اين تقع فوهة جهنم أو ما يطلق عليها بحفرة الجحيم، وهذه الحفرة ليست من صنع الطبيعة بل من صنع الإنسان، وهي عبارة عن منخفض يبلغ قطره حوالي 60 مترًا وعمقه 20 مترًا، تتصاعد فيه النيران منذ حوالي 45 عامًا وما زالت حتّى يومنا هذا، وتزداد وتيرتها يومًا بعد يوم، ومن خلال المقال التالي على موقع مقالاتي سنتحدث عن فوهة جهنم، موقعها وأسباب حدوثها والخطر النّاجم عنها.
سبب ظهور فوهة جهنم
تشكّلت فوهة جهنم أو حفرة الجحيم في عهد الاتحاد السوفيتي عام 1971 م، أثناء القيام بعمليات التعدين والتنقيب على الغاز الطبيعي، فسقطت حفارة الغاز الطبيعي في كهفٍ مليءٍ بالغاز، مما تسبب في انهيار الكهف وتشكل حفرة عميقة وبدء غاز الميثان السام بالتسرب إلى الغلاف الجوي، ولمنع وصول هذا الغاز وتسببه بالضرر للبيئة والكائنات الحيّة، قرر علماء الجيولوجية إشعال النار فيها لاستهلاك غاز الميتان الموجود، ولكن حدث ما لم يتوقعه العلماء واستمرت النيران بالاشتعال حتى يومنا هذا.[1]
شاهد أيضًا: تسمى الصخور الناريه السطحية بالبازلتية
اين تقع فوهة جهنم
يمكن رؤية فوهة جهنم على بعد أميال من مكانها، وتفوّح منها رائحة الكبريت، وعلى الرغم من ذلك أصبحت من المعالم السياحية المشهورة التي يقصدها السواح لمشاهدة النيران المنبعثة منها، وبالأخص المغامرين وعشاق النيران، وتقع فوهة جهنم:
- تركمانستان، في قلب صحراء كاراكوم.
شاهد أيضًا: استخدام المفرقعات والألعاب النارية تلوث
مخاطر فوهة جهنم
تسبّب بوابة جنهم آثارًا بيئيةً شديدة الخطورة سواء على الإنسان أو الحيوان أو النبات، وعند تحليل عينات من تربة حفرة الجحيم، اكتشف العلماء وجود بكتيريا قشرية متطرفة، تعيش في قاع الحفرة. والمثير للدهشة أنّ هذه البكتيريا متأقلمة للعيش في درجات الحرارة العالية الموجودة في الحفرة، وغير موجودة في التربة المحيطة بالحفرة، وهو ما شكل خطرًا بظهور سلالة بكتيرية جديدة ومتطورة تهدّد البشرية، لقدرتها الكبيرة على العيش في درجات حرارة عالية.
وينتهي هنا المقال بعد أن عرفنا اين تقع فوهة جهنم، وتحدثنا عن سبب حدوثها والأضرار التي قد تسببها هذه الفتحة للبيئة المحيطة فيها، سواء للإنسان أو الحيوان أو النبات.
المراجع
- ^ worldatlas.com , The Darvaza Gas Crater: The Door To Hell , 12/04/2022