جدول المحتويات
- 1 هل يجوز الترحم على الشيعي
- 2 هل يجوز الترحم على الشيعي إسلام ويب
- 3 هل يجوز الترحم على الشيعي ابن باز
- 4 هل يجوز تكفير الشيعة
- 5 هل يجوز الدعاء لموتى الشيعة؟
- 6 هل يجوز تعزية الشيعة
- 7 هل يجوز الترحم على العصاة من المسلمين
- 8 هل يجوز الترحم على أهل البدع
- 9 هل يجوز الترحم على موتى غير المسلمين إسلام ويب
- 10 هل يجوز الترحم على المنتحر
- 11 المراجع
هل يجوز الترحم على الشيعي، فإن أعظم حدثين من أحداث الدنيا التي يعيشها الإنسان هما حدثا الولادة والموت، فأحدهما يستقبله الناس بالفرحة والمباركة، والآخر بالبكاء والتعزية ودعاء الرحمة، ومن الأسئلة التي يمكن طرحها في هذا الحدث، هل يجوز تعزية الشيعة، وفي مقالنا اليوم عبر موقع مقالاتي سوف نقف على استبيان هذه المسألة الشرعية ونجيب على سؤال هل يجوز الترحم على الشيعي إسلام ويب وسؤال هل يجوز الدعاء لموتى الشيعة؟
هل يجوز الترحم على الشيعي
لا يجوز الترحم على الشيعي إن كان من أهل البدع التي تؤدي للكفر ومات على بدعته والله أعلم، ففي إجماع معظم أهل العلم في الطائفة السنية، يعتبر غالبية الشيعة من أهل البدع، بالرغم من أنهم ينقسمون إلى أكثر من اثنين وعشرين فصيل تحت مسمى الطائفة الشيعية، والمقصود بالبدع، ما غلا به أهل الشيعة نحو تكفير أو سب الصحابة الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان -رضوان الله عليهم جميعاً، على حساب تعظيم رابعهم الصحابي علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بالرغم من أن جميعهم من صحابة النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- وجميعهم أيضاً من المبشرين بالجنة، ولا يجوز تكفيرهم أو سبهم أو التعرض لهم بالإهانة، كما لا يجوز تعظيمهم إلى درجة تفوق عظمة خالقهم والعياذ بالله.[1][2]
هل يجوز الترحم على الشيعي إسلام ويب
في ما جاء على لسان العلماء على موقع إسلام ويب عن الترحم على أهل البدع، نذكر ما جاء في الفتوى رقم 110754 وفق التالي:[1]
فإن أهل البدع إن كانت بدعتهم مكفرة فمن مات منهم على ذلك، وقد قامت عليه الحجة، فلا يجوز الترحم عليه؛ لقوله تعالى: وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ {التوبة:84}. وقوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة:113}.
هل يجوز الترحم على الشيعي ابن باز
في السؤال الموجه للإمام ابن باز -رحمه الله- حول هذه المسألة الشرعية، فقد أفتى بما أفتى بها معظم العلماء من حيث عدم جواز الترحم على من كان من أهل البدع التي تؤدي للكفر، وهذا يشمل غالبية الشيعة الذي أجاز التكفير في غالبيتهم ممن كانوا من أهل البدع التي تؤدي للكفر، وقد قال في وقت سابق أن غالبيتهم من أهل البدع والمفر خاصة الجعفرية، والإمامية أتباع الخميني، والله أعلم.[2]
هل يجوز تكفير الشيعة
لقد جاء الكثير من الفتاوى فيما يخص تكفير الشيعة، ومنها نذكر فتوى الإمام ابن باز -رحمه الله- والتي جاء فيها ما يلي:[2]
الشيعة أقسام وأنواع، ذكرها بعضُهم اثنتين وعشرين نوعًا –يعني: فرقة- لكن الباطنية منهم: كالجعفرية، والإمامية أتباع الخميني الاثنا عشرية، هؤلاء لا شكَّ في كفرهم؛ لأنهم رافضة، خصوصاً قادتهم وأئمتهم الذين يدعون إلى الشرك بالله وعبادة أهل البيت، ويغلون في عليٍّ، ويعبدونه من دون الله، وفي الحسن والحسين، ويرون أنهم يعلمون الغيب، وأنهم معصومون، ويدَّعون أنَّ عليًّا هو الإله، هكذا النُّصيرية، وهكذا الإسماعيلية، هؤلاء من أكفر الناس، القادة والأئمَّة منهم والكبار.
هل يجوز الدعاء لموتى الشيعة؟
في فتوى الإمام ابن باز -رحمه الله- حول جواز الدعاء لمن كان من أهل البدع التي تؤدي للمفر، فقد جاء ما يلي:[3]
أما من مات من اليهود أو النصارى أو عباد الأوثان وهكذا من مات تاركًا للصلاة أو جاحدًا لوجوبها هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم؛ لقول الله : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [التوبة:113].
هل يجوز تعزية الشيعة
يجوز تعزية الشيعة ولكن لا يجوز الترحم على فقيدهم، ففي مجمل الفتاوى التي أصدرها العلماء في هذه الفتوى، أكدوا على جواز التعزية لأهل البدع، والشيعة من بينهم كما ذكر هؤلاء العلماء، وفي هذا الصدد نذكر فتوى الإمام ابن باز إذ قال:[4]
لا بأس بالتعزية، بل تستحب وإن كان الفقيد عاصيا بانتحار أو غيره، كما تستحب لأسرة من قتل قصاصا أو حدا كالزاني المحصن، وهكذا من شرب المسكر حتى مات بسبب ذلك، لا مانع في تعزية أهله فيه، ولا مانع من الدعاء له ولأمثاله من العصاة بالمغفرة والرحمة، ويغسل ويصلى عليه، لكن لا يصلي عليه أعيان المسلمين مثل السلطان والقاضي ونحو ذلك، بل يصلي عليه بعض الناس من باب الزجر عن عمله السيئ.
هل يجوز الترحم على العصاة من المسلمين
يجوز الترحم على العصاة من المسلمين، فَارتكابهم للمعصية لا يعني خروجهم من الإسلام، إلا إذا كانت المعصية داخلة في باب الكفر أو الإلحاد وما إلى ذلك من الأمور العظيمة التي تخرج الإنسان من ملة الإسلام، والترحم على العصاة هو من الواجبات الضرورية على نية الرحمة، فمن مات على التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، فهو مسلم، ووجبت له الرحمة ودعاء الاستغفار ما لم يكن كافراً، والله أعلم.[4]
هل يجوز الترحم على أهل البدع
يجوز الترحم على أهل البدع إذا كانت بدعتهم مكفرة، فمن كفر خرج من الإسلام ولا تجب عليه الرحمة أو الدعاء أو حتى الاستغفار له، وحتى لو كان ذلك الميت من ذوي القربى وأهل بيت المسلم، وفي دليل ذلك قول الله تعالى في كتابه العزيز: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}[5]، وحتى أن الصلاة عليهم غير واجبة، وقد ذكر ذلك أيضا في قوله تعالى: {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ}[6].
هل يجوز الترحم على موتى غير المسلمين إسلام ويب
في ما جاء في الفتوى رقم 240895 على موقع إسلام ويب، بخصوص هذه المسألة الشرعية، نذكر الآتي:[7]
فالترحم على أموات الكفار لا يجوز، سواء كانوا من اليهود والنصارى، أو كانوا من غيرهم، لقوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة:113}.
ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث: والذي نفسي بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار. رواه مسلم وغيره.
هل يجوز الترحم على المنتحر
في ما جاء في الفتوى رقم 389368 على موقع إسلام ويب، بخصوص هذه المسألة الشرعية، نذكر الآتي:[8]
وإن كان قد مات منتحرًا، فقد مات على الإسلام، وترجى له رحمة الله التي وسعت كل شيء؛ فعليكم أن تدعوا له، وتجتهدوا في ذلك؛ لعل رحمة الله تتداركه، وقد دلت النصوص على أن المنتحر من جملة المسلمين، وأنه ليس خارجًا من الملة بهذا الفعل، وأنه تحت مشيئة الله تعالى.
وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان هل يجوز الترحم على الشيعي، والذي تعرفنا من خلاله على حكم هذه المسألة الشرعية في أكثر من رأي من آراء العلماء، كما تعرفنا على حكم تعزية الشيعة والدعاء لموتاهم وحكم الرحمة لغير المسلمين وأهل البدع والمنتحرين من المسلمين والعصاة منهم.
المراجع
- ^ islamweb.net , حكم الترحم على الأموات من أهل البدع , 05/05/2022
- ^ binbaz.org.sa , ما حكم تكفير الشِّيعة؟ , 05/05/2022
- ^ binbaz.org.sa , حكم الدعاء لتاركي الصلاة والكفرة والاستغفار لهم , 05/05/2022
- ^ binbaz.org.sa , التعزية في أهل المعاصي , 05/05/2022
- ^ سورة التوبة , الآية 113
- ^ سورة التوبة , الآية 84
- ^ islamweb.net , الترحم على أموات غير المسلمين من الاعتداء في الدعاء , 05/05/2022
- ^ islamweb.net , الدعاء بالرحمة الله لمن مات منتحرًا , 05/05/2022