من هو الصحابي الذي دعا له النبي بقوة الحفظ

من هو الصحابي الذي دعا له النبي بقوة الحفظ، حيثُ امتاز الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم بسرعة الحفظ، مما ساعدهم ذلك على حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي نقلوها فيما بعد، ويقدّم موقعُ مقالاتي نبذةً تعريفيّةً بالصحابي قوي الحفظ وسيرته الذّاتية واسمه وكنيته كما وسيتمّ التطرُّق إلى روايته للأحاديث عن النبي، بالإضافةِ إلى وفاته ومكان دفنه.

من هو الصحابي الذي دعا له النبي بقوة الحفظ

هو أحد الصحابة الذين اشتهروا بكثرة رواية الحديث عن النبي صلوات الله عليه وهو محدّث وفقيه أسلم في السنة السابعة للهجرة بعدها لزم النبي، ونقل الحديث عنه، فالتف حوله الصحابة والتابعون الذين بلغ عددهم حوالي 800، ويعتبر من أعلام القرّاء في الحجاز تولى ولاية البحرين في عهد عمر بن الخطاب، وتولى المدينة المنورة، وبقي فيها يعلم الناس الحديث الشريف حتى توفي ألا وهو:

• الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه.

اقرأ أيضًا: متى أسلم أبو هريرة رضي الله عنه في أي عام

أبو هريرة السيرة الذّاتية

للتعرُّف بشكلٍ أفضل على الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- لا بد من التطرُّق إلى سيرتِه الذّاتية وهي كما يلي:[1]

• الاسم: عبد الرحمن بن صخر الدوسي.
• اللقب: أبو هريرة.
• سنة الميلاد: 602م.
• مكان الميلاد: الحجاز.
• سنة الوفاة: 679م.
• مكان الدفن: مقبرة البقيع.
• العمر: 77 سنة.
• الأم: أميمة بنت صبيح.
• الإخوة: كريم بن صخر.
• الحالة الاجتماعية: متزوج.
• الزوجة: بسرة بنت غزوان.
• الأولاد: محرر، عبد الرحمن، بلال.
• النسب: الدوسي.
• اللغات: اللغة العربية.
• المهنة: محدّث.
• عدد الأحاديث: 5374 حديث.
• التلامذة: أنس بن مالك، طاووس بن كيسان، محمد بن سيرين.

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي أمره الرسول بتعلم لغة اليهود

اسم أبو هريرة وكنيته

كان اسمه في الجاهلية، قبل الإسلام “عبد شمس” وبعد أن دخل الدين الإسلامي معلنًا إسلامه غير النبي صلوات الله عليه اسمه من عبد شمس إلى عبد الرحمن، أما بالنسبة لكنيته بأبي هريرة التي عُرف بها إلى يومنا هذا، فسببها أنه وجد هرة برية، فأخذها في كمه، وكان يهتم بها ووفقًا لمقولةٍ أخرى أنه كان يرعى الغنم لأهله، فكان يلعب بهرة بالتالي لقبه أهله بهذا اللقب.

اقرأ أيضًا: جمع القرآن الكريم خوفا عليه من الضياع

رواية أبو هريرة للحديث

الفترة التي لزم فيها أبو هريرة النبي صلوات الله عليه زادت من حفظه واستيعابه للكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي رواها من بعده، ومن الجديرِ بالذّكر أنها بلغت 5374 حديث في مسند بقي بن مخلد و326 حديث في كتاب البخاري ومسلم، وإلى جانب حفظه وروايته للحديث، فقد حفظ القرآن الكريم كاملًا، وقرأه على أبيّ بن كعب.

اقرأ أيضًا: صحابية قتلت تسعة من الروم بعمود قسطاطها؟

وفاة أبي هريرة

توفي -رضي الله عنه- في السنة 679 للميلاد 59 للهجرة في وادي العقيق، ومن الجديرِ بالذّكر أنه قبل وفاته بفترة وجيزة صلى على أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- في رمضان ثم صلى على أم سلمة في شوال، وقد نُقل من وادي العقيق إلى المدينة المنورة ليدفن في مقبرة البقيع حيثُ صلى عليه الوليد بن عتبة أمير المدينة آنذاك بعد صلاة العصر.

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

في ختامِ مقالِنا من هو الصحابي الذي دعا له النبي بقوة الحفظ، تمّ التعرُّف على الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- كما تمّ التطرُّق إلى سيرتِه الذّاتية، وأنّه روى ما يقارب 5374 حديث عن النبي، وتوفي في السنة 59 هـ، ودفن في البقيع.