فضل صيام الايام البيض لشهر شعبان

فضل صيام الايام البيض لشهر شعبان هل له من الثواب ما يميزه أم أنه كسائر الأيام؟، فمع اقتراب أشهر الخير تتزايد تساؤلات المسلمين عن أخير الأعمال والعبادات وأثوبها قبل دخول أيام الشهر الفضيل، ومنها أيام شهر شعبان وبالأخص أيامه البيض، لذا يسلط موقع مقالاتي الضوء على فضل هذه الأيام في الصيام وغيره من العبادات، والحكم في صيامها ودليل مشروعية هذه العبادة.

حكم صيام الأيام البيض

إنّ صيام الأيام البيض من الأعمال المستحبّة في الإسلام، حيث إنّه لمن السنّة النبويّة صيام ثلاثة أيام من الشهر، لم يخصّها الرسول الكريم بأيام محدّدة فممكن أن تكون بأوله أو أوسطه أو آخره، وخير الأيام في شعبان الأيام البيض، وهو ما أفتى به الإمام ابن باز رحمه الله.[2]

شاهد أيضًا: هل صيام نصف شعبان بدعة

فضل صيام الايام البيض لشهر شعبان

إنّ صيام الأيام البيض في كل شهر من أشهر السنة من الأعمال الحسنة للعبد التي يتقرّب بها من الخالق، عملاً بسنة الهادي صلى الله عليه وسلم، فحدثنا أو هريرة -رضي الله عنه- عن قائلاً: “أَوْصَانِي خَلِيلِي -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بثَلَاثٍ: صِيَامِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، ورَكْعَتَيِ الضُّحَى، وأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أنْ أنَامَ”[1]، وقد أكد بعض الصحابة أنها الأيام البيض في الغالب، ومن فضلها غسيل القلوب، والدوام عليها يعادل صوم الدهر، ولها الفضل بكسر شّهوة النفس، فضلاً عن فوائد الصوم البدنية.

شاهد أيضًا: موعد الأيام البيض وليلة النصف من شعبان

حديث عن فضل صيام الأيام البيض

من الأدلة الشرعيّة على صحة صيام الأيام البيض في السنة النبوية الشريفة، الحديث التالي:

“جاء أعرابيٌّ إلى النبيِّ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ- ومعه أرنبٌ قد شواها وخبزٌ فوضعها بين يديْ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ- ثم قال إني وجدتُ بها دمًا، فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ- لا يضيرُ كُلُوا، وقال للأعرابيِّ كُلْ قال إني صائمٌ قال صومُ ماذا قال صومُ ثلاثةِ أيامٍ من الشهرِ قال إن كنتَ صائمًا فعليك بالغُرِّ البِيضِ ثلاثَ عشرةَ وأربعَ عشرةَ وخمسَ عشرةَ”.[3]

وفي الختام؛ يكون قد تم التعرف على فـَضل صِيام الايَام البِيض لشَهر شعبان، بعد التعرف على الأيام البيِض من شَهر شعبان، وحديث فضل صيامهما.