ما اول ما نزل من التوراة

ما اول ما نزل من التوراة؟ التوراة هو كتاب سماوي، أنزله الله على سيدنا موسى- عليه السلام- ولكن ما هو أول ما نزل من التوراة؟ وهل الكلام الذي قيل في هذا الشأن صحيح؟ وكيف أنزله الله -عز وجل- على سيدنا موسى -عليه السلام-؟، وهذا ما سنتناول الحديث عنه بالتفصيل من خلال موقع مقالاتي في السطور التالية.

ما اول ما نزل من التوراة

إن عبارة بسم الله الرحمن الرحيم هي أول ما نزل في التوراة حسب بعض الأقاويل، ولكن قيل إن أول ما نزل من التوراة على سيدنا موسى- عليه السلام- وصايا من المولى لعباده، وعدد هذه الوصايا هي عشرة وصايا وهذا ما ذكره الشوكاني:

• أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر, من بيت العبودية, لا يكن لك إله غيري.
• أكرم أباك وأمك ليطول عمرك في الأرض، التي يعطيك الرب إلهك.
• لا تقتل- لا تزن. لا تسرق.
• لا تشهد على قريبك شهادة الزور.
• ولا تشته بيت قريبك.
• ولا تشته امرأة قريبك.
• ولا عبده، ولا أمته، ولا حماره، ولا شيئا لقريبك.

هل نجزم بصحة ما قيل بأول ما نزل من التوراة

لم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة ما يثبت صحة أول ما أنزل من التوراة، وإن ما تم ذكره هو كلام مأخوذ من الإسرائيليات، وهذا دليل قوي على أن هذا الكلام لم يثبت صحته حيث أن الكلام المأخوذ من الإسرائيليات لا يجزم بصحته، وفي هذا الصدد قال الحبيب -صلى الله عليه وسلم-: “كانَ أهْلُ الكِتَابِ يَقْرَؤُونَ التَّوْرَاةَ بالعِبْرَانِيَّةِ، ويُفَسِّرُونَهَا بالعَرَبِيَّةِ لأهْلِ الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تُصَدِّقُوا أهْلَ الكِتَابِ ولا تُكَذِّبُوهُمْ، وقُولوا: {آمَنَّا باللَّهِ وما أُنْزِلَ إلَيْنَا}”[1]. 

نزول التوراة 

ذكرت طريقة نزول التوراة في القرآن الكريم، حيث قال الله عز وجل: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ}[2] وهذا يوضح أن التوراة نزلت على سيدنا عيسى عليه السلام مكتوبة، ولم يتم نزولها عن طريق الوحي كما حدث مع الرسول محمد في القرآن، وعيسى- عليه السلام – في الإنجيل. 

ما هي الكتب السماوية

شاهد أيضًا: عاش موسى عليه السلام في أرض مدين سنة واحدة

وإلى هنا نكون قد أجبنا عن سؤال ما اول ما نزل من التوراة، وتحدثنا عن مدى صحة تلك الأقاويل وعن كيفية نزول التوراة على سيدنا موسى- عليه السلام.