من هو الصحابي الذي مات من اكل الشاة المسمومة يوم خيبر

من هو الصحابي الذي مات من اكل الشاة المسمومة يوم خيبر، يُعدّ اليهود من أشدّ الأقوام عداءً للرسول -عليه الصلاة والسلام- والمسلمون، وقد ظهر غدرهم للرسول في العديد من المواقف، وفي خيبر نصر الله رسوله والمؤمنين، فما كان من اليهود إلا أن تآمروا على رسول الله ليلحقوا به الأذى، وعبر هذا المقال سوف يتحدث موقع مقالاتي عن الصحابي الذي مات من أكل الشاة مع رسول الله.

من هو الصحابي الذي مات من اكل الشاة المسمومة يوم خيبر

أهدى الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فتح خيبر شاةً مصلية من اليهود، وقد كانت هذه الشاة مسمومة، وقد وُضِّع السمّ بكثرة في ذارع الشاة لمَّا عُرفّ أنّ الذراع أحبُّ أعضاء الشاة لرسول الله، ووُضع باقي السم في باقي أعضاء الشاة، وقد وُضعت الشاة أمام الرسول، وقد كان معه أحد الصحابة، فأكل منها الرسول والصحابيّ، وحين أخذ الرسول منها مضغة لم يسغها، ولفظها، إلا أنّ الصحابيّ أخذ مضغةً وساغها، وقد قال عليه الصلاة والسلام:” إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم، ومات الصحابيّ من أكلته التي أكل، وقد كان هذا الصحابي هو:[1]

• بشر بن البراء بن معرور.

اقرأ أيضًا: حديث يدل على محبة الرسول للأنصار

قصة الشاة المسمومة

لما فتح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيبر اغتاظ اليهود، وثار الحقد الموجود في قلوبهم تجاه المسلمين، واتفقوا فيما بينهم على التخلّص منه عليه الصلاة والسلام، وكان الاتفاق على قتله، واختاروا لهذا الأمر امرأة يهودية منهم اسمها زينب بنت الحارث، وقامت بشيّ شاةً، ووضعت السم لتقتل به رسول الله، وقدمتها إلى رسول الله، وأخبرته بأنّها هدية وليست صدقة، لِعلمها بأنّ رسول الله لا يقبل الصدقة، وذلك حتى تتأكد من قبول الرسول للشاة، وحتى يأكل منها، وقد ذكر أن الشاة أخبرت رسول الله بأنّها مسمومة، فلفظ رسول الله المضغة التي تناولها من الشاة، إلا أن الصحابي الذي كان معه، كان قد أكل منها، ونال السمّ منه، وأدّى إلى موته.

اقرأ أيضًا: صحابية قتلت تسعة من الروم بعمود قسطاطها؟

من الذي وضع السم للنبي صلى الله عليه وسلم

ذُكر أنّ امرأة من اليهود أعدّت شاةً مصلية، ووضعت فيها السم حتى تؤذي رسول الله، وقدمتها كهدية لرسول الله، وحين أكل منها الرسول، علم -عليه الصلاة والسلام- بأنّها مسمومة وحذرّ أصحابه بأن لا يقربوا هذه الشاة، ولا يأكلوا منها، إلا أنّ الصحابي بشر بن العراء بن معرور كان قد أكل منها وتسببت بوفاته، وقد دعا رسول الله هذه المرأة وقد اعترفت بفعلتها أمامه، وقد سألها قائلًا: ما حملكِ على ذلك؟ قالت: بلغت من قومي ما لم يخف عليك، فقلتُ: إن كان مَلِكا استرحت منه، وإن كان نبيا فسيُخْبر، وقد طلب المسلمون من رسول الله أن يقتلها، فلم يفعل، ولم يُعاقبها، ولم يتعرض لها، وقد كانت هذه المرأة اليهودية هي:[1]

• زينب بنت الحارث، امرأة سلام بن مشكم.

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

وبهذا القدر نصل لِختام مقال من هو الصحابي الذي مات من اكل الشاة المسمومة يوم خيبر، والذي تناول في محتواه الحديث عن الصحابي الذي مات من أكل الشاة المسمومة، والمرأة اليهودية التي وضعت السم لرسول الله في الشاة، وقصة الشاة المسمومة.