جدول المحتويات
قصة قصيرة عن التلوث للاطفال إحدى الحكايات اللازم على كل أب وأم أن يحكوها لأولادهم الصغار، كيث أن تلوث البيئة أحد الأشياء والمواضيع التي لها أهمية بالغة يجب على الجميع التركيز عليها، ولا سيما خلال وجود التلوث على نطاق واسع في الوقت الحالي، لذلك سوف نقدم لكم العديد من الحكايات لسهولة سردها للطفل فنرجو متابعة القراءة عزيزي الزائر.
قصة قصيرة عن التلوث للاطفال
كان هناك تلميذ جميل اسمه سمير، كان يدرس في مدرسته الصغيرة داخل إحدى القرى ذات المظهر الجميل، لكن التلميذ سمير كان تلميذ ليس له أفعال جيدة لأنه كان طوال الوقت يفعل أمور غير صحيحة مثل عدم اهتمامه بنفسه بنظافته، وكانت له ردود أفعال ليست ملائمة، وصل ذلك إلى أن سمير لا يبدي أي اهتمام لنظافة أي أماكن يكون موجود بها، حتى أنه لم يعطي أهمية لنظافة مظهره.
اعتاد سمير أيضًا أن يلقي الزبالة في أرض بيته بدون وعي، وحينما تحضر أمه حتى تقوم بنظافة البيت خلال وقت مرضها الشديد كان سمير لا يبدي أي اهتمام لأمه، بالعكس حتى أنه كان يستهزأ بوالدته لأنها تهتم بالنظافة، وعندما كانت والدة الطفل سمير تطلب منه أن يصطحب الأشياء الملوثة معه لكي يلقيها داخل سلة المهملات الخاصة بها والتي يكون مكانها في آخر الطريق الذي يوصل للبيت، كان يرفض ولا يسمع كلامها، لكنه أيضًا كان يلقي الأوساخ عند أقرب مكان يصل إليه في طريقه.
في أوقات عديدة كان يجد رد فعل عصبي من الجيران نتيجة قيامه بذلك الأمر، لكن سمير دائمًا ما كان لا يبدي أي اهتمام لردود أفعالهم وعلى العكس أنه كان يصبح كسولًا أكثر وغير نظيف، وفي أحد الأيام قامت الأم بالتكلم مع إحدى معلمات الطفل سمير نحو أفعاله الغير جيدة وسلوكه المهمل وكانت ترجو أن تتلقى مساعدة من المعلمة لكي يتوصلون إلى الحل المناسب لذلك الولد، وفكرت المدرسة في حل وهو أن تقوم هي والأم بالسير على خطة معينة مع سمير ويتبعون معه تصرف هادئ، وكان ذلك الحل خلاف ما كانت تفكر فيه والدة سمير الجميلة حيث كانت تظن حل آخر.
شاهد أيضاً: قصة قصيرة عن بر الوالدين للاطفال
قصة الطفل سمير والأم عن التلوث للأطفال
بعد اقتراح معلمة الطفل سمير الذي يدور حول أن والدة الطفل تمتنع عن تنظيف حجرته وتترك كل الاوساخ موجودة في الأرض، كما أن المعلمة نصحت الأم أن تمتنع عن أمر سمير أن ينظف تلك الأوساخ، كما أنها قالت لها يجب أن تقومي بإلقاء القمامة داخل الحديقة الجميلة والمكان المفضل للطفل سمير الذي اعتاد على اللعب فيه، بعد ذلك توجهت الأم إلى المنزل وبالفعل سارت على كل نصائح المعلمة كلها.
في أول الأمر كان الطفل سمير متعجب للغاية من ذلك التصرف كما أنه كان يفكر أن الأم ليست بصحة جيدة وغير قادرة على العمل، وحينما سأل سمير امه قامت بالرد عليه بسخرية وقالت، أنت دائمًا تنظر إلى النفايات في البيت شيء طبيعي ولا يوجد به أي مشكلة لذلك أخذت قرار أن أدعها موجودة في الحجرة، قد تكون أنت تفكر بشكل جيد أكثر مني وأنها أمر طبيعي بالفعل، بعد ذلك فاتت ليلة والثانية، وكل النفايات ظلت موجودة بل أصبحت تزداد وتكثر في الحجرة، كما أنها أصبحت لها رائحة كريهة تزداد مع الوقت.
