من القائل من نظف ثوبه قل همه ومن طاب ريحه زاد عقله

من القائل من نظف ثوبه قل همه ومن طاب ريحه زاد عقله، فلا بد أن يهتم المسلم بنظافته الشخصية بشكل يومي لاسيما قبل الخروج إلى الصلاة فيرتدي الجميل من الثياب ويتطيب بأجمل الروائح، ومن خلال موقع مقالاتي سيتم التعرف على نبذة تعريفية حول قائل العبارة التي بين أيدينا وذلك بعد التعرف على ما تحمله هذه العبارة بين طياتها من معاني.

من نظف ثوبه قل همه

تعبر هذه المقولة عن أهمية النظافة وتأثيرها على المزاج العام للإنسان والحالة النفسية له، فقد حث الدين الإسلامي على الاهتمام بنظافة الجسم والملابس والمكان كما حرص على الاهتمام بنظافة القلب وتحلي الإنسان بمكارم الأخلاق، فنقل التابعين هذه النصائح إلى الناس لعلهم يلتزمون بما جاء في الأثر.

شاهد أيضًا: من قائل متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا

من القائل من نظف ثوبه قل همه

إن قائل هذه العبارة هو الإمام الشافعي مؤسس علم أصول الفقه وصاحب المذهب الشافعي الذي انتشرت له الكثير من العلوم نظرًا لفصاحته، حيث امتاز بالعديد من المميزات الأخرى فقد كان شاعر ورامي ماهر كثير الترحال والسفر امتدحه العلماء وأكثروا من الثناء عليه، ويذكر أنه حفظ القرآن الكريم في سن مبكر لا يتجاوز العامين وعندما وصل إلى سن العشرين سافر إلى المدينة المنورة يطلب العلم، ومن هذا المنطلق فإن القائل هو:[1]

• الإمام محمد بن إدريس الشافعي.

شاهد أيضًا: من قائل من كثر اخوانه كثر غرماؤه

أقوال الشافعي

لا تقتصر أقوال الإمام الشافعي على العبارة التي بين أيدينا فقد انتشرت له مقولات عديدة منها ما يلي:

• تموت الأسد في الغابات جوعًا … ولحم الضأن تأكله الكــلاب.
• اصبر على مـر الجفـا من معلم … فإن رسوب العلم في نفراته.
• إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت.
• إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا … فدعه ولا تكثر عليه التأسفا.

في ختام مقالنا من القائل من نظف ثوبه قل همه ومن طاب ريحه زاد عقله، تم التعرف على المعاني التي تحملها العبارة التي بين أيدينا، كما تم التطرق إلى قائلها ببعض المعلومات العامة عنه.