جدول المحتويات
ماذا تعمل اذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك هو التساؤل الذي تداوله عدد كبير من طلاب الصف الأول الإعدادي في مادة العلوم، والسبب الرئيسي في الحصول على إجابه هو المعرفة أولًا ثم الانتشار الكبير الذي له على العديد من منصات التواصل الاجتماعي من خلال مجموعة مختلفة من الاختيارات.
ماذا تعمل اذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك
ماذا تعمل اذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك، الإجابة هي، (تبديل الفرضية المطروحة وإنشاء فرضية جديدة)، فالتجربة دائمًا لا تصح نتائجها إلا إذا كانت متناسبة مع المقدمات والمعطيات الرئيسية الخاصة بالموضوع قيد البحث، وهذه الحلول الخاصة بالنظريات لا يستطيع أن يجدها الفرد إلا من خلال القواعد والقوانين.
شاهد أيضًا: ما الذي تستند إليه في توقع ما يحدث في تجربة ما
حل سؤال ماذا تعمل اذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك
في المواقف المتنوعة التي يواجها الطلاب في حل الكثير من المسائل العلمية، يوجد هناك الكثير من المعادلات أو التجارب التي ليس لها نتيجة منطقية تساوي القانون الذي يعمل به في حلها مما يجعله يتوقف عن المتابعة، ولهذا لابد أن يلجأ إلى عدد آخر من الفرضيات التي لم يطرحها في نتائج البحث الخاصة به، وإعادة اسقاطها على التجارب مجددًا لمعرفة مدى صحتها، وسلامة البراهين التي يتوصل إليها الطالب من عدمها، حيث يستطيع الطالب تبين الصحيح والخطأ فيها عن طريق قياسها مرة أخرى على الفرضية التي قمت بتغييرها، وإذا لم تتفق مجددًا تقوم بطرح فكرة مختلفة، وتظل هكذا حتى تجد الإجابة التي تنطبق على الوقائع الفعلية للتجربة العملية.
هل بتغيير الفرضية تثبت صحة التجربة؟
لا يمكن التوصل إلى الحقائق إلا من خلال إثبات أنها مطابقة للواقع نفسه وهذا لا يحدث أبدًا إلا من خلال الفرضيات الكثيرة التي يعمل عليها الإنسان من أجل الوصول لحقيقة واحدة من بينهم، وأثناء تطبيق ذلك لابد من التمسك بالقوانين التي تحمي الأفكار والمصطلحات الرياضية من أجل ضبطها بشكل مناسب، وإذا كانت غير ملائمة لا ينبغي التمسك بالفرضية الخاطئة، وإنما إعادة تغييرها بأخرى، ويتم اختبارها فقد تكون مخطئة وقد يصبح الطالب فيها على صواب، فهذا السؤال وإجابته يفتح أمام الطالب أبواب الاستفادة العلمية من المواقف التي لا يعرف فيها من أين يبدأ لو انتهت تجربته من المرة الأولى بالفشل وأصيب بالإحباط، فعليه إذن العودة من خلال فرض فكرة وإعادة تجربتها.
شاهد أيضًا: حل المشكلات بطريقة علمية وممنهجة
لو نتائج التجربة لا تدعم الفرضية هل يتم الالتزام بفكرة جديدة أم مجموعة منها
الإجابة هنا لا تقتصر على برهان واحد أو فرضية مفردة بل عدد لا نهائي منها، ويتم هذا الشكل على خطوتين هما:
- المشاهدة الواضحة للظاهرة من كل الجوانب، والعمل على تسجيل ما يدور حولها.
- العمل على إثبات الفرضيات كنقاط ملاحظة على محتوى التجربة من أجل تقييمها بالإيجاب أم السلب.
فالفرضيات دائمًا ما يتم الاعتماد فيها على منطق الافتراض المباشر للظواهر المستخدمة في التجارب الموجودة في المجتمع، ومن أجل ذلك نستطيع إيجاد الكثير من البحوث التي تنادي بتحديدها وبيان دقتها من خلال الملاحظة المباشرة والتجربة النهائية، ولابد فيها من توفر مجموعة كبيرة من الشروط التي من خلالها نحقق صحة الفكرة العلمية من خلال مبدأ الاستدلال والتكافؤ العلمي، فإن نجح تطبيقها تم الأخذ بها، وإن لم تنجح يتم الاستعانة بمقدمات كلية جديدة تعطي لنا النتائج المرغوبة.
شاهد أيضًا: يستطيع العلماء تنظيم مشاهداتهم باستخدام
هل الفرضية ضرورية في تدعيم التجربة ؟
الإجابة على ذلك هي بنعم فالفرضية ضرورية جدًا للعقل، وتعمل على إيجاد الفكرة والحل المناسب، فهي مبدأ البرهنة على الاختراع الذي يقوم به الإنسان، ولا يمكن الاستغناء عنها مثل ظاهرة الكسوف والخسوف، فهي كانت في الأساس حادثة طبيعية أوحت بالفكرة وتم الاستعانة بالتجربة على صدقها، وهى تجسد كل أشكال الثقافة العلمية ولو تم استبعادها من القوانين لاستبعدنا معها العقل الإنساني، ونعتمد عليها من خلال الاستقراء.
ختامًا تم توضيح إجابة سؤال ماذا تعمل اذا كانت نتائج تجاربك لا تدعم فرضيتك من خلال تغيير الفرضية، والعدد المطلوب منها المناسب لإثبات تجربة جديدة أو هل هي ضرورية من الأساس، وهذا كله يوفر لطالب المتوسط في المرحلة الأولى الإجابة الملائمة على سؤال الكتاب.