بعد ذلك توجه الطفل سمير إلى والدته لكي يخبرها بالأمر، فردت عليها وهي ساخرة وقالت لا توجد أي مشكلة، فمع الوقت سوف تصبح تلك الروائح أمر معتاد لكن تستنشقها في جميع الأماكن، كما أن الحشرات مع الوقت ستكون موجودة في الحجرة والحديقة، وفي النهاية بدأ الطفل سمير يفكر في الموضوع وراوده شعور أنه خائف للغاية من الصورة الخيالية التي جاءت في مخيلته عن الكون حينما يكون مليء بالنفايات الكريهة، لذلك طلب من والدته المتوجهة مباشرةً نحو التخلص من القمامة وأعطى لها وعد أن لم يعيد تلك الأفعال مرة أخرى، كما أنه سوف يحمي البيئة من التلوث.
قصة قصيرة عن رمي النفايات للأطفال
هناك أكثر من قصة قصيرة عن التلوث للاطفال ينصح أن يقوم بسردها لأطفالك لكي يكونوا على وعي تام بكل اضرار التلوث، وهذه إحدى القصص الجميلة، حيث تروى القصة عن إحدى المعلمات اسمها سارة، تدرس سارة لتلاميذ المرحلة الابتدائية في مدرسة جميلة، ومع الوقت بدأت المعلمة سارة تلاحظ أنه ليس هناك أي اهتمام من جانب الأطفال تجاه الحفاظ على المدرسة من التلوث، ولكن المعلمة سارة تعرف جيدًا أنه يجب تعليم كل الأطفال بأسلوب جيد للتوعية، لذلك أخذت سارة قرار وهو أن تجعل التلاميذ يتعلمون فوائد حماية البيئة من التلوث لكن بأسلوب مميز خاص بها.
مرت الأيام وفي إحدى المرات قررت المعلمة سارة قرار أن تصطحب التلاميذ في جولة لإحدى الحدائق الموجودة بجانب المدرسة، لكن للأسف وجدت أنها حديقة في أكثر الأوقات تصير متسخة نتيجة لعب الأولاد الصغار، كما أن هذه الحديقة ليس بها شخص يحميها من القمامة وينظفها بشكل يومي، لكن بين كل فترة وأخرى يقوم أحد الأشخاص الموجودين في القرية بتنظيفها، لكن القمامة كانت ينتج عنها رائحة كريهة باستمرار، عندما أخذت المعلمة سارة الأطفال في الرحلة أخذت برفقتها مجموعة من الوجبات الغذائية وقامت بإعطاء كل الأطفال واحدة منها وبعدها اتجهوا نحو الحديقة.
ولكن المعلمة قررت أن تتوجه بهم نحو أكثر مكان متسخ وغير نظيف داخل تلك الحديقة، وطلبت منهم أن يقوموا بأكل تلك الوجبة في ذلك المكان، حيث بدأ كل التلاميذ يشعرون بتعجب الشديد وكان لديهم إحساس بالقرف من المنظر، وقرروا الطلاب بعد ذلك أن يظهروا للمدرسة سارة مدى غضبهم عن تلك المنطقة، كما أنهم غاضبون من الحديقة والرحلة بالكامل، بعد أن وجدت الأستاذة سارة التلاميذ غاضبين بشدة من المنظر الغير لائق فكرت في فكرة جيدة لكي تنفذ خطتها.
شاهد أيضاً: قصة خيالية قصيرة جدًا ومفيدة
قصة المعلمة سارة والتلاميذ عن التلوث
طلبت سارة من التلاميذ أن يضعوا الوجبات بعيدًا ويقومون بتنظيف الحديقة كلها، وقطعت لهم وعدًا أن الطفل الذي ينفذ ذلك الطلب سوف تعلن له أحد الأسرار الخطيرة التفوق والذكاء في الحياة، وبالتأكيد توجع كل التلاميذ بالإجماع وأسرعوا لكي ينظفوا كل الأماكن الغير نظيفة ويتخلصون من القمامة الموجودة بها، كما أصبح كل طالب من بينهم ينفذ تلك المهمة بأقصى جهده بل كانوا يتسابقون لكي يعرفوا سر التفوق من معلمتهم.
بعد أن نفذت المهمة ونفذ التلاميذ طلب المعلمة سارة وقاموا بغسل أيديهم جيدًا وإزالة الأوساخ، توجهوا جميعًا نحو معلمتهم، وسألوا الطلاب سارة عن السر الخطير، فردت عليهم مجيبة أن السر الوحيد للنجاح هو السير على خطى الدين الإسلامي، حيث أن الدين الإسلامي يطلب من الجميع أن يحافظوا على النظافة وينهى عن التلوث حيث أن النظافة واحدة من الإيمان، وأخبرتهم سارة أيضًا أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام علمنا أن إزاحة الضرر من الطريق يعتبر صدقة، والصدقات ينتج عنها حسنات كثيرة في الحياة، وأن الله عز وجل خلق البشر في الحياة لكي يحافظون عليها ليس ليجعلوها غير نظيفة.
