جدول المحتويات
معنى كلمة قتر في قوله تعالى ولا يرهق وجههم قتر ولا ذلة، أنزل الله القرآن الكريم على قلب سيدنا محمد على مراحل متفرقة، وقد تعددت العبر والمواعظ التي وردت في سورة وآيات القرآن الكريم، ومن خلال مقالنا عبر موقع مقالاتي سنتمكن من التعرف على معنى كلمة قتر في قوله تعالى ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة، كما وسنتعرف على معنى قَتر في القرآن الكريم.
معنى كلمة قتر في قوله تعالى ولا يرهق وجههم قتر ولا ذلة
وردت كلمة قَتر في أكثر من موضع في القُرآن الكرَيم، فقد جاءت في سورة يونس، وفي سورة الفرقان، وغيرها من السور، وكل منهما أتى بمعنى مذموم، والقَتر جمع قَترة، وكلمة قَتر في قوله تعالى: {وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ}.[1] هو:
- القتر: هو غبار ليس فيه سواد.
معنى قتر في القرآن الكريم
جاء ذكر كلمة قَتر في العديد من المواضع القرآنية وهي كالتالي:
- قوله تعالى في سورة الفرقان: {وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا}،
- قوله تعالى في سورة الإسراء: {وَكَانَ الإنْسَانُ قَتُورًا}، بمعنى كان الإنسان بخيلاً ممسكاً.[3]
- قوله تعالى في سورة البقرة: {وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ}، وأصلها من القتار والقتر وتعني الدخان الساطع من العود والشواء.[4]
- قوله تعالى في سورة عبس: {ترهقها قترة}، بمعنى عبرة.[5]
الذين أَحسنوا الحسنى وزيادة معنى زيادة
تعتبر هذه الآية من ضمن الآيات في سورة يونس تحديداً الآية 26، وتعني الذين أحسنوا الحسنى أي الذين أحسنوا العمل في الحياة الدنيا، وعبدوا الله حق عبادته، والزيادة هنا تعني النظر إلى وجه الله الكريم، وهو التفسير الأرجح الذي ورد عن أهل العلم، وجماعة من الصحابة.
وإلى هنا نصل إلى ختام مقالنا بعد أن تعرفنا على معنى كلمة قتر في قوله تعالى ولا يرهق وجههم قتر ولا ذلة، كما وتعرفنا على معنى قَتر في القرآن الكريم، إلى جانب التعرف على معنى كلمة زيادة في قوله تعالى الذين أحسنوا الحسنى وزيادة.
