علاج مسمار الكعب بطرق منزلية وعلاجية بسيطة وسهلة جدا

يتضمن علاج مسمار الكعب الكثير من الطرق والأساليب العلاجية الطبيعية والطبية، وذلك للحد من الآلام المصاحبة لهذه الحالة المرضية الشائعة لدى الكثيرين، بسبب الضغط على عضلات الأربطة والمفاصل بمنطقة القدم، والتي تمتد إلى اللفافة الأخصمية، ومن الممكن أن يسبب تمزق في الغشاء المحيط بعظم الكعب، ويعتبر الرياضيين هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمسمار الكعب بسبب الإفراط في ممارسة الجري والقفز.

مسمار الكعب

مسمار الكعب إو ما يسمى بمتلازمة كعب النتوء هو أحد الحالات المرضية التي تصيب العظام في منطقة كعب القدم، فهي عبارة عن بروز بعض النتوءات العظمية من الجهة السفلى من عظام الكعب، نتيجة تراكم رواسب كميات كبيرة من الكالسيوم في الكعب، وقد تسبب الشعور بالآلام في عظم الكعب خاصة عند الوقوف بعد الاستيقاظ من النوم، أو عند الوقوف لفترات طويلة[1].

أسباب مسمار الكعب

يوجد العديد من الأسباب والعوامل المؤثرة التي تؤدي إلى الإصابة بنتوءات الكعب منها[2]:

• التقدم في السن يسبب الضغط على القدم، والتقليل من الطبقة الدهنية الواقية للكعب.
• ممارسة رياضة القفز والجري لفترات طويلة على الأسطح الصلبة.
• النساء هم أكثر عرضة للإصابة بمسمار القدم أكثر من الرجال.
• تكرار تمزق الأغشية التي تحيط القدم، وبالتالي يزيد من نسبة الإصابة بنتوء الكعب.
• السمنة المفرطة وزيادة الوزن من أكثر العوامل المؤثرة للإصابة بمسمار كعب القدم، بسبب ضغط الوزن.
• ارتداء الأحذية الضيقة وذات الكعب العالي بشكل مستمر.
• الإصابة بالتهاب المفاصل يزيد من عوامل خطورة مسمار الكعب.
• التهاب اللفافة الأخصمية بمنطقة القدم.
• تمزق العضلات والأربطة مما تسبب تكلس وتيبس المفاصل.
  الإصابة بمتلازمة فرط التعظم.
• تراكم رواسب الكالسيوم في القدم وهي السبب الرئيسي وراء ظهور مسمار او نتوء الكعب.
• الإصابة بداء السكري.
• وجود أقواس عالية أو أقدام مسطحة.
• التهاب الكيس الليفي الموجود في الجزء الخلفي من الكعب بسبب قوة الحركة على الكعب، أو ضغط الأحذية.
• اعتلال الأعصاب الانضغاطي في مؤخرة القدم.
• الإصابة بتمزق في وتر العرقوب يسبب مسمار الكعب.
• التهاب شديد ومزمن في وسادة الكعب بسبب خطوات القدم الثقيلة.
• حدوث مشاكل في الدورة الدموية قد تزيد من الإصابة بمسمار أو نتوء الكعب.

أعراض مسمار الكعب

• الشعور بآلام حادة ومزمنة في كعب القدم تشبه بألم الطعن بسكينة حادة.
• التهاب في المنطقة الأمامية للقدم، نتيجة إصابة الأنسجة الرخوة المصاحبة للكعب.
• الإصابة بالتورم والإحمرار الحاد في كعب القدم.
• الشعور بالسخونة والحرارة في كعب القدم.
• ظهور نتوءات واضحة تشبه العظام في أسفل الكعب.
• وجود ليونة حادة في الكعب.

علاج مسمار الكعب

هناك الكثير من الأساليب العلاجية الطبيعية والطبية للتخفيف من أعراض مسمار الكعب الحادة منها:

علاج مسمار الكعب طبيعيًا

يمكن علاج مشكلة مسمار الكعب بطرق طبيعية من خلال اتباع بعض العادات اليومية التي تخفف من آلام الكعب المزمنة، وبشكل تدريجي يتم علاج مسمار الكعب نهائيًا، ومن أبرزها[3]:

• الراحة التامة: لابد من الحصول على الراحة التامة وعدم الوقوف لفترات طويلة على القدم للتخفيف من حدة التورم.
• ارتداء الأحذية المريحة: يمكن علاج مسمار الكعب عن طريق ارتداء الأحذية المناسبة لمقاس القدم، والابتعاد عن ارتداء الأحذية العالية.
• تخفيف الوزن: كما ومن الضروري جدًا تخفيف الوزن الزائد، وعلاج السمنة المفرطة التي تسبب زيادة الحِمل والضغط على القدم بشكل كبير، والمسببة لظهور نتوءات الكعب.
• كمادات الثلج: يُفضل وضع كمادات الثلج بشكل يومي على كعب القدم المصاب للتخفيف من التورم والألم، وسحب الالتهاب.
• تجنب تمامًا المشي حافي القدمين: ارتداء الأحذية الرياضية المريحة للحد من الضغط على الكعب، ولدعم قوس القدم.

