يشترط لجواز المسح على الجبيرة ألا تتعدى موضع الحاجة

يشترط لجواز المسح على الجبيرة ألا تتعدى موضع الحاجة عبارة صحيحة أو خاطئة، فالطّالب خلال فصوله يتعلم أمور الدّين الإسلاميّ بمادة تعرف باسم الإسلاميّة، ويتعلّم الطالب أحكام الصلاة والوضوء والصوم وما نحوها من أمور تخص العبادات، وهذا السؤال أحد الأسئلة الواردة عن أحكام الوضوء للشخص الذي يعاني من كسر ويضع جبيرة، وعبر موقع مقالاتي نرفق حل هذا السؤال، إضافة لشروط مسح الجبيرة.

المسح على الجَبيرة

المسحُ على الجَبيرةِ هو واحدة من الرّخص الجائزة في الإسلام بدلاً من غسل العضو المكسور أو المصاب أثناء الوضوء، وبالشرع هذا الأمر من الأمور التي أجازها الكثير من مشايخ الإسلام بفتاويهم الشرعيّة، واستدلوا بأكثر من دليل من القرآن الكريم، ومن السّنة النبويّة الشّريفة على صحّة ذلك، وتكون عن طريق بل قطعة من القماش ومسح الجبيرة فيها أثناء الوضوء كنوع من أنواع الطهارة، وضمن شروط.

شاهد أيضًا: من التيسير على المسلمين في الطهارة المسح على الخفين صح ام خطا

يشترط لجواز المسح على الجبيرة ألا تتعدى موضع الحاجة

باتفاق من علماء المذاهب الإسلاميّة الأربعة الحنفيّة، والحنابلة، والشّافعيّة، والمالكيّة، لأهل السّنة والجّماعة أن هناك شروطاً لجواز مسح الجبيرة بالماء بدلاً من خلها لإدخال ماء الوضوء على العضو المكسور وتطهيره، وهذه الشروط يمكن تلخيصها حسب الحاجة، أي يمكن القول إن المسحَ على الجبيرةِ لا يتعدّى الحاجةِ، وبالتالي نجد أن الجواب الصحيح لهذا السؤال هو:

• عبارة صحيحة.

شاهد أيضًا: من شروط مايستجمر به ….

شروط على الجَبيرة

هناك شرطان أساسيان عند تحققهما يُكتفى بالمسح على الجّبيرة من غسل العضو المكسور أثناء الوضوء باتفاق المذاهب الإسلاميّة الفقهيّة الأربع الحنفيّة، والحنابلة، والشّافعيّة، والمالكيّة، وتشمل هذه الشّروط ما يأتي: 

• تضرر العضو المكسور عند تعريضه للماء.  
• خشية حدوث ضرر للعضو المكسور عند نزع الجبيرة عنه.

وبهذا القدر من المعلومات سوف ننهي هذا المقال الذي كان يحمل عنواناً يشترط لجواز المسح على الجبيرة ألا تتعدى موضع الحاجة، فبعد أن أثبتنا صحة هذه العبارة، أوردنا شروط مسح الجبيرة.