جدول المحتويات
يكون الهطول عاده في ثلاثه اشكال ماهي ؟، حيث إن هطول الأمطار يكون في أغلب المناطق على سطح الأرض والذي من خلاله تحيا الأرض، وعادة ما تكون هناك أشكال مختلفة لهذا الهطول، وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن هطول المطر، كما وسنذكر العوامل المؤثرة عليه، ونذكر جميع أشكاله.
ما هو هطول المطر
هطول المطر (بالإنجليزية: Precipitation)، هو أي ماء سائل أو مجمد يتشكل في الغلاف الجوي ويعود سقوطاً إلى الأرض، ويأتي الهطول في أشكال عديدة، ويعد هطول الأمطار أحد الأجزاء الثلاثة الرئيسية لدورة المياه الأرضية، ويتشكل هطول الأمطار في السحب عندما يتكثف بخار الماء في قطرات ماء أكبر.
وعندما تكون القطرات ثقيلة بدرجة كافية، تسقط على الأرض، وإذا كانت السحابة باردة جداً، فقد تتجمد قطرات الماء لتكوين جليد، ثم تسقط بلورات الجليد هذه على الأرض على شكل ثلج أو برد أو مطر، وإعتماداً على درجة الحرارة داخل السحابة وعلى سطح الأرض تبدأ معظم الأمطار في الواقع على شكل ثلوج عالية في السحب، وعندما تتساقط حبات الثلج عبر الهواء الدافئ، فإنها تصبح قطرات مطر بسبب فرق درجات الحرارة، كما وتعتبر جزيئات الغبار أو الدخان في الغلاف الجوي ضرورية لهطول الأمطار، حيث توفر هذه الجسيمات، التي تسمى نوى التكثيف، سطحاً يتكثف عليه بخار الماء، وهذا يساعد قطرات الماء على التجمع وتصبح كبيرة بما يكفي لتسقط على الأرض.[1]
العوامل المؤثرة على هطول المطر في المناطق
في الواقع ليس كل المناطق على سطح الكرة الأرضية يتساقط عليها المطر بكميات متساوية، حيث تختلف كميات المطر المتساقطة من منطقة إلى أخرى، وذلك يعتمد على عدة عوامل وهي:[2]
- خط العرض: حيث يكون هطول المطر في المناطق القريبة من خط الاستواء أو خط العرض بكميات أكبر من المناطق الأخرى.
- الارتفاع: حيث تمطر في المناطق المرتفعة أكثر من المناطق المنخفضة.
- مستوى الرطوبة: حيث تمطر على الساحل أكثر من المناطق الداخلية، فالبحار هي مصدر المطر الرئيسي.
كما ويتم قياس كميات هطول الأمطار بالمليمترات.
يكون الهطول عاده في ثلاثه اشكال ماهي
إن هطول الأمطار جزء من دورة المياه الطبيعية على سطح الأرض، حيث إن الأمطار تتساقط على الأرض كالثلج والمطر، ومن ثم تتبخر بعد أن تصل إلى الأرض، وفي النهاية تعود هذه المياه المتبخرة إلى الغلاف الجوي كغاز، وفي السحب يتحول مرة أخرى إلى ماء سائل أو صلب متثلج، ويسقط على الأرض مرة أخرى، وهكذا تستمر هذه الدورة الطبيعية للمياه، وهناك ثلاثة أشكال رئيسية لهطول الأمطار وهي:[3]
المطر
المطر (بالإنجليزية: Rain)، هو هطول الأمطار الذي يسقط على سطح الأرض كقطرات ماء سائلة، وتتشكل قطرات المطر السائلة حول نوى مجهرية لتكثيف السحب، مثل جزيء من الغبار أو جزيء من غازات التلوث، والمطر الذي يتساقط من السحب ولكنه يتجمد قبل أن يصل إلى الأرض يسمى الصقيع أو حبيبات الجليد.
