مراحل الحب السبعة في علم النفس

مراحل الحب السبعة في علم النفس وما تشير إليه من علامات، فالحب من أنقى المشاعر التي يشعر بها أي إنسان، الحب علاقة تربط قلبين ببعضهما البعض، الحب من المشاعر التي لا يمكن الشعور بها إلا للشخص الذي يفضله القلب، كما أنه لا يميز بين رجل ومرأة، فهو يصيب قلب الجميع سواء كبار أو صغار، وسوف نتعرف من خلال موقع مقالاتي عن مراحل الحب السبعة ومراحله الصعبة في السطور التالية.

مراحل الحب السبعة في علم النفس

علاقة الحب من أجمل وأروع العلاقات التي تربط بين البشر، وأجمل هذه العلاقات علاقة الحب بين العشاق وبين الأزواج، وتوجد العديد من العلامات التي تدل على أنّ الرجل أو المرأة لأنّ الحب ليس شعور واحد فقط ولكنه يمر بعدة مراحل وسوف نستعرض من خلال السطور التالية مراحل الحب السابعة وهي:[1]

مرحلة الهوى

أول مراحل الحب بين المحبين، وهي مرحلة الإعجاب والميول للشخص الآخر وقد يكون إعجاب لحظي ويزول بعدها، وقد يتطور هذا الإعجاب وتُبنى علاقة حب بينهم، ويجب تحديد المشاعر في تلك الفترة وقبل البدء في التعارف وتطور العلاقة بين الطرفين، لأنّ سيصبح الأمر في غاية الصعوبة بينهم.

مرحلة الصبابة

وهي ثاني مرحلة من مراحل الحب السابعة وتسمى بالصبوة، وفيها يبدأ الحب في التطور ويبدأ الشخص في إظهار ما يشعر به تجاه الشخص الآخر، وهندا تكون بيدا التعارف بين الطرفين، ويتبادل المحبين كلام مليء بالشغف وبداخله بعض كلمات الغزل، ويُظهر كلً منهما مدى حبه للآخر بالاهتمام.

مرحلة الشغف

يكون الحب فيها قد دخل القلب المحب، ولا يعد كل حب شغف لأنّ الحب الذي يدخل للقلب مختلف عن الحب الظاهر، كما تٌعد من أجمل مراحل الحب وحالة من أجمل المشاعر التي يعيشها الحبيب.

مرحلة الكلف

هي المرحلة الثالثة من مراحل الحب التي يتعمق فيها الحب بداخل القلب، وينشغل القلب بالطرف الآخر في كل وقت، وتعبر الأفعال الجسدية عن الحب في تلك المرحلة، ويشتكي فيها المحببين من مشقة الحب، ولكن يجب العلم أنّ ليس كل حب يدخل في مرحلة الشغف هو حب صادق لذا يجب أنّ يتأكد الطرفين من صدق مشاعرهم.

مرحلة العشق

أجمل مرحلة يشعر بها الشخص من مراحل الحب، وتكون فيها المشاعر صادقة ويتملك الحب قلب ومشاعر الإنسان، ويوصف الحب فيها بالحب الأعمى، حيث تتملك مشاعر الحب من جسد الشخص، وينشغل الحبيب بالتفكير بمحبوبه طوال الوقت، وينتظر رؤيته على شغف.

مرحلة النجوى

لا يصل لهذه المرحلة إلا القليل وقد تدفع المحب للجنون، ويتضارب بداخل الشخص الكثير من المشاعر فيشعر بحب كبير للطرف الآخر ويحزن كثيرًا عندما لا يراه، كما تختلط مشاعر الحبيب في هذه المرحلة بالحزن والفرح، لعدم قدرته على تحمل انتظار رؤية محبوبه، والفرحة عندما يلقاء، ثمّ يعود مرة ثانية للانتظار حتى يراه مرة ثانية.

مرحلة الهيام

مرحلة من الصعب الوصول إليها، ووصل لها عدد قليل جدًا، وتنضج فيها مشاعر الحب ويتمكن المحب من الاعتراف بمشاعره ويمحي أي عائق يظهر أمامه ويصل الشخص لأعلى درجة في الحب والسعادة، وكلمة الهيام مشتقة من الهيم وهي تعبر عن الإبل التي لا تعرف طريقها وتهيم في الصحراء على وجوهها.

شاهد أيضًا: ماذا يحتاج الحب لكي يستمر

أصعب مراحل الحب

يمر الحب بمراحل تكون صعبة على الطرفين وهذه المراحل هي:

• الصبوة: هذه المرحلة لا تعبر عن الحب ولكنها تعبر عن الغزل والانبهار بين الطرفين، وتسمى مرحلة الجهل حيث  يتصرف الطرفان بطريقة طائشة. 
• الشغف: تدل كلمة الشغف على المراحل المتطورة جدًا في الحب، ويلامس الحب فيها قلوب الطرفين.
• الوجد: يقال توجد الشخص لفلان بمعنى أنه حزن من أجله، وفيها يرى المحب الطرف الآخر في كل وقت يمر به ولذلك يحزن ويشكي كثيرًا عندما يبتعد عنه وقت صغير.

