حكم صلاة العيد للنساء

حكم صلاة العيد للنساء

حكم صلاة العيد للنساء إذ دائمًا ما يختلف الحكم الشرعي بين النساء والرجال في مسألة حضور الجماعات، وصلاة العيد هي واحدة من المسنونات عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لذلك فإنّ موقع مقالاتي سيقف مع الحكم الشرعي لصلاة العيد في البيت وصلاتها في المسجد، وما هي صفة صلاة العيد في المنزل وما هي سنن العيد التي يُستحسن للمسلم أن يأتي بها.

حكم صلاة العيد للنساء

إنّ حكم صلاة العيد للنساء هو سنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو ما عليه مذهب المالكية والشافعية وهو ما روي عن الإمام أحمد بن حنبل وهو ما اختاره ابن باز وابن عثيمين -رحمهما الله-، وقد ذكرت أم عطية -رضي الله عنها- في المسألة: “كنَّا نُؤمَر أن نَخرُجَ يوم العيدِ، حتى تَخرُجَ البكرُ من خِدرهِا، وحتى يَخرجَ الحُيَّضُ فيكُنَّ خلفَ الناس، فيُكبِّرْنَ بتكبيرِهم، ويَدْعونَ بدعائِهم؛ يرجونَ بركةَ ذلك اليومِ وطُهرتَه”.[1]

شاهد أيضًا: حكم صلاة العيد للرجال والنساء

حكم صلاة العيد للنساء في المسجد

إنّ حكم صلاة العيد للنساء في المسجد جائز وهو سنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهذا أمر النبي -عليه الصلاة والسلام-، وقد ورد عن الصحابية الجليلة أم عطية -رضي الله عنها- أنّها قالت:” أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ، وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ. قَالَ : لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا”، وقد ذكر الحافظ بن حجر العسقلاني أنّ في الأمر استحباباً للخروج إلى شهود العيدين سواء كانت المرأة من الشواب أم حتى من الجميلات.[2]

شاهد أيضًا: حكم صلاة العيد للنساء إسلام ويب

حكم إمامة المرأة للنساء في صلاة العيد

إنّ حكم إمامة المرأة للنساء في صلاة العيد هو بدعة، ولم يُعلم ذلك بسنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والمرأة مأمورة بالخروج للمصلى في صلاة العيد فتؤديها، ولو أرادت المرأة أن تصلي العيد في بيتها مع جملة من النساء تؤمهنّ ففي ذلك خطأ عظيم؛ إذ لم يُعهد فعل ذلك في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا في عهد صحابته أو التابعين.[3]

شاهد أيضًا: هل تصلي المرأة صلاة العيد في بيتها

حكم صلاة العيد للنساء في البيت

يجوز للمرأة أن تصي صلاة العيد في بيتها ركعتين، ولكنّ السنة هي أن تأتي المسجد، فتصلي العيد كما يفعل الرجال، فتصلي وراءهم دون أن تتبرج، أو تكون محطّ فتنة، ولمّا سئل ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- عن خروج النساء إلى المسجد في صلاة العيد أجاب: “الأفضل خروجها إلى العيد؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر أن تخرج النساء لصلاة العيد، حتى العواتق وذوات الخدور ـ يعني حتى النساء اللاتي ليس من عادتهن الخروج ـ أمرهن أن يخرجن إلا الحيض، فقد أمرهن بالخروج واعتزال المصلى ـ مصلى العيد ـ فالحائض تخرج مع النساء إلى صلاة العيد، لكن لا تدخل مصلى العيد؛ لأن مصلى العيد مسجد، والمسجد لا يجوز للحائض أن تمكث فيه، فيجوز أن تمر فيه مثلاً، أو أن تأخذ منه الحاجة، لكن لا تمكث فيه”، والله أعلم.[4]

اقرأ أيضًا: حكم صلاة العيد للحائض في المسجد

صلاة العيد سنة للنساء بشروط

يسن خروج المرأة لصلاة العيد ولكن بعدة شروط هي:[4]

  • ألا يكنّ متبرجات.
  • أن يكنّ متسترات.
  • ألا تتعطر المرأة ولا تُظهر منها فتنة.
  • الابتعاد عن تجمعات الرجال وعدم الاحتكاك بهم.

شاهد أيضًا: حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد

صفة صلاة عيد الفطر في البيت

إنّ صفة صلاة العيد في البيت أو في غيره هي ذاتها كما وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:[5]

  • يكبر في ركعته الأولى تكبيرة الإحرام، ومن ثم يُكبّر بعدها ستة تكبيرات أو سبعة تكبيرات لما ذكرته عائشة -رضي الله عنها- في صفة تكبير صلاة العيد حين قالت: “التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع”.
  • يقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة، وبعدها يقرأ سورة ق أمّا في الركعة الثانية، فيقرأ سورة الفاتحة وبعدها سورة القمر، أو ربما يقرأ في الركعة الأولى سورة الأعلى وفي الركعة الثانية سورة الغاشية.

شاهد أيضًا: هل صلاة العيد فرض كفاية أم فرض عين

من سنن العيدين

إنّ للعيد سنناً لا بدّ للمسلم أن يأتي بها، ومنها:

  • التجمل في العيد: لا بدّ على المسلم من التزين في يوم العيد والتجمّل بأحسن الثياب، وقد استحب عامة أهل العلم التزين في العيد والتطيب من أجله.
  • الاغتسال في يوم العيد قبل الخروج إلى الصلاة: فيأتي المسلم إلى صلاة العيد، وقد تطيب برائحة طيبة ثم استحمّ وهو ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من أنّه كان يغتسل قبل ذهابه إلى الصلاة.
  • عدم الصيام يوم العيد: حيث يحرم على المسلم أن يصوم اليوم الأول من عيد الفطر، ولو كان ذلك نذرًا أو كفارة أو نحو ذلك.
  • تعجيل الأكل قبل الذهاب لصلاة عيد الفطر: وهو ما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أنّه كان لا يخرج إلى صلاة العيد حتى يصيب بعضًا من التمر، وكان يأكلهنّ وترًا.

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال حكم صلاة العيد للنساء وما هو حكم صلاة المرأة للعيد في بيتها، وهل يُمكنها أن تجمع بعضًا من النساء فتؤمهنّ في بيتها وتقوم بأداء ما يقوم الإمام به، ثم أضأنا على بعضٍ من سنن العيد.

اسئله عامه ، اسئله ثقافيه ، اسئلة مسابقات ، اسئلة ذكاء ، اسئلة دينية ، اسئلة محرجه ، اسئلة كرسي الاعتراف ، اسئلة للاطفال ، يوزرات انستا ، مقدمة بحث ، خاتمة بحث ، مقدمه وخاتمه انجليزي ، الغاز وحلول ، الغاز مع الحل ـ لغز صعب ، الغاز صعبه ، الغاز سهله ، الغاز مضحكة ، نكت مضحكة قصيرة ، نكت تحشيش ، لو خيروك ، اسماء قروبات ، اسماء حسابات تيك توك ، دعاء التوبة من الذنب المتكرر ، عبارات يوم الجمعه ، باقات سوا مكالمات فقط لمدة شهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *