حكم من تعمد تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد بدون عذر

حكم من تعمد تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد بدون عذر وجاء وقت صلاة العيد، ولم يقم الشخص بتأدية هذه الزكاة؛ التي تترتب على كل إنسان مسلم، سواء كان ذكرًا أم أنثى جراء الفطر في شهر رمضان، ذلك ما سيسلط موقع مقالاتي الضوء عليه، كما سيطرح متى يجب إخراجها بالتفصيل.

حكم من تعمد تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد

إن حكم من تَعمد تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد هو أمر مكروه وغير جائز، كما أن الشخص الذي يقوم بذلك الفعل يترتب عليه إثم جراء مخالفته لتوصية الله تعالى والسنة النبوية الشريفة، التي جاء فيها أنه يجب تأدية زكاة الفطر قبل الانتهاء من صلاة العيد؛ أي في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وحتى ما قبل صلاة العيد، وفي حال تم التأخر عن تأديتها في هذا الوقت، تحسب عندها صدقة وليس زكاة.

اقرأ أيضًا: حكم نسيان زكاة الفطر

متى يجب اخراج زكاة الفطر

ينقسم وقت إخراج زكاة الفطر إلى مجموعة من الأوقات، والتي سيتم التعرف عليها وفق الآتي:

• الوقت الجائز: وهو إخراج زكاة الفطر قبل أول أيام العيد بيوم أو يومين، وذلك بغية إغناء المحتاج في يوم العيد.
• وقت السنة: وهو الوقت الذي كان يؤدي فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر، حيث كان يؤديها قبل صلاة العيد.
• الوقت المكروه: وهو تأدية زكاة الفطر قبل الدخول في شهر رمضان المبارك، أو تأخير تأديتها إلى آخر وقت في يوم العيد.
• الوقت الذي يحرم إخراج زكاة الفطر فيه: وهو إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد وبدون وجود عذر.

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة هذه المقالات:

وبهذا؛ يكون قد تم التعرف على حكم من تَعمد تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد بدون عذر، كما تم التعرف على متى يجب إخراج زكاة الفطر بالتفصيل.