من قتل عمار بن ياسر رضي الله عنه

من قتل عمار بن ياسر رضي الله عنه، كان الصحابي عمار بن ياسر من السباقين إلى الإسلام، وشهد الإسلام في بداية عهده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد لاقى أشدّ أنواع العذاب من قبيلة قريش بسبب إسلامه، ومن خلال هذا المقال سوف يُوضّح موقع مقالاتي من هو قاتل عمار بن ياسر.

من هو عمار بن ياسر رضي الله عنه

هو عمار بن ياسر بن عامر بن مالك المذحجي ثم العنسي أبو اليقظان، وأمُّه هي سمية التي تُعدّ أول شهيدة في الإسلام، ويعود أصل ياسر والد عمار إلى اليمن، وكان قد جاء إلى مكة المكرمة مع أخويه، ثمّ استقرّ بها، وتزوج من سمية التي أنجبت له ولده عمار رضي الله عنه، وقد كان عمار من السباقين إلى الإسلام، فقد أسلم في دار الأرقم هو وصهيب بن سنان في وقتٍ واحد، وقد كان إسلامهما بعد بضعة وثلاثين رجلًا.

من قتل عمار بن ياسر رضي الله عنه

إنّ قاتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر هو أبو الغادية الجهنيّ، إذ أنّه قُتل في واقعة صفين التي حدثت في عام 37 للهجرة، وقد كان عمره في ذاك الوقت ثلاثة وتسعين عامًا، ويجدر بالذكر أنّ واقعة صفين كانت قد حدثت ما بين جيشيّ علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وجيش معاوية بن أبي سفيان، وكان السبب الرئيسي لهذه الواقعة هو عدم قصاص علي بن أبي طالب من قتلة عثمان بن عفان.[1]

معلومات عن عمار بن ياسر

يُعدّ الصحابي الجليل عمار بن ياسر من السباقين للإسلام، وقد عُذبّ من قِبل قريش عذابًا شديدًا، ونُدرج في ما يأتي عدد من المعلومات عنه:

• كان عمار آدمًا طويلًا أشهل العينين، وبعيد ما بين المنكبين.
• عُذّب عمار ووالداه في الله بسبب إسلامهما.
• شهد عمار غزوة بدر وأحد، وكافة المشاهد مع رسول الله.
• هاجر عمار بن ياسر إلى المدينة المنورة.
• كان عمار من السبعة الأوائل الذي أظهروا إسلامهم.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على إجابة سؤال من قتل عمار بن ياسر رضي الله عنه، بالإضافة إلى التطرُّق لأبرز المعلومات حول الصحابيّ الجليل عمار بن ياسر.