عالم الآثار يحلل المعلومات، ويربطها بالامتداد التاريخي.

عالم الآثار يحلل المعلومات، ويربطها بالامتداد التاريخي. يُعدُّ عالم الآثار من أكثر الشخصيات التي ساهمت في اكتشاف الحقيقة والماضي المشرق للأمم والشعوب والحضارات، فتعرف مهمة عالم الآثار بكونها البحث والتنقيب عن أي مادة أو قطعة أو كنز أو نقش يرجع لفترة زمنية من الفترات، ومن خلال موقع مقالاتي سوف نتحدث عن تعريف علم الآثار، وما هي وظيفة عالم الآثار وما ارتباطها بالامتداد التاريخي، والطرق لذكر أنواع الأدلة الأثرية، ومتى كانت نشأة علم الآثار.

علم الآثار

معرفة الماضي البشري القديم والحديث من خلال البقايا المادية، وقد يدرس علماء الآثار الحفريات التي يبلغ عمرها مليون عام لأوائل أسلافنا البشريين، ويحلل علم الآثار البقايا المادية للماضي سعياً وراء فهم واسع وشامل للثقافة الإنسانية، ويُعدُّ الموقع الأثري هو أي مكان توجد فيه بقايا مادية لأنشطة بشرية سابقة، هناك أنواع عديدة من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ هي تلك التي ليس لها سجل مكتوب، وقد تشمل القرى أو المدن والمحاجر، ومواقع علم الآثار التاريخية هي تلك التي يمكن لعلماء الآثار فيها استخدام الكتابة للمساعدة في أبحاثهم، ويمكن أن تشمل هذه المدن الحديثة المكتظة بالسكان، أو مناطق بعيدة تحت سطح النهر أو البحر، ومجموعة متنوعة من المواقع الأثرية التاريخية تشمل حطام السفن، وساحات القتال.[1]

شاهد أيضًا: بحث عن قصر المصمك واهميته التاريخيه والحضاريه

عالم الآثار يحلل المعلومات، ويربطها بالامتداد التاريخي.

علم الآثار هو في أبسط صوره دراسة ما قبل التاريخ، والتاريخ البشري من خلال التنقيب عن القطع الأثرية وتحليلها، هناك بعض عمليات الحفر المنهجية المتضمنة، لكن الجزء الأكبر من عمل عالم الآثار سيتم في المختبر، لتحليل البقايا المحفورة، ويعمل علماء الآثار حاليًا في قطاعين رئيسيين، وهناك طريقة تقليدية أكثر للعمل كأستاذ أو أمين متحف، ويمكن لعلماء الآثار العمل في قطاع يسمى إدارة التراث الثقافي، ويطلق عليه أحيانًا إدارة الموارد الثقافية، إذ يعمل هؤلاء الأثريون على الحفاظ على المواقع التاريخية والأثرية أثناء التطوير وغيرها من المشاريع، وقد يعملون لصالح الحكومات الفيدرالية أو الحكومية أو شركات المرافق أو الشركات الخاصة، وتُعدُّ العبارة السابقة هي عبارة:[2]

الإجابة الصحيحة: العبارة صحيحة.

شاهد أيضًا: قائد عربي شهد له التاريخ بالعظمه والكبرياء

أنواع الأدلة الأثرية

المصنوعات البيئية هي بقايا عضوية أو غير عضوية توجد في موقع أثري، مما يشير إلى أنها ترسبت نتيجة نشاط بشري ومنها البذور، والفحم، والمعادن، ويمكن أن تزودنا المصنوعات اليدوية بخطوط متنوعة من الأدلة حول كيفية دمج السكان القدامى لأنواع مختلفة من المواد في حياتهم اليومية، وفضلاً عن التقنيات المستخدمة في تصنيعها، من خلال تتبع حركة الموارد الخام والمنتجات النهائية، ويمكن لعالم الآثار أيضًا إعادة بناء شبكات التجارة مع المدن الأخرى، ومن أهم الأنواع للأدلة الأثرية ما يلي:[3]

• القطع الأثرية.
• المصنوعات البيئية.
• الهياكل.
• السمات المرتبطة بالنشاط البشري.

شاهد أيضًا: ابرز معالم المملكة العربية السعودية التاريخية

نشأة علم الآثار

نشأ علم الآثار في أوروبا في القرنين الخامس عشر والسادس عشر مع شعبية الجمع والإنسانية، وهو نوع من الفلسفة العقلانية التي كانت تحظى بتقدير كبير للفن، وجمعت نخبة عصر النهضة الفضوليين قطعًا أثرية من اليونان وروما القديمة، معتبرين أنها قطع فنية أكثر من القطع الأثرية التاريخية، وسرعان ما أدت الرغبة في الآثار والاهتمام بالقدماء إلى رعاية الحفريات وتطوير علم الآثار الكلاسيكي، وتم التنقيب جزئيًا عن هيركولانيوم وبومبي، وهما المدينتان المشهورتان اللتان دمرتهما وحفظتهما ثوران بركان جبل فيزوف عام 79 بعد الميلاد، لأن ملكة نابولي كانت تتوق إلى التماثيل القديمة.[4]

شاهد أيضًا: سبب عناية المسلمين بالتدوين التاريخي

وبهذا القدر نصل لختام مقال عالم الآثار يحلل المعلومات، ويربطها بالامتداد التاريخي. والذي تناول في محتواه تعريف علم الآثار، وما هي وظيفة عالم الآثار وما ارتباطها بالامتداد التاريخي، والطرق لذكر أنواع الأدلة الأثرية، ومتى كانت نشأة علم الآثار، أملين في نهاية المقال أنّ تكون المعلومات كافية بشأن السؤال المطروح.