جدول المحتويات
عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، تمكنت أم سلمة من الهجرة مع زوجها وهي واحدة من أمهات المسلمين رضوان الله عليهم أجمعين، عرفت بصبرها على المصائب، فقد اختبر الله صبرها بغياب زوجها وابنها، وعبر موقع مقالاتي سنتعرف على واحدة من أشرف وأطهر، وأجود النساء المسلمات وهي أم سلمة.
عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، تمكنت أم سلمة من الهجرة مع زوجها.
عندما أمر الرّسول المؤمنون بالهجرة إلى الحبشة، قرر زوجها الهجرة، وأن يصحبها معه، وأعد العدة لذلك، إلا أن أهل زوجته منعوها من السفر بعد أن علموا بالعزم على ذلك، الأمر الذي أثار غضب أهل الزوج، وأخذوا طفلها ليربي في كنفهم، وظلت أم سلمة تبكي كل يوم عند بطحاء مكة لمدة سنة، حتى شاهدها رجل من قومها فرحمها، وطلب من أهلها أن يسمحوا لها باللحاق بزوجها، ومنه هذا نجد أن الجواب الصحيح لهذا السؤال هو:
- العبارة خاطئة، لأنها لم تتمكن من الهجرة مع زوجها، وإنما لحقت به بعد سنة.
من هي أم سلمة
إن أم سلمة هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية، تزوجت من عبد الأسد المخزومي، توفي عنها زوجها في السنة الرابعة من الهجرة، وتزوجها رسول الله، وكانت من أجمل النّساء، وأشرفهن، وأكثرهن عفة، عاشت تسعين عاماً، شهدت استشهاد الحسين بن علي بن أبي طالب، وكانت آخر من مات من أمهات المؤمنين رضي الله عنهم.
وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا لختام مقالنا تحت عنوان عِندما أَذن الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم لأصحابهِ بالهِجرة إلى المدينةِ، تمكّنت أمُ سَلمة مِن الهِجرة مَع زَوجها. وقد تعرّفنا من خلاله على أم سلمة، وقصة هجرتها إلى المدينة.