البرد
البرد (بالإنجليزية: Hail)، حيث يتشكل البرد في سحب العاصفة الباردة، ويتشكل عندما تتجمد قطرات الماء شديدة البرودة أو تتحول إلى حالة صلبة بمجرد أن تلمس أشياء مثل الغبار، وتهب عاصفة البرد في الجزء العلوي من السحابة، حيث يتم التحام المزيد من قطرات الماء المجمدة مع بعضها البعض قبل السقوط، وعلى عكس الصقيع الذي يتشكل ويتجمد عند سقوطه على الأرض، فإن البرد يسقط كحجر من الجليد الصلب مباشرة من السحب، وعادة ما تكون أحجار البرد في حجم الحصى الصغيرة، ولكن يمكن أن يصل عرضها إلى 15 سم.
الثلج
الثلج (بالإنجليزية: Snow)، هو هطول يتساقط على شكل بلورات جليدية، حيث تتشكل بلورات الجليد بشكل فردي في السحب، ولكن عندما تسقط، تلتصق هذه البلورات الثلجية ببعضها البعض في مجموعات من حبات الثلج، ويحدث تساقط الثلوج عندما تسقط العديد من حبات الثلج الفردية من السحب، وعادة ما يكون تساقط الثلوج هادئاً وناعماً، كما ويتطلب الثلج أن تكون درجات الحرارة على الأرض قريبة من درجة التجمد أو أقل منها، والثلج الذي يتساقط على الأرض الدافئة يذوب عند السقوط.
أشكال أخرى من الهطول
في بعض الأحيان تسقط أنواع مختلفة من الأمطار في نفس الوقت، ويكون ذلك خلال العواصف الشتوية القاسية، وعلى سبيل المثال سقوط المطر المتجمد والمطر السائل في نفس الوقت، وفي بعض الأوقات لا يصل المطر على الإطلاق إلى سطح الأرض، وهو نوع من هطول الأمطار الذي يبدأ في السقوط من السحابة، لكنه يتبخر قبل أن يصل إلى سطح الأرض، كما وإن النشاط البشري يمكن أن يخلق هطول الأمطار، وهذا ما يسمى بمناطق جزر الحرارة الحضرية، وهي مناطق حول المدن الرئيسية، بحيث تكون أكثر دفئاً من محيطها، وتؤدي إلى زيادة هطول الأمطار وزيادة كثافتها بالقرب من المدن، ويتسبب الإحتباس الحراري أيضاً في حدوث تغييرات في معدل هطول الأمطار العالمي، حيث عندما ترتفع درجة حرارة الكوكب، يتبخر المزيد من الجليد في الغلاف الجوي، وهذا يؤدي في النهاية إلى هطول المزيد من الأمطار.[4]
ما هو المطر الحمضي
دائماً ما يكون هطول الأمطار على شكل مياه عذبة، وحتى عندما يكون مصدر المياه من المحيط، وهذا لأن ملح البحر لا يتبخر مع الماء، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن تلوث الملوثات في الغلاف الجوي قطرات الماء قبل أن تسقط على الأرض، وهطول الأمطار الناتج عن ذلك يسمى المطر الحمضي، ولا تضر الأمطار الحمضية بالبشر بشكل مباشر، لكنها قد تجعل البحيرات والجداول أكثر حمضية، وهذا يضر بالنظم البيئية المائية لأن النباتات والحيوانات لا تستطيع في كثير من الأحيان التكيف مع الحموضة.[5]
وفي ختام هذا المقال نكون قد عرفنا أن الهطول يكون عادة في ثلاثه اشكال وهي، المطر، والثلج، والبرد، كما وتعرفنا على مفهوم الهطول بالتفصيل، وذكرنا العوامل التي تؤثر على هطول المطر، وفسرنا سبب هطول المطر الحمضي.
المراجع
- ^ nationalgeographic.org , Precipitation , 6/12/2020
- ^ profedesociales.com , factors affect precipitation , 6/12/2020
- ^ nationalgeographic.org , Types of Precipitation , 6/12/2020
- ^ eo.ucar.edu , Precipitation , 6/12/2020
- ^ epa.gov , What is Acid Rain , 6/12/2020