علاج مسمار الكعب بالزيوت الطبيعية

كما يمكن استخدام الزيوت النباتية الطبيعية التي تعد من الأساليب العلاجية الطبيعية الأكثر تأثيرًا في علاج مسمار أو نتوء الكعب، مثل زيت الزعتر وزيت اللافندر وزيت الروز ماري، وزيت الشمر وزيت البرتقال، وزيت الزيتون وزيت جوز الهند، حيث يتم مزجهم مع بعض، ويستخدم هذا المزيج من الزيوت في تدليك الكعب المصاب للتخفيف من آلام مسمار الكعب، وعلاج التورم والالتهاب الناتج عن النتوءات العظمية.

علاج مسمار كعب القدم بالوصفات الطبيعية

هناك بعض الوصفات الطبيعية الشائعة التي أثبتت فعاليتها في علاج آلام مسمار الكعب الشديدة، منها:

• خل التفاح: يحتوي خل التفاح على مركبات كيميائية تساعد على تخفيف آلام الكعب، حيث يُخلط ملعقة من خل التفاح مع ملعقة ماء، ويُدهن به الكعب جيدًا.
• الموز: يُمكن علاج مسمار ونتوء الكعب والتخفيف من حدة آلامه من خلال دهن المنطقة المصابة بقشرة الموز الداخلية، وتُثبت بشاش و لاصق طبي.
• البصل: يحتوي البصل على خصائص مضادة للالتهاب تساعد في علاج آلام نتوء الكعب الحادة، حيث يتم وضع شريحة من البصل في كوب من الخل لمدة دقيقتين، ثم تُوضع شريحة البصل على مسمار الكعب، ويتم تثبيتها بلاصق طبي.
• الأناناس: فاكهة الأناناس من الفواكه الطبيعية الغنية بالإنزيمات التي تساعد على تنعيم مسمار الكعب، وتسريع التخلص منه، وذلك من خلال وضع قشرة الأناناس الداخلية على منطقة الكعب المصابة.

علاج مسمار الكعب بدون جراحة

كما يمكن اللجوء إلى استخدام بعض الطرق الطبية لعلاج مشكلة مسمار الكعب المزمنة، منها:

• ارتداء دعامات القدم: هذه الدعامات الطبية من الطرق العلاجية اللازمة لعلاج مسمار الكعب، للتقليل من الاحتكاك المباشر بالأرض.
• الأدوية المسكنة للآلام: من أفضل الأساليب الطبية المعالجة لآلام الكعب الحادة مثل أدوية الأيبوبروفين، والأسيتامينوفين، والأسبرين، ولكن لابد من استشارة الطبيب.
• المضادات الحيوية: كذلك أدوية المضاد الحيوي تخفف من الألم المصاحب لمسمار الكعب، وتساعد على التخلص من الالتهاب والتورم.
• الجبيرة الليلية: يمكن ارتداء الجبيرة الليلية بشكل يومي قبل النوم للمحافظة على شد اللفافة الأخمصية، وعدم ارتخائها حتى لا تسبب الألم بعد الاستيقاظ من النوم في الصباح.
• حقن الكورتيزون وحقن الستيرويد: من العلاجات الدوائية الفعالة في تخفيف آلام مفاصل عظم الكعب، وتقليل التورم والالتهاب.

علاج مسمار الكعب بالجراحة

وفي حالة تطور الحالة ويصبح الألم مستمر وحاد ولا يمكن تحمله، وهذه من الحالات النادرة جدًا، فقد يضطر الأطباء إلى اللجوء للجراحة لعلاج مسمار الكعب بشكل نهائي، وذلك من خلال إزالة النتوءات التي تظهر في الكعب، للتخلص من الألم، وتعزيز حركة القدم بشكل طبيعي[4].

وهذه كانت أهم علاجات مسمار الكعب أو متلازمة نتوء الكعب التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص بسبب ممارستهم لبعض العادات اليومية الخاطئة، وعدم اتباع أساليب الوقوف الصحيح، كمت ذكرنا لكم أبرز أسباب وأعراض مسمار الكعب وكيفية اتباع الطرق العلاجية الطبية و الطبيعية للتخفيف من آلامها.