلق أنه قال: “زَارَنَا طَلْقُ بْنُ عَلِيٍّ فِي يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَأَمْسَى عِنْدَنَا، وَأَفْطَرَ، ثُمَّ قَامَ بِنَا اللَّيْلَةَ، وَأَوْتَرَ بِنَا، ثُمَّ انْحَدَرَ إِلَى مَسْجِدِهِ، فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ، حَتَّى إِذَا بَقِيَ الْوِتْرُ قَدَّمَ رَجُلًا، فَقَالَ: أَوْتِرْ بِأَصْحَابِكَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: (لَا وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ)”، كما قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء عن تقسيم صلاة التراويح بأنه لا بأس في زيادة عدد الركعات وتقسيمها.[2]

اقرأ أيضًا: دعاء صلاة التراويح في العشر الأواخر

فضل صلاة التراويح

إن صلاة التراويح هي صلاة القيام في شهر رمضان، وهي تؤدى بعد صلاة العشاء، وتستمر حتى طلوع الفجر، وقد سميت صلاة التراويح بهذا الاسم؛ بسبب الاستراحة بين كل تسليمتين، حيث تصلى صلاة التراويح ركعتين ثم ركعتين، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- حين سأله رجل عن كيفية صلاة قيام الليل فقال له: “مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً، فأوْتَرَتْ له ما صَلَّى”، وحكم صلاة التراويح في الإسلام هو سنة مؤكدة للرجال والنساء، ويمكن صلاتها في المسجد، أو في المنزل، إلا أنه يفضل أن تصلى جماعة في المسجد.[1]

اقرأ أيضًا: هل يجوز صلاة التراويح أقل من 8 ركعات

مقالات مقترحة

نرشح لك قراءة هذه المقالات:

وبذلك؛ يكون قد تم التعرف على هل يجوز تقسيم صلاة التراويح، كما تم التعرف على صلاة التراويح وفضلها وحكمها بالأدلة.