جدول المحتويات
- 1 ما هي مدة ما بعد الولادة؟
- 2 تجربتي مع الحمل بعد النفاس
- 3 حساب الحمل بعد النفاس
- 4 بعد النفاس كيف اعرف اني حامل؟
- 5 متى احلل حمل بعد النفاس
- 6 الحمل بعد النفاس بدون دورة
- 7 هل يمكن أن يحدث حمل بعد شهرين من الولادة؟
- 8 متى تستخدم وسائل منع الحمل بعد الولادة
- 9 ما هو الفاصل الزمني المناسب بين إنجاب الأطفال؟
- 10 المراجع
تجربتي مع الحمل بعد النفاس، إن أمور الحمل والولادة من الأشياء الصعبة التي تمر بها المرأة وتعاني الكثير من التعب والألم وخاصة بعد الوضع، وما أصعب من أن تحمل المرأة في زمن متقارب من الولادة مرة أخرى، حينها تكون المرأة فاقدة للقوة والطاقة، وتكون بالنسبة لها تجربة متعبة للغاية، لذا سوف نتعرف من خلال موقعنا موقع مقالاتي تجربة إحدى السيدات مع الحمل بعد النفاس وحسب الحمل بعد النفاس كذلك.
ما هي مدة ما بعد الولادة؟
تُعرف فقرة ما بعد الولادة باسم النفاس و “الأثلوث الرابع”، هي الفترة التي تلي وضع الجنين، ويبدأ الجسم في استرجاع كافة التغيرات الهرمونية التي تسبب الحمل في حدوث خلل بها، بالإضافة إلى كافة المشاكل الصحية التي نتجه عن الحمل، ويجب على الأم متابعة هذه التغيرات للتحقق من تجاوز هذه الفترة واسترداد صحتها.[1]
تجربتي مع الحمل بعد النفاس
هناك الكثير من النساء اللاتي تعرضن لتجربة الحمل بعد النفاس، وقد ذكرن تجربتهن لكي يستفيد منها السيدات، حيثُ قالت إحدى السيدات عن تجربتها الشخصية مع الحمل بعد النفاس في الفترة الأولى من زواجي عانيت أنا وزوجي من تأخر الحمل، وقد تأثرنا كثيرًا بذلك وذهبنا للكثير من الأطباء وتناولنا الكثير من الأدوية والعقاقير دون جدوى أو فائدة، وظل هذا الحال لمدة عامين، وبعد عامين وبعد أن فقدت الأمل، رزقني الله بمولودي الأول وحينها كنت في غاية الفرح والسعادة أنا وزوجي، ومرت الأيام والشهور وخضعت لعملية الولادة وتمت بنجاح، وشكرنا الله كثيرًا على ذلك، وبعد مرور خمسين يوماً من الولادة شعرت ببعض أعراض الحمل، حينها انتابتني مشاعر القلق والخوف، لدرجة أنني لم أمتلك الشجاعة التي تمكنني من شراء اختبار حمل، فذهبت إلى الطبيبة الخاصة بي، وبعد ذهابي للطبيبة قامت بفحصي جيداً، وقد أجريت الكثير من التحاليل اللازمة لذلك، واكتشفت للأسف أني حامل حقاً، وصدمت وذلك بسبب فقداني القوة، واحتياج مولودي الأول للرعاية والاهتمام، وكانت هذه من أصعب وأشد التجارب التي مررت بها.
حساب الحمل بعد النفاس
تشير الأبحاث إلى الانتظار لمدة 18 إلى 24 شهرًا ولكن أقل من خمس سنوات بعد الولادة الحية قبل محاولة الحمل التالي، حيثُ يحذر جميع الأطباء من الحمل بعد النفاس بفترة وجيزة حيث يكون في ذلك خطر على حياة كل من الطفل والأم، فيجب أنّ تحصل الأم على قسط قسط من الراحة حتى تتعافى من عملية الولادة الأولى وتستعيد قوتها مرة ثانية، يقول العديد من الأطباء أن الحمل بعد النفاس لا يصلح إلا عند استعادة التبويض، وهذه المدة ليست ثابتة بل تختلف من امرأة لأخرى.[2]
شاهد أيضًا: من جربت ربط الرحم لمنع الحمل
بعد النفاس كيف اعرف اني حامل؟
توجد الكثير من الأعراض والعلامات التي تشعر بها المرأة عند حملها للمرة الثانية بعد النفاس، وعلى المرأة فور ظهورها التوجه لطبيبها لمتابعة حملها ومن هذه العلامات ما يلي:[3]
- الشعور بالغثيان في الصباح الباكر: القيء وهذه من العلامات الشائعة التي تشعر بها المرأة في بداية الحمل.
- ألم شديد في الثدي: من العلامات المهمة والتي تشعر بها المرأة وخاصة بعد عملية التخصيب ويكون ذلك في الأسبوع الأول والثاني كذلك، وينتج ذلك الألم بسبب تغير نسب كل من هرموني البروجسترون والإستروجين.
- التعب والإرهاق: من العلامات الأولى التي تشعر بها المرأة وخاصة في حملها الثاني، فتشعر أنها لا تمتلك أي طاقة.
- الشهية المفتوحة: في فترة الحمل وخاصة في الشهور الأولى تشعر المرأة برغبة كبيرة في تناول الطعام، وتزيد هذه الرغبة في الليل، وهذا أمر طبيعي ينتج بسبب اضطراب الهرمونات وتغيرها.
