متى خرج الإمام الحسين من مكة إلى كربلاء

متى خرج الإمام الحسين من مكة إلى كربلاء، فيهتم المسلمون والمسلمات بالتعرف على أهل البيت وأبرز المعلومات عنهم، بالتالي يقدم موقع مقالاتي نبذة تعريفية بالحسين سبط الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وأبرز المعلومات عنه بشكل عام، كما وسيتم التطرق إلى موعد خروجه من مدينة مكة المكرمة قاصدًا كربلاء في العراق، بالإضافة إلى قصة خروجه باختصار.

من هو الإمام الحسين

هو حفيد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وأحد الصحابة الأجلاء الذي لقبه النبي بـ “سيد شباب أهل الجنة” كما ويعتبر خامس أصحاب الكساء الذين جمعهم النبي تحت الكساء من أهل البيت، وتجدر الإشارة إلى أنه قد ولد في السنة الرابعة بعد الهجرة وأذن له النبي وذبح له كبش عظيم كما وقد كان يصطحبه إلى المسجد للصلاة فيركب على ظهره.[1]

متى خرج الإمام الحسين من مكة إلى كربلاء

خرج في 28 رجب وقيل في 03 شعبان من العام 60هـ، وذلك بعد أن كثرت الرسائل المرسلة إليه من قبل أهل الكوفة يريدون مبايعته ليكون إمامًا عليهم بحجة أنه ليس عليهم إمام وبالفعل أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب ليتأكد من مدى صحة الرسائل التي قد أرسلت إليه ويتأكد من الأحوال السائدة في الكوفة وبالفعل بايع الآلاف من أهل الكوفة الحسين ما جعل ابن عمه يرسل إليه رسالة للقدوم إلى الكوفة فخرج من مكة متجهًا إليها.

شاهد أيضًا: كم مدة امامة الامام الحسي

كم استغرقت رحلة الامام الحسين من مكة الى كربلاء

استغرقت رحلة الحسين بن علي من مكة إلى العراق 24 يومًا، حيث خرج في 28 ذي الحجة سنة 60 هـ ووصل أرض العراق في 02 محرم للعام 61 هـ، وذلك استجابة لمراد أهل العراق الذين كانوا قد أرسلوا إليه كماً هائلاً من الرسائل يريدون قدومه ومبايعته بحجة عدم وجود إمام عليهم لكنهم قد غدروا به وقتلوه بعد وصوله إلى مدينة كربلاء في العراق.

قصة خروج الحسين من مكة

بعد أن خرج الحسين من مكة متجهًا إلى الكوفة وفقًا لرغبة أهلها في مبايعته علم الصحابة والتابعين بذلك فأرسلوا إليه يحذرونه من غدر أهل العراق، لكن لم تؤثر نصائحهم في موقفه من الخروج إلى الكوفة وبالفعل تم التآمر على مسلم بن عقيل الذي كان قد جمع آلاف المبايعات للحسين وقُتل وخذل أهل الكوفة الحسين بن علي حيث تآمر ابن زياد لقتله واستشهد في 10 محرم من العام 61 للهجرة.

في ختام مقالنا متى خرج الإمام الحسين من مكة إلى كربلاء، تم التعرف على نبذة تعريفية بالحسين بن علي رضي الله عنهما، كما وقد تم التطرق إلى قصة خروجه من مكة بالإضافة إلى الموعد الذي قد خرج فيه مع أهل بيته متجهًا إلى كربلاء.