كيف افتح سالفة مع شخص بالجوال

فتح الحديث والتواصل مع شخص عبر الجوال واللجوء إلى أساليب الود وتفقد الأحوال ومد جسور التواصل مع الآخرين يساعد بشكل كبير في إثراء الحياة الاجتماعية للشخص، ويساعد في تكوين شبكة من الأصدقاء والمحبين الذين يمكن اكتسابهم بالكلمات اللطيفة والعبارات الرشيقة والتواصل الجيد، وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد في فتح سالفة مع شخص بالجوال:

التخلص من الأفكار السلبية

عند فتح سالفة مع الآخرين عبر الجوال أو في الحياة العادية من المهم التخلص من الأفكار السلبية في أثناء الحديث والتواصل معهم، ومن أمثلة هذه الأفكار السلبية أن الشخص الذي يتحدث معي لا يقدرني أو يحترمني بالقدر الكافي، أو ضعف الشعور بالثقة في النفس في أثناء الحديث معه، أو الاعتقاد بتفاهة الموضوعات التي يتم فتحها والتحدث فيها، لذا يجب أن يكون المتحدث واثق من نفسه وأن يبحث عن فتح الموضوعات المختلفة ولا يتوقع الرد السلبي من الطرف الآخر الذي يحدثه عبر الجوال.

التمتع بالشخصية الاجتماعية

كون الشخص الذي يتحدث في الجوال يتمتع بالطبيعة الاجتماعية يساعد كثيرًا في فتح المواضيع الجديدة ومد جسور الحوار واستمرار الأخذ والعطاء في الكلام وهو ما يزيد من تقوية العلاقات وتحسنها بين طرفي المحادثة. وعلماء الاجتماع والأطباء النفسيين يوصون الشخص الانطوائي بطبعه والذي لا يحب الدخول في علاقات مع الآخرين بإجبار نفسه على التواصل والتحدث بشكل طبيعي ومقاومة الخجل والتوتر الذي قد يشعر به عند الحديث مع أفراد وشخصيات جديدة، فكما قيل الصبر مع التصبر والحلم مع التحلم، والنفس تتعود على ما تألفه بعد مدة حتى لو خالف طبيعتها في أول الأمر.

الاهتمام بالمجاملات

من الأمور التي تساعد على فتح سالفة مع شخص عبر الجوال الحرص على المجاملات وانتقاء الألفاظ الحسنة التي تدعو إلى التفاؤل والأمل، كما من المهم أن يحاول الشخص في أثناء الحديث مدح الطرف الآخر وإشعاره بالتميز والقدرة على التواصل أو مدح الصفات الطيبة فيه، ولا يعني ذلك النفاق أو الكذب وقول ما ليس فيه، ولكن المطلوب التعبير عما يشعر به المتحدث من احترام أو تقدير للطرف الآخر، فكما قيل النفوس جبلت على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها، وليس ثمة أفضل من المدح وذكر الصفات الطيبة في اكتساب الصداقات وفتح القلوب ومجالات الحديث.

شاهد أيضًا: من الافكار التي تساعد على تخفيف الشعور بالخجل

البداية من النطاق الضيق

الكثير من الأشخاص يعانون من صعوبة في التواصل مع الآخرين وإقامة علاقات اجتماعية جديدة بسبب الخجل والانطواء الذي قد يكون جزء من شخصية الإنسان، وأفضل علاج لذلك هو الدخول في المحادثات على نطاق ضيق في أول الأمر ومن ثم التوسع في ذلك بالتدريج، فيبدأ الشخص في فتح سالفة عبر الجوال مع شخص واحد فقط سواء على تطبيق أو محادثة عادية، ومن ثم يتوسع في ذلك حتى يمكنه الحديث مع أكثر من شخص في وقت واحد على الهاتف أو عبر التطبيقات الحديثة بلا مشكلات أو شعور بالرهبة والتلعثم.