- زيادة حجم البطن: تشعر المرأة بكبر حجم بطنها في الحمل الثاني أكثر من الحمل الأول، وتظهر في البطن بعض النتوءات التي قد تسبب إزعاجاً لها، وذلك لضعف عضلات كلً من الرحم والبطن بسبب الحمل المتقارب.
- ألم في منطقة أسفل الظهر: وهذا الألم تشعر به المرأة بسبب تخصيب البويضة وانغراسها في الرحم، فتشعر المرأة حينها بالعديد من التقلصات والتشنجات.
- الرغبة في التبول: في الفترة الأولى من الحمل تشعر المرأة بالحاجة إلى الذهاب للمرحاض والتبول بشكل متكرر..
- ألم شديد في الرأس: تشعر المرأة الحامل بالصداع، وذلك بسبب تدفق الدم الزائد.
متى احلل حمل بعد النفاس
يمكن أنّ تبدأ السيدة في فحص ما إذا كانت حاملاً بالفعل بعد فترة النفاس أم لا عندما تظهر عليه علامات الحمل وأهمها الغثيان وتورم الثديين، وكما ذكرنا سابقًا أنّ فترة النفاس قد تصل عند بعض السيدات إلى 40 يومًا وبعتقد الكثر منهم عدم وقوع أي حمل خلال هذه الفترة ولكن هذا الأمر ليس صحيحاً علميًا، ومن المتوقع حدوث حمل نسبة كبيرة من السيدات في هذه الفترة وخاصة بعد توقف دم النفاس، ويحدث الحمل في معاد التبويض الطبيعي للسيدة.
شاهد أيضًا: شكل الحلمتين في بداية الحمل بالصورة
الحمل بعد النفاس بدون دورة
تعتقد الكثير من النساء أنّ فترة الرضاعة الطبيعية، أو ما يُعرف بالرضاعة الطبيعية النظيفة أنّ هذه الفترة لا يمكن أنّ يحدث فيها الحمل، وهذا الاعتقاد خاطئ، فإنّه على الرغم من عدم نزول الدورة الشهرية لبعض السيدات خلال هذه الفترة، إلاّ أنّ عملية التبويض لن تتوقف تمامًا، ولا يوجد دليل علمي على ذلك، فمن المتوقع حدوث حمل في فترة الرضاعة النظيفة دون نزول الدورة الشهرية.
هل يمكن أن يحدث حمل بعد شهرين من الولادة؟
من المتوقع حدوث حمل في أقل من 3 أسابيع بعد ولادة الطفل، لذلك وجبالتنويه أن الرضاعة الطبيعية لا يمكن الاعتماد عليها كوسيلة رئيسية لمنع الحمل، حيث نجد في بعض الحالات تبدأ عملية التبويض بشكل طبيعي، رغم أن الأم ترضع طفلها طبيعيًا، ومن هنا يتضح لنا أنّ الحمل بعد شهرين من الولادة يمكن أن يحدث بشكل كبير فيجب على المرأة أن تأخذ احتياطاتها.[4]
متى تستخدم وسائل منع الحمل بعد الولادة
في أي وقت بعد الولادة طالما لا يوجد أي مخاطر طبية، لأن بعد تعرض المرأة وخضوعها لعملية الولادة الأولى يجب عليها الانتظار ما لا يقل عن عام حتى تستطيع الحمل والإنجاب مرة أخرى، ويتم ذلك عن طريق استخدام وسيلة حمل مناسبة لها والطبيب هو من يحدد ذلك، وينصح جميع الأطباء المرأة بالتخطيط الجيد وانتظار الوقت المناسب من أجل الحمل مرة ثانية، وذلك حتى يستعيد الجسم، من خلال التجارب الكثيرة توصلنا أن أفضل وسيلة منع حمل، وقد صلحت مع أغلب النساء هي الحلقة المهبلية، فالوسائل الأخرى مثل حبوب منع الحمل تحتوي على هرموني الأستروجين والبروجسترون، ويؤدي الخلل في هذه الهرمونات إلى حدوث بعض المضاعفات الخطيرة مثل: التسمم، وجلطات الدم، والسكتة الدماغية.[5]
شاهد أيضًا: تجارب الحمل بعد الإجهاض مباشرة
ما هو الفاصل الزمني المناسب بين إنجاب الأطفال؟
أجريت الكثير من التجارب التي أثبتت أن الفاصل الزمني المناسب بين كل طفل وآخر يجب أن لا قل عن ثمانية عشر شهراً، فذلك يؤثر بشكل سلبي على صحة الأم؛ وكذلك على صحة الطفل، حيثُ تؤثر عملية إنجاب عدد كبير من الأطفال دون التخطيط الجيد لذلك أمر خطير للغاية يؤثر بشكل سلبي على كلً من الأم والأطفال يتعرضان لمخاطر صحية، فيتعرض الطفل لنقص الوزن؛ وكذلك قد تحدث ولادة في وقت مبكر، وقد تتفاقم الأمور وتصل إلى تعرض الطفل وكذلك الأم للوفاة.
وفي ختام موضوعنا السابق نكون قد تعرفنا على موضوع مقالنا تجربتي مع الحمل بعد النفاس، كما تعرفنا على الفترة التي يجب أنّ تتركها السيدة من أخر حمل والتفكير في حمل جديد حفاظًا على صحتها.
المراجع
- ^ uptodate.com , Overview of the postpartum period: Normal physiology and routine maternal care , 6/09/2022
- ^ mayoclinic.org , healthy lifestyle , 6/09/2022
- ^ mayoclinic.org , healthy lifestyle , 6/09/2022
- ^ nhs.uk , Sex and contraception after birth , 6/09/2022
- ^ nhs.uk , When can I use contraception after having a baby? , 6/09/2022