طعن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في اول صلاة الفجر على يد

طعن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في اول صلاة الفجر على يد، الصحابي الجليل الذي تولى مقاليد خلافة الدولة الإسلامية بعد وفاة الصحابي أبي بكر الصديق، فهو أزهد صحابة رسول الله وأعلمهم، وقد شهدت فترة خلافته فتح بلاد الشام والعراق، وفتح بلاد فارس، ومن خلال مقالنا عبر موقع مقالاتي سنتمكن من حل سؤال طعن الخليفة عمر بن الخطاب وهو في أول صلاة الفجر على يد.

من هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه

هو الصحابي الجليل عُمر بنّ الخَطاب القُرشي العلوي العدوي، وقد يصِل نسبه إلى كعب بن لؤي، وقد ولد عُمر بن الخطاب في مكة المكرمة عام 950 ميلادياً، وقد كُنى بابا حفص، ولُقب بالفاروق، ولم يُسلم عمر في بداية الأمر لكنه ظهر إسلامه في السنة السادسة للهجرة من بعثة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- حينما سمع آيات سورة طه في بيت أخته، فكان من أشد الناس حرصاً على دين الإسلام، فهو ثاني الخلفاء الراشدين، ومن العشر المبشرين بالجنة، وقد توفي طعناً على يد أحد المجوسين.[1]

طعن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في اول صلاة الفجر على يد

يعد عُمر بنّ الخَطاب من الخلفاء الراشدين الذين كان لهم دور عظيم في نشر الدعوة الإسلامية خلال فترة حكمه للخلافة الإسلامية، فهو ثاني الخلفاء الراشدين، وقد لقب بالفاروق لتفريقه بين الحق والباطل، كما ولُقب بأمير المؤمنين، وقد تولى خلافة المسلمين عشر سنوات وستة أشهر في السنة الثالثة عشر للهجرة، واستمرت حتى 23 هجرياً، وقد طُعن في صَلاة الفجر على يَد:

• أبو لؤلؤة المجوسي.

قصة وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

توفي الصَحابي عُمر بنّ الخَطاب -رضي الله عَنه- في السنة 23 هجرية، في يوم السادس والعشرين من شهر ذي الحجة، عندما غدره أبو لؤلؤة المجوسي بتوجيه عدة طعنات له بخنجر مسموم، فمزقت أحشاءه في صَلاة الفَجْر، حينما كان يؤمن المسلمين، وقد قام أبو لؤلؤة المجوسي بطعن نفسه قبل أن يقوم المسلمون بقتله بذات الخنجر الذي قتل به الصَحابي عٌمر بنّ الخَطاب رضي الله عنه.