انزل الله على موسى عليه السلام

انزل الله على موسى عليه السلام ، أرسل الله تعالى الأنبياء والرسل إلى الأقوام من أجل هدايتهم ودعوتهم إلى الإسلام دين الحق لإصلاح شؤونهم وإعمار الأرض، وقد ذكر القرآن الكريم قصص الأنبياء وصمودهم في دعوة أقوامهم وأخذ العبرة منها، ومن خلال موقع مقالاتي سيتمّ التعرُّف على أسماء الرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم والفرق بين الرسول والنبي.

انزل الله على موسى عليه السلام

يُعدّ الإيمان بالرسل أحد أركان الإيمان الستة في الإسلام والذي يعني التصديق الجازم بالأنبياء والرسل الذي بعثهم الله عز وجل لدعوة الأقوام إلى عبادته وحده وأنّ جميعهم صادقون وقد بلّغوا جميع رسالاتهم، إذ ذُكر في القرآن الكريم خمسة وعشرون منهم وهو سيدنا آدم ونوح وإدريس وإبراهيم وصالح ولوط وهود وإسماعيل ويونس ويعقوب وإسحق وأيوب ويوسف وموسى وشعيب وهارون وذو الكفل واليسع وزكريا وداوود وإلياس وسليمان وعيسى ويحيى وسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبناءً على ذلك يتبين أنّ الإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى هي:[1]

•  كتاب التوراة.

التوراة هو كتاب الله الذي أنزله على سيدنا موسى -عليه السلام- المبعوث إلى بني إسرائيل بعد نجاتهم وإهلاك فرعون وقومه قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ}[2].

شاهد أيضًّا: رجل جحد نعمة الله عليه، ونسبها لغير الله بلسانه، ما حكم فعله هذا ولماذا؟

الفرق بين النبي والرسول في الإسلام

يمكن معرفة الفرق بين الرسول والنبي من خلال تعريف كل منهما إذ يُعرف الرسول بالذي أنزل الله عز وجل عليه كتاب وشرع مستقل وزوده بمعجزة تثبت نبوته وأنّ الله قد أمره بدعوة القوم لعبادته وحده، في حين أنّ النبي يُعرف بأنّه الذي لم ينزل الله عز وجل عليه كتاب ولكنه قد أوحى له بأن يدعو قومه لشرع رسول قبله مثل الأنبياء في بني إسرائيل الذي دعوا لشريعة سيدنا موسى والتوراة، وبناءً على ما سبق فإنّ كل رسول هو نبي وليس كل نبي رسول ويجب على المؤمن أن يؤمن بهم جميعًا أنبياءً ورسلًا.

شاهد أيضًّا: عمل قلبي يحمل صاحبه على فعل الواجبات ويمنعه من فعل المعاصي

إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على الإجابة الصحيحة لسؤال انزل الله على موسى عليه السلام بالإضافة إلى التطرُّق للرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم والفرق بين الرسول والنبي.