كيف تفتح سالفه مع شخص تحبه

هناك عدد من الطرق في الحديث والمعاملة مع شخص تحبه وتحترمه وترغب في فتح سالفة معه، وهي أمور تساعد بشكل كبير على توطيد الصداقة بين الرجال بعضهم بعضًا، وكذلك تكوين النساء للصداقات فيما بينهن، وفيما يلي طرق فتح سالفة مع شخص تحبه:[1]

الترحيب والسؤال عن الحال

من الأمور التي تساعد على بناء العلاقات وتوطيد الصداقة مع الآخرين إشعار الطرف الآخر في الحديث بالاهتمام من خلال عبارات الترحيب في أول المحادثة والسؤال عن أحواله وصحته وكيف هو، فليس من اللائق لمن يرغب في فتح سالفة أن يبدأ مباشرة في موضوع الحديث قبل مقدماته.

المقابلة بالابتسام

رسم الابتسامة في بداية اللقاء تذيب الكثير من الحواجز بين المتقابلين وتساعد في تليين القلوب وفتح المشاعر وتواصل الود والمحبة، كما أن الابتسامة تضفي جو من الود والحب وتزيل الكثير من مشاعر التوتر والقلق عند المقابلة الأولى. والابتسامة تساعد في إضفاء جو من الأمان والراحة في المقابلة عكس العبوس الذي يحمل معاني الجفاء وقلة العاطفة.

التواصل عبر المواضيع المشتركة

من الأمور التي تساعد على فتح سالفة مع شخص تحبه وتقابله معرفة الأمور والاهتمامات المشتركة بين الطرفين وجعلها في قلب المحادثة والمحور الذي يدور حوله الكلام لا سيما في المقابلة الأولى، فقد يكون طرفي المحادثة أو المقابلة مهتمين برياضة معينة أو مواضيع ثقافية أو اجتماعية مشتركة وهو ما يساعد بشكل كبير في تحسن اللقاء وفتح المواضيع والإسهاب فيها نظرًا لخبرة كل طرف بالموضوع الذي يتحدث فيه.

إعطاء الفرصة للتحدث

من المهارات الاجتماعية ومهارات التحدث بشكل عام الاستماع أكثر من الكلام، فالنفس جبلت على حب الكلام لإثبات الذات وتأكيد الثقافة والقدرة على التعبير، والمحاور الذكي هو من يعرف هذه الصفات في النفس البشرية ويقدرها فيقوم بالاستماع للطرف الآخر وإعطاؤه فرصة للحديث والتعبير عما يدور في عقله وإظهار الإعجاب في مواضعها وهو الأمر الذي يساعد على مد التواصل وتأكيد التفاهم.

مراعاة لغة الجسد في الحديث

لغة الجسد من أكثر الأمور التي تساعد بالإضافة إلى التواصل الصوتي في إيصال المعلومة وتحقيق التواصل بدرجة عالية من الكفاءة، فظهور التعبيرات على الوجه سواء تعبيرات الاهتمام أو التعجب عند الحديث أو استخدام الأيدي بالإشارات يساعد في توصيل وفتح السالفة بشكل أكثر جودة، كما أنه يساعد في إرضاء الطرف الآخر من الحديث وزيادة ثقته بنفسه وأن كلامه موضع اهتمام وتفاعل من الطرف الذي يحدثه وهو ما ينعكس على توطيد العلاقة وفتح مجالات جديدة في السالفة.

كيف افتح سالفة مع شخص يعجبني

يمكن فتح سالفة مع شخص يعجبني وجعل السالفة أكثر فاعلية وثراء من خلال اتباع عدد من النصائح منها ما يلي:

اختيار الكلمات المناسبة والعبارات السهلة الواضحة في بداية الكلام.
الابتعاد عن التقعر في الكلام واختيار الألفاظ الغريبة والتي قد يرغب المتحدث منها في إظهار ثقافته العالية ولكن ذلك قد يؤدي إلى نتائج معاكسة ويسبب الانقباض من الطرف الآخر في السالفة.
التباسط في الكلام والأخذ والرد وعدم وضع الحواجز عند الحديث مع الآخرين الأقربين في السن مثل ألقاب أستاذ ودكتور.
مناداة الطرف الآخر من السالفة بأحب الأسماء إليه وإن كان له أولاد فمن اللباقة مناداته بأبو فلان.
تشجيع الطرف الآخر على الكلام وإظهار الإعجاب والتقدير لكلامه وتفهمه له.
ترك المقاطعة وإعطاء الفرصة للطرف الآخر في المحادثة للاسترسال في الحديث.
إحسان الظن بالطرف الآخر في السالفة وحمل ما يقوله خلال الحديث على أفضل المحامل.

