متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا من القائل

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا من القائل، حيث يعتبر هذا القول من أكثر الأقوال التي اُشتهرت قديمًا، وما زالت تُعرف حتى الآن إذ أنه يُرفق بقصة حدثت بين ابن عمرو بن العاص الذي كان واليًا على مصر في تلك الفترة، وغلام من الأقباط، وعبر موقع مقالاتي سنتعرف على هذه القصة التي أد إلى قول متى استعبدتم الناس، وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا، ومن يكون قائل هذه العبارة.

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا من القائل

إن قائل العبارة الشهيرة مَتى استعبدتُم النَاس، وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المُلقب بالفاروق، واسمه الكامل هو أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي الذي كان من أكثر الناس صحبةً للرسول صلى الله عليه وسلم، وقد تولى الخلافة الإسلامية في 22 جمادى الآخرة سنة 13 هجرياً من بعد وفاة أبي بكر الصديق، ويُذكر بأنه من العشرة أشخاص المبشرين بالجنة.

شاهد أيضًا: من القائل أدركت أقواما كانوا يخبئون الحاجات ليوم

قصة قول عمر بن الخطاب متى استعبدتم الناس

جاءت قصة هذه المقولة في كتاب (الولاية على البلدان) حيث إن ابن والي مصر عمرو بن العاص دخل في سباق للخيول مع غلام من الأقباط، ولكنّه ضربه مستفيدًا من سلطان أبيه كونه واليًا، ولم يستطع الغلام الرد عليه، وأخذ حقه إلى حين ذهب بصحبة والده إلى المدينة المنورة، وحكى قصته إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ما دفعه إلى البعث وراء عمرو بن العاص وابنه، وحين حضورهما ناول عمر بن الخطاب الغلام سوطًا، وطلب منه أن يأخذ بحقه فضرب الغلام ابن عمرو، ثم توجه أمير المؤمنين إلى الوالي عمرو وقال له: [1]

متى استعبدتُم النَاس وقد وُلدتهم أمهَاتهم أحرارًا؟

وقد قال لغلام الأقباط:

لو ضربت عمرو بن العاص ما منعتك؛ لأن الغلام إنما ضربك لسلطان أبيه.

أشهر أقوال عمر بن الخطاب

كان عمر بن الخطاب من أهم علماء الصحابة، ومن أشهر القادة في التاريخ الإسلامي وله الكثير من الأقوال المشهورة أهمها:

• لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير فينا إذا لم نقبلها منكم.

• وعليك بالصدق وإن قتلك.

• المعونة على قدر النية.

• لا جديد لمن لا قديم له.

• كن لرعيتك كما تحب أن يكون لك أميرك.

• احترسوا من الناس بسوء ظن.

وصولًا إلى ختام المقال، تعرفنا على متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا من القائل الذي يكون عمر بن الخطاب بالإضافة إلى التعرف على سبب ذكره لهذه المقولة.