جدول المحتويات
من الأفعال التي تنصب مفعولين ، يعتبر الكلام عبارة عن قول يتم تركيبه من كلمتين أو أكثر، فالفعل خسر، يكون المعنى غير واضح فكل شيء ينطق قد لا يكون مفهومًا للشخص الآخر، لكن الفعل اُدْرس يكون الفاعل عبارة عن ضمير مستتر تقديره أنت، فهنا الكلمة عندما لُفظت دلّت على شيء معيّن، و عبر موقع مقالاتي سيتم توضيح الفعل المتعدّي والذي يأخذ مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر وأصلهما ليس مبتدأ وخبر.
الأفعال في اللغة العربية
بشكلٍ عامٍّ تنقسم الأفعال في اللّغة العربيّة إلى قسمين وهما الأفعال اللّازمة والأفعال المتعدّية، والفرق الواضح بينهما هو اكتفاء الفعل بوجود فاعله أو عدمه، لأنّ الأوّل مكتفٍ بفاعله لإتمام المعنى للجملة، أمّا الثّاني فهو محتاجٌ دائمًا لمفعول به واحدٍ أو أكثر كي يتمّ المعنى بالشّكل المطلوب، وبالأخص الجملة التي تأخذ أكثر من مفعول وتنصبه في النّحو العربيّ، وهم يعرفون بأفعال التّحويل، وأفعال الرّجحان وأفعال القلوب.
الفعل المتعدي
هنا نعتبر الفعل المتعدّي عبارة عن فعل ينصب مفعولًا به، وتمت تسميته بذلك لأنّه قد تعدّى رفع الفاعل الموجود بالجملة إلى نصب مفعولٍ به، ومثال عليه كالآتي: أكل أحمد التفاحة، ولكن الأفعال اللّازمة أو القاصرة تم تسميتها بذلك كون عملها فقط مقتصر على رفعه للفاعل، ولا يتم تعديته إلى نصب مفعولٍ به، ومثال عليه كالآتي: أشرقت الشّمس.
شاهد أيضًا: العصفور فوق الشجرة ما بين القوسين في الجملة السابقة فعل واسم
علامات الفعل المتعدي
إنّ الفعل المتعدّي يمتلك علامتين معروفتين، وهما كالآتي:
- اتّصاله بالهاء وهي ضمير غير المصدر، مثال عليه الشعر كتبه التلميذ.
- بناء اسم مفعول تام منه، والمثال عليه الدّفتر كتبه الطّالب، وتم هنا اتصال الفعل بالهاء وهي ضمير عائد على الدّفتر، فأصبح مكتوب أي هو تام.
من الأفعال التي تنصب مفعولين
تتعدّد الأفعال في النّحو التي تنصب مفعولين، ولقد اهتمّ العلماء النّحويّون بتلك الأفعال وقاموا بتقسيمها إلى أقسامٍ مختلفةٍ، فأغلب ما تحتويه الأفعال التي تتعدّى إلى مفعولين ولكن أصلهما ليس مبتدأً ولا خبرًا، والأفعال التي بالأغلب تتعدّى إلى مفعولين يكون أصلهما مبتدأ وخبر أي جملة اسمية بالأصل، كأفعال القلوب منها الرّجحان والتّحويل، والتي تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ ولا خبر يراد بالمفعول الثاني فقط إتمام المعنى للجملة وتكون بمعنى العطاء والمنح. [1]
الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرًا
هذه الأفعال بالفعل تحتاج إلى مفعول به آخر أي ثانٍ كي يتم إتمام المعنى المطلوب للجملة، فبدونه لن يتمّ المعنى، ومن الأمثلة عليها الأفعال التي تكون بمعنى المنح والعطاء، كما انّ النحاة يذهبون إلى أن المفعول به الأول يكون هو نفسه فاعل في المعنى، والفعل المتعدي للمفعولين لابدّ أن ينقسم إلى قسمين أحدهما مفعولين ليس أصلهما مبتدأً ولا خبرًا.
الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر
وتشمل غالبًا على الأفعال النّاسخة التي تعمل على تحويل المبتدأ والخبر إلى مفعولين ويكونان منصوبين، وفي هذه النّقطة لا يمكن الاكتفاء فقط بمفعول واحد دون وجود الآخر، فلابدّ من وجودهما معًا كي يتم المعنى المراد من الجملة، وهنا تنقسم الأفعال لقسمين معروفين وهما:
- أفعال القلوب:تم تسميتها بذلك نسبةً لاتصال معانيها بالقلب كاليقين والإنكار والشّك، وهي عبارة عن أفعال تنقسم إلى قسمين كأفعال اليقين التي تكون يقين لحدوث الفعل كالفعل علم ووجد ودرى وتعلّم ورأى وألفى.
- أفعال الرّجحان:تعتبر أفعال تنصب مفعولين لرجحان حدوث الفعل كالفعل ظنّ وزعّم، والفعل زعم يتم استخدامه للظنّ الفاسد.
- أفعال التّحويل:وهي أفعال تفيد تحويل الشّيء من حالٍ إلى حالٍ كالفعل جعل وصيّر وترك واتّخذ وحوّل وردّ.
ختامًا لمقالة اليوم بعنوان من الأفعال التي تنصب مفعولين ، تم إعطاء جواب كافي وشافي حول المطلوب، مع ذكر تفاصيل عن الفعل المتعدي وأمثلة على الأفعال المتعدّية لمفعولين، سواء كان أصلهما مبتدأ وخبر أو لم يكن أصلهما مبتدأ أو خبر.
المراجع
- ^ academicguides.waldenu.edu , Grammar: Transitive and Intransitive Verbs , 21/12/2021