كما قالت لهم سارة أنهم هم الأجيال المستقبلية، وهم سوف يكونوا مسؤولين عن تشييد عالم أحسن في المستقبل، كما عبرت عن مدى فخرها بما قاموا به، وقالت لهم أنهم تلاميذ أذكياء وسوف يهتمون بالنظافة والحفاظ على البيئة وسوف يسيرون على كل تعليماتها ونصائحها، وفي النهاية قطع الطلاب وعدًا للمعلمة أنهم سيصبحون محافظين على الحديقة من التلوث باستمرار، كما أنهم سوف لن يحاولوا إلقاء النفايات في الأرض مرة ثانية، وردت سارة أنهم حاليًا أصبحوا لديهم القدرة على أن يتناولون الطعام في أرض نظيفة ويشعرون أنهم سعداء بدون غضب.
قصة قصيرة عن العصفورة والسلحفاة والتلوث
التلوث خطير للغاية، ولا سيما للأطفال الصغار لأنهم لا يدركون مدى خطورته، لذلك يبحث كل أب وأم عن قصة قصيرة عن التلوث للأطفال لكي يحكوا لهم، وتلك قصة من بينهم، وتحكي لك القصة أنه في إحدى الليالي كان هناك عصفور شاهد سلحفاة وكانت جالسة وليست سعيدة، كما أنها كانت عابسة الوجه وليست مرتاحة فشعر أن أمر ما يشغل عقلها، فتوجه العصفور إليها ليستفسر عن الأسباب التي جعلتها في تلك الحالة البائسة.
ردت السلحفاة على العصفور وأخبرته أنها ترغب في ترك منزلها الموجود في الحديقة بالرغم أنها متعلقة بذلك المنزل بشكل كبير، لكن تريد أن تغادر بسبب بعض الأطفال الغير هادئون الذين لديهم عادة سيئة وهي أن يتوجهوا نحو الحديقة في مكان قريب من بيتها، وكانوا يلهوا اسفل النخل الجميل ويلقوا الأشياء الملوثة في جميع المناطق، وحينما ينتهي هؤلاء الأطفال من اللهو وتناول الطعام تصي الحديقة كلها مثل السلة الخاصة بالقمامة، كما كان يصدر منها رائحة كريهة لذلك اضطرت تلك السلحفاة الجميلة أن تنظف هي كل الأوساخ الناتجة عنهم أسبوعيًا لكي ترجع الحديقة جميلة مثل ما كانت.
بعد ذلك شعر العصفور بحزن شديد بسبب أن السلحفاة كانت حزينة، كما بذل جهده لكي يجعلها تعود عن فكرة مغادرتها البيت والتوجه إلى الحديقة الأخرى، لكن باء بالفشل لأن السلحفاة قد أخذت القرار النهائي بترك الحديقة، حيث أنها أصبحت في عمر كبير ولم تقدر على تحمل له هؤلاء الأطفال، ثم بعد ذلك الحديث في الأسبوع الثاني توجه هؤلاء الأطفال الأشقياء نحو الحديقة، كما كرروا كل الأمور التي كانوا يفعلونها في كل مرة، ووضعوا القمامة ورائهم ثم رجعوا على منازلهم كأنهم لم يقوموا بأي أفعال خاطئة.
شاهد أيضاً: قصة قصيرة عن الاخلاق للاطفال
قصة قصيرة عن التلوث للأطفال الأشقياء
ظن الأطفال أن الأمور جيدة لكن من حظهم السيئ في تلك المرة لا أحد يقوم بالتخلص من تلك القمامة، لأن السلحفاة تركت البيت وغادرت وظلت الحديقة مثلما هي، وبعد مرور سبعة أيام توجه هؤلاء الأولاد الأشقياء نحو الحديقة كالمعتاد لكن حينما وصلوا إلى الحديقة مرة ثانية كانت المفاجأة الصادمة لهم أنهم وجدوا المكان ذو مظهر قبيح، ووجدوا القمامة موجودة في كل الأماكن، كما أنه ليس هناك مكان مناسب لكي يجلسوا به أو يتناولون الطعام، كما أنهم عجزوا عن اللهو مثل كل مرة.
شعر الأطفال بحزن شديد واستياء نتيجة ذلك المظهر حيث أنه كان أكثر الأماكن التي يحبونها والمفضلة لديهم، ثم أخيرًا اعترفوا أنهم ارتكبوا أمور سيئة لذلك قرروا بكل عزم أن يقوموا بتنظيف الحديقة بنفسهم، كما اتفقوا على أن يحافظوا على ذلك المكان لكي يظل نظيفًا وملك لهم ويكون ذو مظهر مبهر وجذاب، بعد ذلك علمت السلحفاة بكل ما فعلوه فقررت الرجوع إلى بيتها المفضل لها حتى تراه فتعجبت عجب شديد بالمظهر الجذاب والشديد الجمال للحديقة بعد تنظيفها، ثم قال لها صاحبها العصفور كل الذي حدث وأن الأطفال أصبحوا نادمين عما بدر منهم، ثم أخذت السلحفاة قرار أن ترجع مرة أخرى لكي تعيش في بيتها المفضل، لأن ليس هناك أفضل من البيت الأصلي.
