هل يجوز نية الصيام بعد الفجر في النصف من شعبان 

هل يجوز نية الصيام بعد الفجر في النصف من شعبان أم يجب أن ينوي المسلم قبل الصيام؟ حيثُ إنّ لليلة النصف من شعبان الفضلُ الكثير، والأجرُ الكبير، ففيها تحولت القبلة من بيتِ المقدس إلى البيت الحرام، لذلك يهتم موقع مقالاتي بطرح الإجابة الدقيقة عن هذا التساؤل في الفقرات القادمة، بعد التحدث عن فضل تلك الليلة.

ليلة النصف من شعبان

إن ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة، حيث تم فيها تحويل جهة القبلة للمسلمين من المسجد الأقصى في فلسطين إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، ومن بركاتها أيضاً الأحاديث التي نقلت عن النبي، والتي تتحدث عن هذه الليلة، ولذلك يصوم المسلمون بها، كما أنهم يتلون القرآن، ويتوجهون أيضاً بالدعاء لله.

شاهد أيضًا: هل ليلة النصف من شعبان بدعة

هل يجوز نية الصيام بعد الفجر في النصف من شعبان

يجمع الكثير من الفقهاء، ومنهم ابن باز بالجواب على هذا التساؤل أنه إذا كان الصوم نافلةً، ولم يتناول المسلم مفطراً تصح نية الصيام، وينال الأجر من وقتما نوى، واستدلوا بالحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، ونص الحديث هو: فعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- قَالَتْ: “دَخَلَ عَلَيَّ النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- ذَاتَ يَومٍ فَقالَ: هلْ عِنْدَكُمْ شيءٌ؟ فَقُلْنَا: لَا، قالَ: فإنِّي إذَنْ صَائِمٌ، ثُمَّ أَتَانَا يَوْمًا آخَرَ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، أُهْدِيَ لَنَا حيساً فَقالَ: أَرِينِيهِ، فَلقَدْ أَصْبَحْتُ صَائِمًا فأكَلَ” أخرجه مسلم في “صحيحه”،[1] وملخص ما قالوه: 

وفي الختام؛ يكون قد تم التعرف على هل يجوز نية الصيام بعد الفجر في النصف من شعبان، أم لا من خلال طرح الإجابة الدقيقة حول جواز النية بالصوم بعد الفجر.