تنشأ المقابلة من تعدد الاستعارات، لقد تم ابتكار الكثير من الأساليب في علم البلاغة لإعطاء اللغة العربية نغمًا مميزًا وبديعًا، ومن تلك الأساليب هي المحسنات البديعية، سوف يقدم لنا موقع مقالاتي هذا المقال للإجابة عن سؤالنا ومعرفة المزيد عن المحسنات البديعية وما هي أنواعها وما الفرق بين كل منها ضمن الأساليب اللغوية التي تتميز بها اللغة العربية عن غيرها من اللغات الأخرى.
تنشأ المقابلة من تعدد الاستعارات
تعطي المحسنات البديعية رونقًا جذابًا للغة العربية، حيث تزيد من التصوير والتناغم في اللغة بين الجمل والمفردات، المقابلة في اللغة العربية هي إحدى أنواع المحسنات البديعة، حيث نقول عن جملتين أن بينهما تقابل عندما يحملان نفس المعنى، حيث يأتي القائل بجملتين متوافقتين في المعنى، وقد تحمل المقابلة الأضداد في الجمل، وينشأ عن المقابلة فرعًا يسمى الطباق، وهو التضاد في المعنى ولكن في المفردات وليس في الجمل، ومنه فإن إجابة السؤال تنشأُ المقابلة من تعدّد الاستِعارات:
- الجواب: العبارة خاطئة
شاهد أيضًا: الالف اللينه تكتب قائمه او ياء غير منقوطه صح او خطا
المحسنات البديعية
يعتبر علم البديع هو أحد علوم البلاغة؛ التي تعد بدورها أحد فروع اللغة العربية الهامة، والذي يعنى بتحسين الكلام وإضافة التناغم إليه، وقد تم تقسيم المحسنات البديعية إلى قسمين، هما المحسنات المعنوية، والمحسنات اللفظية، وهي كالتالي: [1]
- المحسنات المعنوية: وهي المقابلة والطباق، حيث أن المقابلة هي أن تتقابل جملة مع جملة في المعنى، أما الطباق، وهي أن يكون هناك تضاد في المعنى بين كلمتين قد يكونان اسمين أو فعلين.
- المحسنات اللفظية: وهي الجناس والسجع، حيث أن الجناس هو أن تتوافق الكلمتان في اللفظ ويختلفان في المعنى، أما السجع هو أن تتوافق النهاية لكل من نهايتي جملتين متتاليتين.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا من موقع مقالاتي الإلكتروني، والذي من خلاله قد تمت الإجابة عن السؤال المطروح حول تنشأ المقابلة من تعدد الاستعارات هل صح أم خطأ، وكانت الإجابة هي العبارة خاطئة، وتم الحديث بشكل غير عميق عن المحسنات البديعية بنوعيها المعنوي واللفظي.
المراجع
- ^ sites.google.com , المحسنات البديعية , 22/03/2022