شاهد أيضًا:كلمات يحبها الرجل من حبيبته

مراحل الحب عند الرجل

يمر الحب بداخل الرجل بأكثر من مرحلة من بداية الشعور بانجذابه نحو الأنثى وحتّى بناء علاقة قوية بينهم، وهذه المراحل تبدأ بالمصادقة والمواعدة وتنتهي بمرحلة التبلور. وسنبين تفاصيل هذه المرحلة مع شرح تفصيلي لكل منها في الفقرات التالية من المقال.[2]

مرحلة البداية

المرحلة التي تسيطر على مشاعر الرجل وتجعله يقع في حب الأنثى، ولا يكون حبًا سطحيًا فيرى الرجل شريكته مختلفة عن كل من حوله ويكون تصرفاته ونظراته لها تعكس مشاعره الداخلية، فيبتسم ويتمعن في النظر بها عندما يراها، ويشير التواصل البصري بصفة عامة والإشارات الجسدية إلى ميله للفتاة ويلاحظ هذا الميل حتى وإن لم يبوح بمشاعره وهذه تعد المرحلة الصامتة.

مرحلة المصادقة والمواعدة المبكرة

يبدأ الطرفين في هذه المرحلة في علاقة الصداقة وإزالة الحواجز، ويبدأ كل منهما في فهم الآخر والتعرف على شخصيته وأهدافه، وإذا نجحت العلاقة في هذه المرحلة يبدأ الرجل في الخطوة القادمة ولكن إذا لم تستقر مشاعره في مرحلة الصداقة يصيبه التردد في إكمال العلاقة، ويكون هرمون الدوبامين العصبي هو المتحكم فيه فيشعر بالإثارة ويتقدم للمرحلة التالية.

التفكير المتطفّل

يزداد تفكير الرجل في حبيبته وقد يصل به إلى الهوس من شدة اشتياقه لها، وهذه الحالة طبيعية حيثُ تؤثر الهرمونات الطبيعية عليه التي تقوده للتصرف بشكل رومانسي ولكن ليس بأريحية، ولكنه قد يصرح بمشاعره للأشخاص القريبين منه وقد يبوح لحبيبته بهذه المشاعر أيضًا وهذا دليل على الحب والاهتمام.

التوق والأمل وعدم اليقين

لا يكون هناك وقت محدد لهذه المرحلة فقد يعترف البعض بمشاعره تجاه الطرف الآخر خلال وقت قصير وقد يأخذ البعض الكثير من الوقت للاعتراف بحبه، ويفضل دائمًا التأني قبل الاعتراف بالحب حتى تتأكد من مشاعرك ومن مشاعر الطرف الآخر وتطمئنه، وأخذ الوقت الكافي للتأكد من مشاعرك يعطي هذا الحب معنى أكبر وقيمة عظيمة، ولكن لا يجب المبالغة في التأني، وتأتي مرحلة الاعتراف بالحب بعد التأكد من مشاعر الحبيبة تجاهه وأن لديها حب وإعجاب به وستكون العلاقة ناجحة.

مرحلة التبلور

تعتبر هي المرحلة الهادئة والمستقرة ويكون تخطي الرجل مرحلة التعرف على شخصية حبيبته ونال ثقتها، واعترف بمشاعره تجاهها وتجاوزا الخلافات التي قد تظهر وتأكد كل منهما من رغبته للأخر وتملأها الرومانسية والمشاعر الصادقة بينهم.

شاهد أيضًا: هل يحب الرجل المرأة التي تنظر إليه

مراحل الحب عند الأنثى

الحب من أجمل وأقوى المشاعر التي تربط بين شخصين، وتكون العلاقة بين الرجل والمرأة عندما يسودها الحب والمشاعر المتزنة مليئة بالسعادة، ولكن إذا حدث تذبذب في العلاقة وعدم ثقة وسوء في المعاملة تكون علاقة الحب بينهم غير قابلة للاستمرار، وتمر علاقة الحب عند المرأة بعدة مراحل وهي:[3]

• مرحلة التفكير: يسيطر هرموني التستوستيرون والإستروجين على مشاعر المرأة فيرفع من مشاعر السعادة لديها وتفكر في الرجل كثيرًا بطريقة تسيطر عليها ولا تستطيع التوقف عن هذا التفكير حتى تنتقل لمرحلة الزواج.
• مرحلة الاكتشاف: يسيطر على مشاعر المرأة هرمون السيروتونين والأدرينالين والدوبامين فيجعلها تبحث لاكتشاف شخصية الرجل وتبحث لمعرفة معلومات كثيرة عنه وتكون معلومات تؤكد على الفكرة الإيجابية بذهنها عنه فيدفعها للانتقال للمرحلة القادمة.
• مرحلة التقييم: تبدأ المرأة بتقييم علاقتها مع الرجل لتنتقل بالعلاقة لزواج وفقًا للشريعة الإسلامية، وذلك يكون بناءً على المعلومات التي جمعتها عنه وهل ستنجح هذه العلاقة وتكون مستقرة أم لا؟.
• مرحلة التقبل: يتم تقبل كل طرف لشخصية الآخر وللظروف المتعلقة به وذلك يدل على النية في الارتباط بشكل رسمي ويسود شعور الأمان في العلاقة.
• مرحلة الاندماج: يسيطر على المرأة في هذه المرحلة هرمون الأوكسيتوسين الذي يزيد الشعور بالأمان، ويعمل على الاندماج والتوحد بين الطرفين فيسود بينهم شعور استقرار أسري وبناء علاقة متوازنة بين الطرفين وتستمر العلاقة بينهم ويملأها المودة والرحمة.

شاهد أيضًا: الفرق بين الحب والاعجاب

وبذلك نكون قد وصلنا لختام موضوعنا السابق وتعرفنا على مراحل الحب السبعة في علم النفس، كما تعرفنا على أصعب مراحل الحب ومراحله عند الرجل والأنثى أيضًا.