قواعد الحديث وفن الاستماع من الأمور الضرورية التي يجب اتباعها أثناء التواصل مع الآخرين حيث أن أسلوبك وطريقة تواصلك مع الطرف الآخر تعكس جمال وذوق شخصيتك بالإضافة إلى ذلك لم تعد قدرتك على التحدث كافية حيث لابد من معرفة آداب الاستماع للمتحدث لكي يتسنى لك إطلاق الرد المناسب في الوقت المناسب ولك في موقع مقالاتي – Mqalaty كل ما يرتبط بقواعد الحديث والإستماع بالتفصيل.
قواعد الحديث وفن الاستماع
كثيرة هي قواعد الحديث وأصوله واستراتيجيات الإستماع والتواصل يمكنك معرفتها في التقاط التالية:
- الإستماع والإنصات الجيد للآخرين ومنحهم الفرصة للتعبير عن آرائهم.
- إحترام الرأي الآخر مهما بلغ اختلافه مع رأيك الشخصي.
- تقديم الإهتمام بلغة الجسد عن الحديث اللفظي حيث تساعد تعبيرات الوجه على نقل الأحاسيس والمشاعر أكثر دقة.
- البعد عن الثرثرة واستخدام مصطلحات ليس لها معنى وبعيدة عن موضعها.
- التقليل من الأحاديث الجانبية مع شخص دون الأخر حيث نهى عن ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم.
- لا تمنح شخص أهمية وتتجاهل الآخرين حيث يسبب لهم شعور بالضيق والخجل.
- تجنب النقد وتجريح الطرف الآخر بحديثك.
- استخدام ألفاظ ومصطلحات واضحة والترسم أثناء الحديث يمنح الأشخاص شعوراً بالراحة.
- أحرص على أن تكون شخص بسيط في حديثك وطريقة نقاشك.
- تجنب مقاطعة الآخرين أثناء التحدث والإستماع الجيد لهم.
- استخدام نبرة صوت واضحة ومناسبة لعمر المستمعين.
- التحدث بسرعة متوسطة وتجنب سرعة الحديث حيث يصبح الكلام سريعاً غير مفهوم.
- التحدث بلغة مناسبة لجميع المستمعين والإبتعاد عن الألفاظ وغير المعروفة.
آداب الاستماع
الحديث والإستماع جزء لا يتجزأ من عملية التواصل الإجتماعي،ولكل منهم مجموعة من المبادئ الواجب مراعاتها وإليك آداب الاستماع بالتفصيل:
- إبداء إهتمام كبير للمتحدث وتجنب تجاهله.
- تجنب مقاطعة الشخص المتحدث قدر المستطاع.
- النظر إلى المتحدثين يمنحهم ثقة في النفس وقدرة على استكمال الحديث.
- عدم التهكم والسخرية من الشخص حيث يندرج ذلك تحت مسمى التنمر.
- مشاركته أثناء التحدث يساعده على توصيل الفكرة بسهولة وإيجاز.
- وضعية الجلوس الصحيحة أثناء الإستماع تمنح المتحدث والمستمع قدرة تواصلية هائلة.
- الإنصات الجيد والتركيز مع المتحدثين.
شاهد أيضاً: بحث كامل عن مهارات الاتصال الفعال
أهمية الاستماع الجيد
للإستماع الجيد أهمية كبيرة في منح الآخرين ثقة التحدث وإيضاح المعلومات بكفاءة وإليك أهميته بالتفصيل في النقاط التالية:
- يسهم على فهم الكلمات والألفاظ الصعبة.
- القدرة على جمع كمية كبيرة من المعلومات.
- تسجيل المعلومات بدقة وإتقان.
- القدرة على توليد أفكار جديدة من الأفكار المطروحة.
- منح الآخرين الثقة في النفس.
- القدرة على اكتساب مهارات جديدة والعمل على التواصل بشكل إيجابي.
- إرضاء فضول المتحدث وقدرته على توصيل المعلومات بسهولة.
صفات المستمع الجيد
لكي تكون مستمع جيد لابد من امتلاك بعض الصفات التالية:
- الإستماع للحديث أطول فترة ممكنة دون الشعور بالملل.
- عدم مقاطعة المتحدث والإنصات الجيد له.
- مناقشة الآخرين والقدرة على التوقف عن الحديث وقت الحاجة .
- إحترام الرأي والرأي الآخر وعدم استخدام أسلوب الإنتقاد.
- أن يكون قادر على المناقشة والحوار وخلق أفكار جديدة.
- أن يستمع بهدوءٍ كامل حتى لو كان على يقينٍ من خطأ المعلومات التي يسمعها، فيستمع إلى النهاية،
ثم يوضح بشكل لطيف ذلك الخطأ ويثبت عكسه بالمنطق السهل المبسط ليكون قادراً على إقناع من يتحدث معه بسهولةٍ أكبر. - تمالك النفس والمحافظة على الهدوء عند التحدث مع شخص أسلوبه غير لائق ويخالف الذوق العام،
حيث أنه هنا تتمثل أهم صفات المستمع الجيد والفعال في دوره عندما يكون متمكناً وقوياً في إجادة التعامل مع الشخصية الصعبة.
قواعد الحديث وفن الاستماع من الأمور الواجب معرفتها من قبل الصغير والكبير وذلك لإنشاء عملية تواصل فعالة بين جميع الأطراف.