جدول المحتويات
لعبت المملكة دورا هاما في دعم حركة عدم الانحياز من الأسئلة الأكثر تداولاً في الآونة الأخيرة على الشبكة العنكبوتية ويوفر موقع مقالاتي كافة الإجابات بشكل مُفصل، حيث تُعد الممّلكة العربية السّعودية من الدول الدائمة في الحروب الباردة والعديد من الصراعات السياسية، وهذا يرجع إلى الدور الذي تقوم به من أجل دعم حركة عدم الانحياز.
هل لعبت المملكة دورا هاما في دعم حركة عدم الانحياز
نعم لقد كان لها دوراً في دعم حركة عدم الانحياز، وذلك من أجل تعزيز قوتها العالمية، حيث قامت باستيعاب الموقف الذي بدر منها بعد التدخل في الحرب العالمية الثانية، وأنها حرب لا تترك سوى الدمار وقتل الأبرياء، مما جعلها من مؤسسّي حركة عدم الانحياز.
لعبت المملكة دورا هاما في دعم حركة عدم الانحياز
منذ بداية تواجد الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بالمقارنة مع بعض الدول الضعيفة التي قد يتم سحقها في وسط الصراع بين قوى العملاقة دون أن تشعر بذلك، بدأت الممّلكة السّعودية بتفعيل حركة عدم الانحياز التي تنص على انضمام الدول الضعيفة سوياً، وذلك من أجل أن تقوى لكي تستطيع المواجهة مع الدول الأخرى.
ثم تبدأ بالانسحاب عندما تتدخل الدول القوية وتترك لهم ساحة الحرب لكي تكون بعيدة عن التدمير، وقد كان هناك دوراً هاماً من قِبل الممّلكة العربية السّعودية في توفير الدعم الكامل لحركة عدم الانحياز، من أجل تعزيز تواجدها بين تلك الدول، حيث تُعتبر السّعودية من الدول المالكة للنفط، مما يجعلها مصدر قوي وعملاق وهذا بالفعل يزيد تأثيرها السياسي وكذلك في السوق العالمي.
كما سعت الممّلكة السّعودية على تشجيع باقي الدول للانضمام إليها عبر العديد من الوسائل ومنها الضغط عليها بواسطة النفط، وبالفعل قد نجحت في ذلك نجاحاً مبهراً.
الحرب العالمية الثانية
تم انقسام بعضاً من الدول أثناء الحرب العالمية الثانية إلى دول الحلفاء والمحور، والعديد منها تضامن في حركة عدم الانحياز، وهذا يرجع إلى أن الحرب العالمية الثانية تركت العديد من آثار الدمار والقتلى من بعدها، حيث تسببت في ارتفاع معدل الوفيات حينها ليصل إلى 100 مليون شخص، كما أنها كانت سبباً في حدوث ضرب مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية، التي أدت إلى وجود دمار شامل في الدولة المحيطة بها.
بعد الاطلاع على إجابة هل لعبت المملكة دورا هاما في دعم حركة عدم الانحياز نوضح أنه تم ذكر الدول التي قامت بتأسيس تلك الحركة وهم الهند ومصر والصين ويوغوسلافيا، واستمرت حتى يومنا هذا بعد انضمام العديد من الدول الأخرى لها.