متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان تاريخ كم

متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان تاريخ كم، تعتبر صلاة التهجد من أفضل الصلوات التي يتم يؤديها المسلمون للتقرب من الله سبحانه وتعالى ومناجاته، ولنيل المغفرة والفوز بالجنة، في شهر رمضان المبارك تحديداً في العشر الاواخر من هذا الشهر الفضيل، فمن خلال موقع مقالاتي سنتمكن من التعرف على، متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان تاريخ كم، وحكم هذه الصلاة وفضلها والحكمة من مشروعيتها، ووقت وكيفية أدائها.

صلاة التهجد

تعتبر صلاة التهجد من الصلوات النوافل التي يتقرب فيها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، أما الصلوات الخمس فهي فريضة على المسلم والتي يؤديها خمس مرات في اليوم، فيؤدي المسلمون صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، تحديداً في الثلث الأخير من الليل، وهو أفضل وقت يمكن للعبد أن يتقرب فيه من خالقه بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن والاستغفار.[1]

شاهد أيضا: صلاة التهجد تبدا ليلة 20 ام 21

متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان تاريخ كم

بدأت صلاة التهجد مع بداية شهر رمضان المبارك والذي بدأ بتاريخ 11مارس لعام 2024م، ويوافقه العام الهجري 1445، لكن يكثر المسلمون الاجتهاد في أداء صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، والتي يفضل المسلمون الاعتكاف بها في المساجد، والإكثار من الصلاة، والدعاء من بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر، وتبدأ صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان.

ليلة كم تبدأ صلاة التهجد

تعد صلاة التهجد من الصلوات النوافل التي يستحب أدائها في جوف الليل وهي من السنن التي يجب المداومة على أدائها، ليس في شهر رمضان وحسب وإنما في أي ليلة شاء، فيقصد بها التقرب من الله سبحانه وتعالى ومناجاته، لكي ينال المسلم أجري الدنيا والآخرة، لكن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من شهر رمضان بصلاة التهجد، وتبدأ هذه الصلاة ليلة الحادي والعشرون من شهر رمضان الذي يوافق ليلة الجمعة.

وقت صلاة التهجد

يبدأ أداء صلاة التهجد بعد صلاة العشاء وتستمر إلى قبل وقت دخول أذان الفجر، فالمسلم مخير في أداء هذه الصلاة في أي وقت يحبه في هذا الوق إذ كان أول الليل أو الثلث الأخير من الليل، لكن الأفضلية في أدائها يكون في الثلث الأخير من الليل، لأن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير ويقول هل من داع أستجيب له، فيستجيب ويغفر ذنوب عباده المستغفرين.

شاهد أيضا: هل يجوز صلاة التهجد بعد صلاة التراويح

صلاة التهجد كم ركعة

تعد صلاة التهجد من أفضل النوافل التي يتم تأديتها في أي وقت ويختص أدائها في شهر رمضان المبارك، خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ويبلع عدد ركعات صلاة التهجد إحدى عشر ركعة، ويفضل أدائها في جوف الليل أي الثلث الأخير من الليل، كما ويتم إطالة السجود فيها.

حكم صلاة التهجد

يؤدي المسلم صلاة التهجد بعد استيقاظه من النوم في جوف الليل، ابتغاء للفوز برضا الله سبحانه وتعالى، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن صلاة التهجد من السنن المؤكدة التي تكون لها الأفضلية عن قيام الليل والتراويح، ويعود ذلك للوقت الذي يؤديها العبد فيه،  فقد روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ”.[2]

متى تبدأ صلاة التهجد في الحرم المكي

تبدأ صلاة التهجد في الحرم المكي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، والتي يفضل أدائها في الثلث الأخير من الليل، أي أنها تؤدي بعد أداء صلاة التراويح والتي تصل عدد ركعاتها إلى 20 ركعة، ومن ثم أداء صلاة الوتر، ومن ثم البدء بالتهجد وكما ورد بأن صلاة التهجد في الحرم المكي تبدأ في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، وتستمر حتى قبل أذان الفجر.

شاهد أيضا: ماذا يقال عند الركوع والسجود في صلاة التهجد

الحكمة من مشروعية صلاة التهجد

شرع الله سبحانه وتعالى صلاة التهجد للكثير من الحكم ومنها ما يلي:

• تزيد من إيمان المسلم، مما يجعله يتقرب إلى الله ويناجيه، ويشعر بحلاوة العبادة.
• تعظيم لله سبحانه، فقيام الليل يدل على صدق إيمان المسلم.
• يزيد قيام التهجد وقيام الليل من الإخلاص في العبادة، ويشعر العبد بصفاء ذهنه.
• صلاة التهجد والقيام ثوابها وأجرها عظيم عند الله سبحانه، لِقولهِ -تعالى-: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا}.[3]
• سبب من أسباب دخول الجنة كما أنها ترفع من الدرجات، لما ورد عن النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: {يا أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ وأطعِموا الطَّعامَ وصلُّوا باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ تدخلوا الجنَّةَ بسلامٍ}.[4]
• صلاة القيام هو أفضل أنواع الصلاة التي يؤديها المسلم بعد الفرائض، لما ورد عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: “أفضلُ الصلاةِ بعد الصلاةِ المكتوبةِ الصلاةُ في جوفِ الليل”.[5]

كيفية أداء صلاة التهجد

جاءت السنة النبوية الشريفة موضحة كيفية أداء صلاة التهجد، وفقاً للحديث النبوي الشريف، الذي ورد عن النبي صلى الله عليه سلم أنه قال: “صلاةُ الليلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خشِي أحدُكم الصُّبحَ، صلَّى ركعةً واحدةً تُوتِرُ له ما قدْ صلَّى”.[6]، وبذلك تكون صلاة التهجد ركعتين، ركعتين، وعلى المسلم أن يصلي الوتر في آخر الصلاة، إما ركعة أو ثلاث أو خمسة أو سبعة، وذلك بعد الانتهاء من صلاة التهجد.

شاهد أيضا: ادعية الركوع والسجود في صلاة التهجد والقيام

فضل صلاة التهجد

لصلاة التهجد الكثير من الفضل الذي يعود على الفرد من خلال أدائها والتي جاء ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن فضل هذه الصلاة ما يأتي:

• يثني الله سبحانه وتعالى ومدحه لعباده الذين يقومون لله في جوف الليل لأداء صلاة التهجد لقوله تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرض هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجاهلون قَالُواْ سَلاَماً* وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً}.[7]
• تعد صلاة التهجد هي الأفضل بعد الفرائض، لقوله تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا}.[8]
• يغفر الله فيها الذنوب ويستجيب الدعاء.
• نيل الدرجات وسبباً لدخول الجنة.
• صلاة التهجد سبب لحب الله سبحانه وتعالى لعباده، وتكفير ذنوبهم.

وإلى هنا نكون قد تمكنا من التوصل لختام مقالنا بعد أن تعرفنا على، متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان تاريخ كم، كما وتعرفنا على وقت وحكم صلاة التهجد، والحكمة من مشروعيتها، وفضل أدائها.