كيف افتح سالفة مع شخص غريب

في كثير من الأحيان قد يكون الشخص في وضع يحتاج معه إلى فتح سالفة مع شخص غريب عنه لم يقابله قبل ذلك، مثل فتح السالفة مع شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل الواتس أو السناب أو الفيس بوك، وحتى يمكن فتح سالفة طيبة وتكوين انطباع جيد لدى الطرف الآخر منها فهاك مجموعة من النصائح التي تساعد على ذلك:

تجنب توجيه الأسئلة التي يتم إجابتها بنعم أو لا وهو ما يجعل لغة الحوار أقل ثراءً وأقصر في المدة.
طلب النصيحة أو التوجيه من الطرف الآخر وهو ما يزيد من شعوره بأهميته ومن ثم يزيد من ثقته بنفسه فيسترسل في الحديث ويفتح المواضيع الجديدة التي تساعد في بناء العلاقة والصداقة.
ترك التعليق الكثير على كلام الطرف الآخر وإعطاؤه الفرصة كاملة لتوضح ما يريد وترك الاستفهام أو طلب التوضيح إلى نهاية السالفة.
ابتداء الحديث مع الشخص الغريب عن أمور مألوفة بالنسبة لكلا الطرفين وهو ما يساعد على تجنب الشعور بالغربة عند الطرف الآخر لو تم فتح مواضيع غريبة قد لا يكون على علم أو إلمام كافٍ بها.
قيام الشخص الراغب في المحادثة بتحديد النقاط التي يرغب في الحديث من خلالها عبر تدوينها في ورقة قبل الشروع في الكلام والحديث وهو ما يساعد على تجدد المواضيع التي يمكن الحديث عبرها.

كيف افتح سالفة مع الضيوف

كثيرًا ما يطرق البيت ضيوف وقد يكون هؤلاء الضيوف في بعض الأحيان أغراب لا علاقة قوية تربطهم بصاحب البيت، ومن ثم فإن توجيه عدد من النصائح لفتح سالفة معهم يساعد على إزالة جو الغربة ويساعد في الترحيب بهم، ومن هذه النصائح ما يلي:

الابتسام في وجه الضيوف والترحيب القوي بهم.
الشخص القريب الذي يعرفه صاحب البيت يمكن الحديث معه عن أحواله الصحية وأخباره وأخبار عائلته وولده.
محاولة إضفاء جو من المرح والسعادة على المجلس من خلال سرد بعض القصص الطريفة أو المواقف المضحكة.

شاهد أيضًا: كيفية التخلص من الاكتئاب

كيف افتح سالفة مع شخص زعلان

في حالة كان الشخص الذي يتحدث معه الإنسان في حالة من الزعل والحزن فإن هناك نصائح تساعد على فتح السالفة معه منها ما يلي:

إشعار الطرف الثاني في المحادثة بالترحيب وأنه ليس عبئًا على صاحبه.
إظهار التقدير لمشاعر ذلك الشخص الزعلان وتقدير سبب غضبه أو حزنة.
الإصغاء الجيد له في أثناء حديثه وإبداء التفاعل معه خلال ذلك من خلال التعبيرات والألفاظ التي تشير إلى مشاركته في أزمته.
محاولة تقديم الحلول المناسبة والاقتراحات التي تساعد على حل المشكلة أو إزالة الحزن والغضب.

الأشياء التي يجب تجنبها في كيفية فتح سالفة

هناك عدد من الأمور ينبغي تجنبها عند فتح سالفة يمكن التعرف عليها فيما يلي:

تجنب الكلام الكثير عن النفس وتزكيتها أمام الآخرين.
تجنب التقليل من كلام الطرف الآخر وإشعاره بعدم أهمية ما يقوله.
الابتعاد عن المبالغة والتهويل في الكلام والذي قد يشعر الطرف الثاني بكذب الحديث وعدم صدقه.
العصبية والانفعال في الحديث حتى لو كان الطرف الآخر بادي الخطأ.

تعرفنا على كيف افتح سالفة مع شخص بالجوال، وكيف افتح سالفة مع شخص يعجبني وشخص أحبه، كما تعرفنا على كيفية فتح سالفة مع شخص زعلان ومع الضيوف، والأشياء التي ينبغي تجنبها عند فتح سالفة مع الآخرين.