معدل فيتامين B12 الطبيعي للنساء

معدل فيتامين B12 الطبيعي للنساء، يحتاج الإنسان إلى الفيتامينات والعديد من المواد الأخرى خلال حياته، لأن لهذه المواد فوائد كبيرة في العمليات التي تحدث في الجسم، سوف يقدم لنا موقع مقالاتي هذا المقال للإجابة عن سؤالنا ومعرفة المزيد عن فيتامين B12، ومعرفة الحاجة اليومية له وما هي أعراض نقصه وأعراض الزيادة منه في الجسم.

فيتامين B12

يطلق اسم فيتامين B12 على مادة الكوبولامين، وهي مادة قابلة للذوبان في السوائل المائية، وهو أحد الفيتامينات الثمانية المنتمية إلى مجموعة فيتامينات B، يساهم هذا الفيتامين في العمليات الحيوية وعمل الجهاز العصبي، يساهم في عملية التمثيل الغذائي التي تجري في كل خلية من خلايا الجسم، ويشترك في تركيب الحموض النووية، ويساعد في استقلاب الحموض الدهنية والحموض الأمينية، ويساعد أيضًا في نضوج الخلايا الحمراء في مكان تكوينها (نقي العظام) وهذا يبين أهمية هذا الفيتامين في الجسم، هذا الفيتامين غير موجود في المنتجات النباتية فهي لا تحتاجه، ولذلك يحصل الإنسان عليه من لحوم الحيوانات وخاصة اللحوم الحمراء. [1]

معدل فيتامين B12 الطبيعي للنساء

تتراوح نسبة فيتامين B12 في جسم الإنسان الطبيعي من 200 وحتى 900 بيكو غرام لكل ميلي لتر من الدم، حيث يمكن اعتبار النسبة 200 وحتى  300 بيكو غرام لكل ميلي لتر أنها نسبة دنيا طبيعية، ولكن النسبة الأقل من 190 بيكو غرام لكل ميلي لتر هي نسبة منخفضة وتستوجب المداخلة حتى لا نصل لأعراض نقص هذا الفيتامين الخطيرة، وتعد النسبة الأعلى من 600 بيكو غرام لكل ميلي لتر هي النسبة العالية الطبيعة.

شاهد أيضًا: أفضل انواع الفيتامينات في الصيدليات

احتياجات الجسم اليومية من فيتامين B12

يحتاج الإنسان إلى فيتامين B12 بكافة الفئات العمرية، لما له أهمية كبيرة في الكثير من العمليات التي تحدث بالجسم، وسوف نورد في هذا الجدول الكميات المناسبة التي يحتاجها الجسم من هذا الفيتامين حسب العمر:

شاهد أيضًا: اي الفيتامينات تصنع في الجلد

نقص فيتامين B12

إن نقص فيتامين B12 له أعراض خطيرة ومؤذية، وجزء منها يسبب أضرار غير عكوسة، وخاصة ما يتعلق منها بالجهاز العصبي، حيث أن الضرر الحاصل على الخلية العصبية هو خطر نهائي، فلا يمكن للخلايا العصبية التجدد في حال الموت الخلوي، ولهذا يجب الانتباه بشكل حذر لمستواه في الجسم، عندما يبدأ فيتامين B12 بالنقصان فتبدأ الأعراض التالية: التعب الإرهاق الضعف، فقدان الوعي وصعوبة بالمشي بسبب مشاكل بالتوازن، ثم تتكور إلى الاكتئاب وضعف الذاكرة وضيق التنفس والصداع الدائم، وفي حال نقصه الشديد يؤدي إلى الذهان وظهور أعراض الهوس، وقد يؤدي إلى تطور الزهايمر أو الإصابة بالخرف وخاصة لكبار السن، يسبب نقص فيتامين B12  فقر الدم بعوز B12 وهو ما يدعى بفقر الدم الخبيث، والذي يتميز بأعراض هضمية وعصبية ومشاكل دموية.

شاهد أيضًا: الفرق بين الفيتامينات الصناعية والطبيعية

زيادة نسبة فيتامين B12

غالبًا لا يكون سبب ارتفاع نسبة هذا الفيتامين في مصل الدم بسبب ارتفاع الوارد الغذائي، لأن الجسم لا يمتص منه إلا حاجته، لذلك في الحالات الطبيعة لا تكون نسبته مرتفعة بالدم، أما نسبته المرتفعة بالمصل الدموي في غياب ارتفاع الوارد هي بسبب مشاكل صحية، حيث أن ارتفاعها هي مؤشر لمرض ما، وليست هي مرض بحد ذاتها، أحد أسباب ارتفاعه هي أمراض الكبد مثل التهاب الكبد أو تليف الكبد أو حالات السرطان الكبدي.

شاهد أيضًا: كم عدد السعرات الحراريه الموصى بها للامهات المرضعات

المكملات الحاوية على فيتامين B12

يحصل الأشخاص غير النباتيين وخاصة ممن هم في البلدان المتقدمة على حاجتهم من فيتامين B12 من خلال تناول اللحوم ومختلف المنتجات الحيوانية مثل البيض أو الحليب، أما الأشخاص النباتيين أو ممن لا تتوفر لديهم الإمكانية لتناول اللحوم بالشكل اللازم فإنهم يحصلون على فيتامين B12 من خلال تناول المكملات الغذائية بشكل فموي (أقراص) أو حقن (عضلي أو وريدي)، يستقلب هذا الفيتامين في الكبد وعمره النصفي حوالي 6 أيام، مع الانتباه إلى تناول مكملات البوتاسيوم بعيدًا عن المكملات الحاوية على فيتامين B12 لأن البوتاسيوم يقلل من امتصاصه.

شاهد أيضًا: ما هي فوائد عصير التوت البري

فيتامين B12 والحمل

توصي منظمة الصحة العالمية WHO والعديد من المنظمات التي تعنى بالحفاظ على الصحة بأن تتناول المرأة الحامل فيتامين B12 وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهذا لأن لهذا المركب تأثير هام على تكوين الجهاز العصبي لدى الجنين بدءًا من الأنبوب العصبي، وإن نقصه في فترة الحمل يؤدي إلى تشوه الأنبوب العصبي لدى الجنين، وتحتاج المرأة الحامل إلى 2.6 ميكروغرام باليوم من فيتامين B12. 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا والذي تم به الإجابة عن السؤال المطروح معدل فيتامين B12 الطبيعي للنساء، وتم الحديث عن زيادة أو نقصان مستوياته، وما هي خصوصية هذا الفيتامين بالنسبة للحامل، وما هي الكمية المثلى التي يحتاجها الجسم منه.