لابد للملك أن يحكم بالعدل وما يدل على عدل نبي الله سليمان عليه السلام في الآيات أنه لم يعاقب الهدهد

لابد للملك أن يحكم بالعدل وما يدل على عدل نبي الله سليمان عليه السلام في الآيات أنه لم يعاقب الهدهد، فالأصل أن يتتبع الحاكم القضية قبل أن يأتي بالحكم، ويتوقف مع أسباب الجرم ونحوها، لهذا فإنّ موقع مقالاتي سيتحدث عن بعض الأمور الخاصة بكيفية حكم الرعية وما هي قصة سليمان مع الهدهد ونحوها.

لابد للملك أن يحكم بالعدل وما يدل على عدل نبي الله سليمان عليه السلام في الآيات أنه لم يعاقب الهدهد

إنّ الحكم ليس هو تشريف بقدر ما أنّه تكليف، وسيُحاسب الله تعالى الحاكم على رعيته واحدًا تلو الآخر، ولم ينج أحد من ذلك الحساب على الإطلاق، ولا بدّ لكل إنسان من موقعه أن يتحرى الصدق والعدل في عمله، ولا بد للمِلك أن يحكم بالعدل وما يدل على عدل نبي الله سليمان -عليه السلام- في الآيات أنه لم يعاقب الهدهد:

• العبارة صحيحة.

قصة سليمان مع الهدهد

إنّ نبي الله سليمان -عليه السلام- كان له هدهد معين ومعروف عند الجميع، وهو ليس أي هدهد، ولمّا تفقد الطير لم يجده وكان الهدهد قد غادر موقعه دون إذن من نبي الله، فلمّا وجد ذلك نبي الله سليمان أقسم على معاقبته إلا أن يأتي ببينة غيابه، وتكون حجة مقنعة، ولمّا عاد الهدهد من غيابه أخبر سليمان أنّه وجد قومًا يعبدون غير الله، وهذا هو سبب تبريره للغياب، فكان الهدهد مرسالًا من سليمان للقوم الذين أسلموا في نهاية الأمر.[1]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال لابد للمَلك أن يحكم بالعدل وما يدل على عَدل نبي الله سليمان عليه السلام في الآيات أنه لم يعاقب الهدهد، وأتينا على قصة سليمان مع الهدهد.