واحسرتاه ما علامة الترقيم المناسبة لما سبق؟، فاللغة العربية تشتمل على العديد من العلوم والمهارات التي لا بد للطلبة من إتقانها فهي لغة القرآن، وسنتعرف في المقال على نبذة تعريفية مختصرة بأبرز المعلومات حول علم الترقيم بوجه عام، ويقدم موقع مقالاتي التاريخ الأول الذي يرجع إليه هذا العلم، كما سيتم التطرق إلى حل سؤال واحسرتَاه ما علامَة الترقِيم المناسِبة لما سبَق؟
علم الترقيم
إن علم الترقيم هو أحد علوم اللغة الذي يتبع إلى علم النحو والصرف والبلاغة بالتالي يعد علماً غير مستقل بذاته، حيث يتم في هذا العلم توظيف علامات الترقيم والرموز التي تستخدم في تنظيم الكتابة والفصل بين الكلمات والجمل؛ وكذلك تنويع النبرات الصوتية خلال القراءة، وتجدر الإشارة إلى أنه تتباين استخدامات علامات الترقيم وفق اللغة وتطورها على مر التاريخ.[1]
شاهد أيضًا: يعرف الخط العربي بأنه رسوم و أشكال حرفية تدل على الكلمات المسموعة.
واحسرتاه ما علامة الترقيم المناسبة لما سبق؟
كلمة واحسرتاه من الكلمات العربية التي يتم تصنيفها من أقسام الكلام على أنها اسم حيث تعتبر من الأسماء التي تحمل معاني الندم بالتالي لابد وأن يلحق بها إحدى علامات الترقيم التي تتوافق مع معناها ومع كم الندم الذي تحمله بين طياتها، ومن هذا المنطلق، فإن علامة الترقيم الملائمة لهذه الكلمة هي:
- علامة التعجب.
شاهد أيضًا: ما معنى كلمة باشا في اللغة العربية
تاريخ الترقيم
لم تكن علامات الترقيم معروفة في العصر الجاهلي ولا حتى في بداية الدعوة الإسلامية، لكن مع اتساع رقعة الدولة الإسلامية واختلاف الأجناس غير العربية ساهم العرب في تنقيط الحروف من قبل أبي الأسود الدؤلي خلال عام 69 للهجرة، وكانوا في البداية يضعون دائرة فيها نقطة أو دائرة يخرج منها خط لمعرفة موضع وقوف القارئ والفصل بين الجمل كذلك وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم إدخال علامات الترقيم إلى اللغة العربية من قبل أحمد زكي باشا.
في ختام مقالنا واحسرتاه ما علامة الترقيم المناسبة لما سبق؟، تم التعرف على نبذة تعريفية مختصرة بأبرز المعلومات حول علم الترقيم بشكل عام، كما وقد تم التطرق إلى التاريخ الأول الذي يرجع إليه هذا العلم، بالإضافة إلى حل السؤال المطروح.