ما الأثر المترتب على تَغَيب دور المرأة في الأسرة؟، حيث إن المرأة هي رفيقة الرجل، وشريكته ضمن التنظيم الاجتماعي الأصغر المسمى بالأسرة، وهي اللبنة الأساسية في وضع معايير الأخلاق، وتخفيف التوتر، فالمرأة تخلق البيئة اللازمة للرجل للتركيز على تطوير الأسرة، وهي مصدر إلهام لأطفالها لتطوير أنفسهم، وعبر موقع مقالاتي نرفق شرحاً عن المرأة ودورها في المجتمع.
ما الأثر المترتب على تَغَيب دور المرأة في الأسرة؟
منذ بداية الرحلة الوجودية التي خلق الله تعالى فيها الإنسان، لعبت المرأة دائماً دوراً في رعاية الأسرة، وتوفير الحب لها، وهذا ليس صحيحاً فقط للجنس البشري، بل يتعدى ذلك ليشمل جميع المخلوقات، فمن أم العنكبوت الصغيرة إلى الإنسان العاقل كانت الأمومة أكبر مهام الأنثى وأكثرها قدسية، فهي المعلمة الأولى لأطفالها، وصلة الوصل بين أفراد الأسرة، وحجر الأساس في تربيتهم والداعم، العاطفي لهم وللأب، والجواب الصحيح لهذا السؤال هو:
- عدم الاستقرار والتفكك وانعدام تربية الأطفال.
دور المرأة في الإسلام
لعل أهم ما جاء به كتاب الله الكريم من قيم سامية كان إنصاف النساء، وتحريرهم من ظلام الجاهلية وظلمها، فقد كرم القرآن الكريم المرأة معيطاً إياها حقوقها بصفتها إنساناً، فهي البنت، والزوجة، والأم، والعضو الفاعل في المجتمع، وقد أكد الإسلام أهلية المرأة للتكيف كما الرجل؛ لأنهما يعدان فرعين من نفس الشجرة، فكلاهما يملكان نفس الأصل الذي جاء بعد سيدنا آدم.
وإلى هنا نصل وإياكم لنهاية مقالنا الذي حمل عنوان ما الأثر المترتب على تَغَيب دور المرأة في الأسرة؟، وقد تحدثنا بين سطوره عن أهمية المرأة في العائلة، والمجتمع، والوجود البشري.
المراجع
- ^ frontiersin.org , Gender Inequality in Household Chores and Work-Family Conflict , 13/11/2022