جدول المحتويات
من فوائد التنمية الذاتية على المستوى الشخصي تجاوز المشكلات والصعوبات التي قد يواجهها الفرد في حياته الشخصية أو الاجتماعية والمهنية أيضا، ولذلك كان الضروري الاهتمام بها والتركيز عليها لأنه عندما يصبح الشخص أفضل فإنه يساهم في تحسين جودة حياته وتحقيق النجاح الوظيفي ونتيجة لذلك، يصبح من الأسهل مساعدة الآخرين أو خلق عالم أفضل، وفي هذا المقال سنوضح مفهوم التنمية الذاتية ومختلف فوائدها.
مفهوم التنمية الذاتية
يشير مفهوم التنمية الذاتية إلى جميع الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز المهارات وتطوير الخبرات والعمل من أجل الحصول على جودة حياة أفضل، وكذا تحقيق تطلعات المرء وأحلامه، وقد كان إبراهام ماسلو أول من أدخل التطوير الذاتي في المجال المهني، واقترح تسلسلا هرميا للاحتياجات ممثل في شكل هرمي، تمثله قمته تحقيق الذات والتي تعرف بأنها الرغبة في الوصول إلى الصورة التي يرى الإنسان نفسه فيها وتحقيق تطلعاته وأحلامه، حيث يعد ذلك واحدا من فوائد التنمية الذاتية العديدة.
من فوائد التنمية الذاتية
يمكن أن تضع الحياة أي شخص منا في العديد من المواقف الصعبة والتحديات والتي لن نكون قادرين على مواجهتها إلى من خلال اكتساب مهارات وسلوكيات تطوير الذات وتنميتها، حيث تظهر فوائد التنمية الذاتية فيما يلي:
- القدرة على مواجهة مواقف الحياة والتعامل معها بشكل إيجابي وبطريقة فعالة.
- تطوير طريقة التفكير وجعله أكثر إيجابية وإبداع.
- تنمية مهارات التفكير وتطوير نظرة أكثر عمقا للحياة.
- تطوير مهارات التواصل عند الفرد، وجعله يعبر عن نفسه بشكل أكثر وضوحا وعمقا.
- إثراء علاقة الإنسان بمحيطه العائلي، الاجتماعي والمهني.
- القدرة على تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والحياة المهنية.
- القدرة على التحكم في العواطف والتصرف بحكمة، و هي واحدة من فوائد التنمية الذاتية المهمة.
- إدراك نقاط القوة والضعف مما يزيد في إنتاجية الفرد.
- القدرة على تحويل المواقف السلبية إلى مواقف إيجابية في الحياة الشخصية ومختلف جوانب الحياة الأخرى.
- القدرة على تطوير المهارات وتعزيز الخبرات الشخصية والمهنية.
- الحفاظ على العلاقات الإيجابية والاتصال الفعال مع المجتمع.
- تحديد أهداف واضحة و تحقيق الإنجازات على مختلف الأصعدة.
قدمنا سابقا في هذا المقال تحت عنوان ” من فوائد التنمية الذاتية ” مفهوم هذا المصطلح ونبذة عن أهم فوائده في مختلف جوانب الحياة سواء الشخصية، الاجتماعية والتي ترتبط بقدرة الفرد على التواصل مع بيئته وأيضا المهنية، حيث تمثل التنمية الذات اليوم ضرورة من ضرورات الحياة العصرية.