معنى زعابيب أمشير

معنى زعابيب أمشير، هو أحد أبرز الكلمات والجُمل التي يتم تداولها من قبل الكثير في فصل الشتاء ولا سيما ما بين شهري فبراير ومارس من كل عام، ويرتبط هذه المصطلح بشكل كبير بفصل الشتاء، ويهتم الكثير من الأشخاص بالتعرف على معنى زعابيب أمشير، ولهذا سوف نتناول من خلال موقع مقالاتي الحديث عن هذا المصطلح وسنوضح المعنى المقصود به.

معنى زعابيب أمشير

يُقصد بأمشير زعابيب أو زعابيب أمشير بالشهر السادس من التقويم المصري، ويبدأ أمشير زعابيب في التقويم الجريجوري من يوم 8 فبراير ويستمر حتى يوم 9 مارس، وهو الاسم الذي اشتق من مجير وهو عبارة عن رمز الريح لدى المصريين قديمًا، وكما أنه قد اشتهر الشهر باسم هبوب الرياح القوية للغاية، وتُعرف هذه الفترة بفترة البرودة الشديدة، وتشهد هذه الفترة أيضًا الرياح الشتوية الباردة، حيث تهب من الاتجاه الجنوبي مصطحبة في بعض الأحيان الأعاصير، وكما أنها تتبدل البرودة في تلك الفترة إلى الرياح الساخنة التي ينضج الزرع بسببها وهي ما تعرف باسم سموم لدى البعض، وفي هذه الفترة ينتشر مثل “أمشير تساوي الطويل مع القصير”، وهو ما يُقصد به الزرع حيث يكثر فيه تساقط أوراق الأشجار، وهذا في ظل الهبوب والسموم الحارقة، وذلك ما يتسبب في ملء السنابل وبالتالي يجعل الزرع يتساوى مواعيد الحصاد.[1]

أمثال عن شهر زعابيب أمشير

يعتبر عدد كبير من المصريين بأن هذا الشهر هو شهر خير لهم، وذلك كونه يتسبب في الأمطار ويملأ السنابل لهم، ولهذا يُطلق الكثير منهم بعض الأمثال في هذه الفترة، وفيما يلي أبرز تلك الأمثال:

• المثل: الاسم لطوبة والفعل لأمشير.
• المثل: أمشير أبو الزعابير الكثير.
• المثل: أمشير يخلي العجوزة جلده والصبية قرده.
• المثل: أمشير أبو الزعابير يخلى العجوز تقيد الحصير، هو ما يُقصد به أنه ذو رياح وبرد شديدة، وهو ما يُجبر الناس على إشعال النار للحصول على الدفيء.

التقويم المصري القديم

هنالك اختلاف كبير بين التقويم المصري القديم والحالي الذي يسير عليه العالم أجمع، ويُوضح الجدول التالي تفاصيل التقويم المصري القديم:

شاهد أيضًا: ما معنى حنكله بالسعودي

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال معنى زعابيب أمشير، والذي تم من خلاله توضيح معنى زعابيب أمشير، وكما تضمن المقال إضافة أشهر الأمثال إلى تنشر في تلك الفترة والتقويم المصري الذي كان يُستخدم قديمًا.