قصة جائزة أجمل حي عن التلوث والنظافة
مازال لدينا أكثر من قصة قصيرة عن التلوث للأطفال ممتعة للصغار، وهذه المرة تحكي القصة عن إثنين من الأصدقاء وهم محمود وزميله تامر، وحينما كانوا في طريقهم للرجوع من مدرستهم سقط المطر بغزارة شديدة، فجرى محمود وتامر لكي يقفون أسفل الشجرة الموجودة بجانب الأرض التي لا يوجد بها أي شيء سوى النفايات، وحينما كانوا يقفون أسفل تلك الشجرة تحدث محمود إلى زميله تامر وقال هل تتذكر يا تامر عندما كنا نلهو بالكرة على تلك الأرضية في الماضي أثناء الطفولة، وكانت وقتها غير ملوثة لكنها أصبحت حاليًا ليست نظيفة.
فرد عليه صديقه تامر صارت تلك المنطقة تغمرها النفايات لذلك شعر كل الأهالي بالانزعاج والاشمئزاز بعد أن صارت مصنع للعديد من البكتيريا والحشرات، وأثناء الحديث لفت نظر تامر أنه هناك أحد البراعم الصغيرة التي كبرت بين النفايات، فقام تامر بأخذه معه في المنزل ثم قام بحفظه داخل صندوق، بعد ذلك راودته إحدى الأفكار الجميلة فأخذ قرار أن يقوم بها مباشرةً، فقام بالاتصال على كل أطفال القرية وكونوا مجموعة ووقف تامر يعطي لهم معلومات عن فكرته، وسألهم عن سبب عدم تنظيف ذلك المكان الفاضي، وفكر أن يقوم بزرع أشجار وورد جميل بها لكي تصير منبع للروائح الجميلة لكي تعطي لهم الأكسجين الغير ملوث، وتصبح خالية من القمامة والأمور السيئة التي تصدر من داخلها.
لاقت تلك الفكرة ترحيب من كل الأطفال باستثناء الطفل ياسر حيث رد على تامر وقال لماذا أجهد صحتي واستنفذ الوقت في تلك الأعمال، وقرر التوجه نحو نادي لكي يستمتع بأوقات الفراغ ويلهو مع زملاؤه، وكان تامر يحاول أن يفهم ياسر فوائد الحفاظ على نظافة الأرض وتزيينه بالورد، لكن لم يقبل ياسر أن ينصت له وغادر المكان.
شاهد أيضاً: قصة خيالية عن الطفل والقمر
قصة الطفل ياسر والتلوث
حينما رجع الطفل ياسر إلى المنزل قام بالتحدث مع ابيه عن كل ما صدر منه مع تامر وأصدقائه، فأجابه والده أنه فعل أمر خطأ، ويجب عليه أن يتحد معهم حيث أن ذلك العمل شيء في غاية الأهمية، وسوف تصير القرية اكثر جمالًا ونظافة، وفي اليوم الثاني اجتمع ياسر مع تامر والأصدقاء وتأسف لهم بسبب سلوكه معهم، وقال لهم أنه سوف يساعدهم بكل جهده لكي يحصلون على قرية جميلة ورائعة، كما إنه قال لهم فكرة وهي أن يقوم كل شخص بزرع نخلة أمام المنزل الخاص به.
رد عليه تامر أن تلك الفكرة في غاية الروعة واقترح أيضًا أن يقوم كل شخص بتزيين السور بالألوان مع تعليق مجموعة من الأشياء المنيرة في شارعهم، سعد الكل ووافقوا ونفذوا كل ذلك بشكل سريع، وبمرور الوقت صارت القرية بشكل آخر ولاقت إعجاب كل القرى المجاورة، وحينما علم الرؤساء الخاصين بالقرية بما قام به تامر وأصحابه أخذوا قرار أن يكافئهم وتقديم لهم هدية جميلة، فأسعد كل السكان وشكروا الأطفال على تعاونهم معًا وأن تلك المكافأة تعتبر حصاد تعاونهم على نظافة المكان.
هكذا نكون قد عرضنا لكم المزيد من قصة قصيرة عن التلوث للاطفال، وسوف تحصل على إعجاب كل الأطفال عندما تسردينها عليهم بشكل لطيف لكي تجعلونهم يهتمون بالنظافة.