يغمر المزارعين بساتينهم بالماء في الليلة التي يتوقعون فيها انخفاض درجة الحرارة إلى درجة التجمد.

يغمر المزارعين بساتينهم بالماء في الليلة التي يتوقعون فيها انخفاض درجة الحرارة إلى درجة التجمد. يقوم المزارعون بالعديد من الإجراءات الاحتياطية خشية تلف المحاصيل الزراعية في أيام الصقيع، وعبر هذا المقال سوف يتحدث موقع مقالاتي عن العوامل المؤثرة بالصقيع، والتطرق لذكر أضرار الصقيع.

يغمر المزارعين بساتينهم بالماء في الليلة التي يتوقعون فيها انخفاض درجة الحرارة إلى درجة التجمد.

يحدث التجمد عندما تنتقل كتلة كبيرة من الهواء البارد إلى منطقة ما، حيث ينشأ الهواء البارد فوق المناطق القطبية المغطاة بالثلوج، ثم تهاجر الكتلة الهوائية إلى المناطق الزراعية، وعادةً ما تكون مصحوبة برياح تتجاوز 5 أميال في الساعة، حيث تكون درجات الحرارة على السطح أقل من درجة التجمد، وتصبح أكثر برودة مع الارتفاع، ومن الخيارات المتاحة للحفظ على المزروعات هي غمر المزروعات بالماء، وتُعدُّ الإجابة:[1]

• الإجابة: العبارة صحيحة.

العوامل المؤثرة بالصقيع

يوجد العديد من العوامل المؤثرة بالصقيع ومنها:

• الهواء البارد أثقل من الهواء الدافئ لذلك يتدفق بشكل طبيعي إلى الارتفاعات المنخفضة.
• تتأثر سرعة وعمق انخفاض درجة الحرارة بنقطة الندى.
• كلما زاد بخار الماء في الهواء كلما ارتفعت نقطة الندى.
• تؤدي الظروف الجوية العاصفة إلى تفتيت الانعكاس، ولا تسمح للمستويات المنخفضة من الغلاف الجوي بالبقاء مستقرة؛ مما يسمح بتراكم الحرارة.

أضرار الصقيع

فيما يلي مجموعة من الأضرار التي يسببها الصقيع:

• موت فروع الأشجار الحديثة.
• فساد الثمار.
• وقوع زهر النباتات قبل عقدها.
• تكسر الأغصان.
• انفجار الخلايا النباتية وقتل النباتات؛ بسبب التجمد في الخلايا النباتية.
• موت المحصول في حال استمرار الصقيع لفترة طويلة.

وبهذا القدر نصل لختام مقال يُغمر المُزارعين بسَاتينهم بالَماء في الليَلة التيَ يتوقعَون فيها انخَفاض درجة الحَرارة إلى درَجة التجَمد. والذي تناول في محتواه التعريف بالصقيع الذي يصيب المزروعات، وتطرقنا من خلال مقالنا لذكر أضرار الصقيع.