من أمثلة المكونات الثقافية في وطني

من أمثلة المكونات الثقافية في وطني، إذ تُعرف الثقافة بأنّها مفهوم مركزي في علم الإنسان أو الأنثروبولوجيا وتُعبّر عن معيار أو سلوك اجتماعي شائع في المجتمعات البشرية، والذي من الممكن أن ينتقل عن طريق التعلُّم الاجتماعي، ومن خلال موقع مقالاتي سيتمّ التعرُّف على الإجابة الصحيحة لسؤال من أمثلة المكونات الثقافية في وطني.

من أمثلة المكونات الثقافية في وطني

تُعبّر الثقافة عن مجموعة القيم المجتمعية التي تشمل العادات والتقاليد والممارسات الموروثة عن الآباء والأجداد أي أنّها معرفة مكتسبة مع مرور الوقت والتي تُعدّ بمثابة القانون الذي ينظّم الحياة ولا يمكن تجاوزه، كما توصّل المَنظور النَظري للثقافة المادّية بأنّها ناشئة من الظروف المادية للحياة وأساسها موجود في التصرُّفات البيولوجية، وبناءً على ما سبق، فإنّ الإجابة الصحيحة هي:[1]

• المنشآت الأثرية والتاريخية، الفنون الشعبية، والقيم والآثار.

شاهد أيضًا: من أهداف الحوار الوطني تصحيح المواقف السلبية

الثقافة الوطنية

تُعرف الثقافة الوطنية بأنّها مجموعة القيم والمعتقدات والتعبيرات الموجودة في المجتمعات والناتجة عن الواقع الذي يعيشه أفرادها، كما أنّها تُعبّر عن التراث الفكري الذي يميّز الأمم عن بعضها البعض من خلال الخصائص والظروف العقائدية والاجتماعية والجغرافية والتاريخية والمناخية، وأيضًا يمكن من خلال هذه الثقافة تحقيق التواصل والحضور بين المجتمعات المختلفة ونقل هذا التراث وإطلاع العالم أجمع عليه.

أهمية الثقافة في المجتمع

تُعدّ الثقافة من أهم أساسات المجتمعات لكونها البصمة التي تمثّل القيم والعادات المبنية عليها، إذ تكمن أهميتها فيما يلي:[1]

• تُعدّ العامل الحيوي الأساسي في بناء المجتمع وتنميته.
• تسمح بتجاوب أفراد المجتمع نفسه مع بعضهم البعض ومع غيرهم من المجتمعات الأخرى.
• تمنح أفراد المجتمع الشعور بالانتماء والأمن والأمان.
• تسهيل التواصل بين أفراد المجتمع، بالرغم من اختلاف المناطق والمدن.
• تنمية شعور المحبة والألفة بين الأفراد لتشاركهم في التاريخ.
• منح الأفراد فهم المواقف الاجتماعية والأشخاص المتفاعلين معهم.
• اكتساب الأفراد القدرة على التعايش مع الثقافات المتغيرة.
• تنظيم حياة المجتمعات وعلاقاتهم مع بعضهم البعض مما يؤدي إلى تقليل الخلافات الاجتماعية.

شاهد أيضًا: انتماء الإنسان إلى وطنه على أسس من القيم والأخلاق والمبادئ مع التمتع بالحقوق وأداء الواجبات

أنواع الثقافة

تنتج الثقافة عن عمليات تراكمية خاضها أفراد المجتمع مع مرور الوقت واختلاف المواقف الاجتماعية التي مرّوا بها، ولذلك تمّ تقسيمها إلى نوعين رئيسيين هما:

• الثقافة المادية: وتُعبّر عن جميع الأمور المحسوسة أو المادية التي تشير إلى الجانب الثقافي في المجتمع؛ فعلى سبيل المثال تشتهر العديد من الدول في العالم بوجود الصناعات التي أدت إلى تطوُّر موروثها الاجتماعي والثقافي.
• الثقافة الغير مادية: وهي جميع ما هو دون الأمور المادية التي تعبّر عن الجانب الثقافي في المجتمع لتشمل العادات والتقاليد والمعتقدات والموروثات الاجتماعية والثقافية التي تميّز الشعوب عن بعضها البعض.