جدول المحتويات
ماهي أول صلاة صلاها رسول في المسجد النبوي، فُرضت الصلاة على المسلمين في مكّة المكرمة في السنة الثانية قبل الهجرة أثناء واقعة الإسراء والمعراج أي قبل هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، ومن خلال موقع مقالاتي سيتمّ التعرُّف على أهمية الصلاة في الإسلام وشروط وجوبها وصحتها.
الصلاة في الإسلام
تُعدّ الصلاة ذات أهمية كبرى ومكانة عظيمة في الدين الإسلامي إذ تُعدّ ركن من أركان الإسلام فهي الركن الثاني بعد الشهادتين وتمثّل عمود الدين لذلك تُعتبر أول الأعمال التي يحاسب عليها العبد يوم القيامة، وهي العمل الذي يفرّق بين المسلم والكافر إذ قيل أنّ صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- كانوا لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر إلّا الصلاة[1]، قال تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}[2].
شاهد أيضًا: كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم
ماهي أول صلاة صلاها رسول في المسجد النبوي
أول صلاة صلاها النبي -صلى الله عليه وسلم- في المسجد النبوي بعد فرض الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج، إذ أنّ صلاة الظهر أول صلاة ظهرت في الإسلام وتسمّى أيضًا بصلاة الهجيرة لأنّ وقتها في وقت الهاجرة أي شدّة الحرّ، وهي صلاة سريّة مكوّنة من أربع ركعات باستثناء صلاة الجمعة في المساجد، ويسبقها ركعتين سنة وركعتين أيضًا بعدها، وقيل أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي الظهر 10 ركعات أربعة قبل الفراض وركعتان بعدها، إذا إجابة السؤال هي:[3]
- صلاة الظهر.
فرض الصلاة على المسلمين
فرضت الصلاة على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج قال النبي ﷺ في ذلك: “ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَومٍ، فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ علَى مُوسَى، فَقَالَ: بما أُمِرْتَ؟ قَالَ: أُمِرْتُ بخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَومٍ، قَالَ: إنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَومٍ، وإنِّي واللَّهِ قدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وعَالَجْتُ بَنِي إسْرَائِيلَ أشَدَّ المُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إلى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَومٍ، فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَومٍ، فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى، فَقَالَ: بِمَ أُمِرْتَ؟ قُلتُ: أُمِرْتُ بخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَومٍ، قَالَ: إنَّ أُمَّتَكَ لا تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَومٍ، وإنِّي قدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وعَالَجْتُ بَنِي إسْرَائِيلَ أشَدَّ المُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إلى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ، قَالَ: سَأَلْتُ رَبِّي حتَّى اسْتَحْيَيْتُ، ولَكِنِّي أرْضَى وأُسَلِّمُ، قَالَ: فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ: أمْضَيْتُ فَرِيضَتِي، وخَفَّفْتُ عن عِبَادِي”.[4]
شروط وجوب الصلاة في الإسلام
للصلاة عدة شروط تبطل بمجرّد ترك أحدها وتنقسم هذه الشروط إلى قسمين الوجوب والصحة، وشروط الوجوب هي أنّ الصلاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل يؤمن بوجود الله ووحدانيته وأنّ سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء والمرسلين؛ إذ تسقط الصلاة عن المرضى العقليين والأطفال تحت سنّ 7 سنوات وعن المرأة الحائض والنفساء.[5]
شروط صحة الصلاة في الإسلام
لصحة الصلاة عدّة شروط لا يمكن التغاضي عنها إذ أنّ زوال أحدها يؤدي إلى بطلانها وهي:[5]
- الطهارة: وتشمل طهارة اللباس والمكان والبدن من الحدثين الأصغر بالوضوء والأكبر بالاغتسال.
- استقبال القبلة: عند الوقوف لأداء الصلاة يشترط استقبال القبلة بتحقُّق شرطين هما القدرة والأمن.
- النية.
- ستر العورة.
- دخول الوقت.
- ترك والابتعاد عن مبطلات الصلاة.
- العلم بكيفية أدائها وأركانها وشروطها.
شاهد أيضًا: كيفية قراءة التشهد في الصلاة
وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على الإجابة الصحيحة لسؤال ماهي أول صلاة صلاها رسول في المسجد النبوي بالإضافة إلى التطرُّق لأهمية الصلاة في الإسلام وشروط وجوبها وصحتها.