ما أشرقت في الكون أي حضارة إلا وكانت من ضياء معلم مكتوب

ما أشرقت في الكون أي حضارة إلا وكانت من ضياء معلم مكتوب، فضل المعلم كفضل البدر المنير على الكواكب والفضاء، فهو حامل رسالات الأنبياء، ومنتشل الناس من الظلمات والجهل إلى وسع فضاء النور والمعرفة، والشعر العربي زاخر بقصائد عن المعلم، ومن خلال مقالنا عبر موقع مقالاتي سنتمكن من التعرف على أحد أجمل هذه القصائد بجانب التعرف على أبياتها.

قصيدة ما أشرقت في الكون أي حضارة

تُعد قصيدة ما أشرقت من القصائد العربية المميزة في الشعر العربي، والتي تبين وتبرز دور المعلم المحوري في منظومة المجتمع، فهو واجهة الأمة وأملها المنشود، وصانع مجدها، ويؤكد الشاعر هنا ليس هناك حضارة نمت، وازدهرت وأشرقت إلا من ضياء وتألق المعلم وجهوده، وصبره على طلابه، فالدور الأكبر في التغيير بيد المعلم، وتوجد الكثير من القصائد العربية المشهورة في مدح المعلم، وإن هذه القصيدة من نظم الشاعر عبد المجيد عز العرب وهو شاعر مصري.

اقرأ أيضًا: قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا مكتوبة كاملة وبالصور

قصيدة ما أشرقت في الكون أي حضارة إلا وكانت من ضياء معلم مكتوبة

كتب أبيات قصيدة المعلم الشاعر المصري عبد المجيد، وقد عمل في مضمار التعليم لسنوات، وتتغنى قصيدته بدور المعلم الأسمى في قيادة دفة المركب نحو الأفضل والنهوض بالأمة والشعب، ويرغب العديد بالحصول على كلمات القصيدة كاملة،  فقد تم تداولها على نطاق واسع باحتفالية يوم المعلم لهذا العام، وفي السطور التالية القصيدة كاملة، وهي:[1]

 من ذا الذي صنع البطولة بالدَّمِ  **** وأقام مجد العُرْبِ فوق الأنجمِ
من ذا الذي عبر المخاطر رافعا **** أعلام عزٍّ بالأديم المضـــــرم
من ذا الذي اقتحم الحصون فطأطأتْ**** فزعا وبات طغاتها في مأتم
هو ذا المعلمُ رافعٌ أمجاده ****بيدٍ مطهرةٍ وعقل ملهم
النصر في الميدان من ثمراته**** لولاهُ لمْ نظفر ولم نتقدم
ما أشرقت في الكون أي حضارةٍ **** إلا وكانت من ضياء معلم
هو للشعوب يمينها وسلاحها **** وسبيل أنعمها وإن لم تنعم
يُزْجي لها بنع الحضارة ترتوي**** ويعيش في ظمأِ الحياة المؤلم
ويضيء للأجيال سرَّ طريقها**** ويظل خلف زمانه المتجهم
إن المعلمَ شعلةٌ قديسَةٌ **** تهدي العقول إلى السبيل الأقوم
هو منقذُ الجهلاء من آفاتهم**** والجهلُ ينفذُ سره كالأرقم
هو مانح أغلى الهبات لمن يرى**** في العلم والتثقيف أعظم مغنم
هو سَلْسَلٌ أجراهُ ربُّك سائغا **** ليكون رِيًّا شافيا كالبلسم
هو خير أسلحة الجهاد بعلمه **** تحيا الشعوب عزيزةً لم تهزم
هو مُسْمِعٌ حتى الأصمَّ دروسَهُ **** ومحرِكٌ حتى لسان الأبكمِ
هو بالفصول مقيد من غيرهِ **** يُرْمَى فيصعَدُ كالنسوم الحُوَّمِ
يحنو على الطلاب دون ملالة**** من كان أو من لم يكن فليكرم
الصبرُ شِيمتهُ فكُلُّ معلمٍ ****في ثوبهِ أيوبَ لم يتبرم
هو ثروة الوطن الأغر وإن تكن **** أرزاقُه دون الكسالى النُوَّم
وأدقُّ وصفٍ للمعلمِ أنهُ**** يشْقَى ليسْعِدَ غيرة في الأنعم

اقرأ أيضًا:  قصيدة عن المعلم بالفصحى قصيرة

قصيدة ما أشرقت في الكون أي حضارة pdf

تُعد قصيدة المعلم والتي عرفت بالبيت الشهر فيها ما أشرقت في الكون حضارة، من أشهر القصائد الجميلة التي كتبت للمعلم، ويرغب العديد بالحصول على القصيدة كاملة بصيغة ملف PDF، وهي الصيغة التي يسهل تحميلها بسرعة، ويمكن الاطلاع وتحميل القصيدة بصيغة بي دي أف مباشرة “من هنا“.

وإلى هنا نكون قد توصلنا لختام مقالنا ما أشرقت في الكون أي حضارة إلا وكانت من ضياء معلم مكتوب، والذي تعرفنا من خلاله على الأبيات الكاملة لشعر عبد المجيد عن وصف المعلم ودوره، بجانب إرفاق القصيدة كاملة بصيغة بي دي أف.

المراجع

  1. ^ ghafekerwabqazeker.blogspot.com , قصيدة ( المعلم ) للأستاذ عبد المجيد عز العرب , 05/09/2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *