من الذي قتل الحسين بن علي عليه السلام

من الذي قتل الحسين بن علي عليه السلام، من كان يطلق عليه سيّد الشّهداء، ومن حمل اسم أبي عبد الله هو سيّدنا الحسين بن علي بن أبي طالب سلام الله عليه، كما يعتبر الإمام الثّالث عند الطّائفة الشّيعيّة، ويكون الابن الثّاني للإمام علي بن أبي طالب والسّيدة فاطمة الزّهراء، ويُعرف الإمام الحسين بأنه السّبط الثّاني لرسول الله الكريم، وقد مات وهو يُدافع عن الحق والخلافة الإسلاميّة، وعبر موقع مقالاتي سوف نتحدّث عن من قتل سيّدنا الحسين عليه السّلام. 

من هو الحسين بن علي عليه السلام

سيّدنا الحسين بن علي عليه والسّلام هو ابن الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه، وحفيد رسول الله محمّد من ابنته فاطمة الزهراء، كان الإمام عليّ رجلاً عظيماً يؤيّد الحقّ ويفضح الباطل، وهو أبو عبد الله الحُسين بنْ عليْ بنْ أبيْ طالب ابنُ عبد المطّلب بنْ هاشمْ ابنُ عبدْ منافْ الهاشِمي القرشِي، والدته تكون السّيدة فاطمة الزّهراء ابنة الرّسول الكريم، وقت ولادته كان في شهرِ شعبان من العام الرّابع للهجرة، كان والده علي -عليه السّلام- يريد أن يسمّيه حرْباً عندما ولد، لكن نبي الله -عليه الصّلاة والسّلام- كان قد أطلق عليه اسم حسين، كان لديه -رضي الله عنه- عدد من الزّوجات منهم أم إسْحاق وليلى بنتْ أبي مرّة وغيرهما، وأصبح عنده عدد من الأولاد منهم علي الأصغرْ وعلي الأكْبر.

شاهد أيضًا: كم كان عدد انصار الامام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء

من الذي قتل الحسين بن علي عليه السلام

إنّ الذي قتل الإمام الحسين عليه السّلام هو رجل يهودي يدعى زرعة ابن شريكْ التّميمي، جاء بعده رجل آخر اسمه سنان ابن أنَس قام بطعن الحسين -رضي الله عنه- وقطع رأْسه، كانت أحاديث الرّوايات المتداولة قد اختلف في مقتل سيّدنا الحسين بعض الرّوايات كان قد ذكر فيها أنّ من قام بقطع رأس الحسين -عليه السّلام- هو ما يدعى شمّر بن ذي الجّوشن، ويكون هو ذاته الّذي قام بالتّحريض على قتل الإمام الحسين عليه السّلام، وروايات أُخرى ذكر فيها أنّ من قام بقتل الحسين -رضي الله عنه- رجلين هما عمرو بن بِطار التّعلبي ومعه زيد بنْ رقادة الحيْني، لكن من قام بحمل رأس سيّدنا الحسين هو خولي بنْ يزيد وأخذه إلى عبيد الله بنْ زياد.

شاهد أيضًا: من هي زوجة الامام السجاد عليه السلام

حقائق عن استشهاد الحسين عليه السلام

كانت قد وردت أحاديث كثيرة منها ما يكون حديثها صادق ومنها ما يكون كاذب، وفي السطور القليلة القادمة أبرز الحقائق عن استشهاد الإمام حسين رحمه الله:

• كان قد ورد في الكثير من الأحاديث أنّ رسول الله الكريم كان قد توقّع استشهاد الحسين عليه السّلام.
• عندما ذهب الحسين إلى كرّبلاء كان عدد من أصحابه قد مات، أو قتل ومن بقي معه -رضي الله عنه- كانوا رافضين تأييد الحسين في الذّهاب إلى كرْبلاء.
• كان قد استشهد مع الحسين -رضي الله عنه- ثلاثة وعشرون شخصاً من أهل بيته، ومن بينهم كان ابنه علي الأكبرْ، ومن أخوَته أيضاً جعفر وغيرهم من أقاربه.
• من كان يترأس الجّيش الأموي في معركة كرْبلاء هو عمر، ويكون ابن الصّحابي سعدْ بن أبي وقّاص.
• من نجا من الموت من أهل بيت الحسين عليه السّلام هو ابنه علي الأصغر ونجا معه سكينة ابنة الحسين عليها السّلام.
• كان دفن الإمام الحسين -رضي الله عنه- في كرْبلاء لكن اختلف بعض الرّواة إن كان رأسه بقي في الكوفة أم في دمشق.

شاهد أيضًا: متى مات الحسين بن علي رضي الله عنه

منزلة الحسين رضي الله عنه عند الرسول الكريم

كان رسول الله -رضي الله عنه- يعزّ الحسنين، وكان قد أعزّ الحسين -رضي الله عنه- بالأقوال الحميدة التي يخصه بها، وفيما يأتي أقوال النبيّ عن الإمام الحسين:

• كان ريحانته من الدّنيا وريحانته من هذه الأمّة.
• كان يعتبره خير أهل الأرْض.
• ويكون بمثابة سيّد أهل الجّنة.
• وهو من أهل البيت الّذي يضمَن لمن معه النّجاة.

وفي نهاية المقال نكون قد عرفنا من الذي قتل الحسين بن علي عليه السلام، ومن هو الحسين عليه السّلام وما هي حقائق استشهاده وماذا خصّه الرّسول الكريم ببعض الكلمات.