جدول المحتويات
شعر عن الصديق الغالي قصير يتم البحث عنه من قبل الكثيرين، فالصداقة من أعظم العلاقات الاجتماعية، والأصدقاء الحقيقيون يظهروا في وقت الشدائد، وهم من يهونوا مصاعب الحياة، والمشاكل اليومية، ولذلك قام العديد من الشعراء بكتابة قصائد عن معنى الصداقة والصديق، وهذا ما سيتم عرضه من خلال هذه المقالة عبر موقع مقالاتي.
شعر عن الصديق الغالي قصير 2024
من بين جميع الأصدقاء يوجد صديق يشبه روحك، تستطيع أن تذهب إليه كلما ضاقت عليك الحياة، وتريد أن تُشعره بمدى حبك له، ولذلك جمعنا لك في الآتي بعض الأشعار التي يمكنك أن تهديها له:
لا شيء في الدنيا أحب لناظري
من منظر الخلان والاصحاب
شر البلاد بلاد لا صديق بها
وشر ما يكسب الانسان ما يصم
عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا
وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ
إذا كنت في كل الأمور معاتبًا
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
اقرأ أيضًا: خواطر عن غدر الاصدقاء
شعر الإمام الشافعي عن الصديق
الأمام الشافعي هو أحدى الأئمة الأربعة، ولد عام 150 هجريًا، وقد كتب بعض الأبيات الشعرية عن الصديق، والتي من بينها ما يلي:
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفا * فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة * وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ * وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة * فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ * ويلقاهُ من بعدِ المودَّة بالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ * وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا * صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا
شعر عن الصديق الغالي لأبو تمام
حبيب بن أوس هو أحدى أكبر الشعراء العباسيون، وقد قام بكتابة شعر عن الصداقة يلمس القلب، وفي الآتي سوف يتم عرضه:
طوتني المنايا يومَ ألهو بلذة * وقد غابَ عني أَحمدُ ومُحَمَّدُ!
جَزَى اللّهُ أَيَّامَ الفِرَاقِ مَلامَة * كما ليسَ يَوْمٌ في التَّفَرُّق يُحْمَدُ
إِذَا ما انقَضَى يومٌ بِشَوْقٍ مُبَرحٍ * أتى باشتياقٍ فادحٍ بعدهُ غدُ
فلم يبق مني طولُ شوقي إليهم * سوى حسراتٍ في الحشا تترددُ
خليليَّ ما أرتعتُ طرفي ببهجة * وما انبسَطتْ مني إِلى لذَّة يَدُ
و لا استحدثت نفسي خليلا مجددا * فيُذْهِلُنِي عنه الخَليلُ المُجَدَّدُ
و لا حلتُ عن عهدي الذي قد عهدتما * فدوما على العهدِ الذي كنتُ أعهدُ
فإنْ تَخْتلُوا دُوني بِأُنْسٍ ولَذَّة * فإِني بِطُولِ البَث والشَّوْقِ مُفْرَدُ
شعر عن وداع الصديق
وداع الأصدقاء هو أقسى شيء في الحياة، فهم توأم للروح، ولذلك في السطور التالية سوف يتم عرض بعض الأبيات الشعرية التي تقال في وداع الصديق:
هيَ فُرْقَة من صَاحبٍ لكَ ماجِدِ * فغدا إذابة ُ كلَّ دمعًٍ جامدِ
فافْزَعْ إلى ذخْر الشُّؤونِ وغَرْبِه * فالدَّمْعُ يُذْهبُ بَعْضَ جَهْد الجَاهدِ
وإذا فَقَدْتَ أخاً ولَمْ تَفْقِدْ لَهُ * دَمْعا ولا صَبْراً فَلَسْتَ بفاقد
أعليَّ يا بنَ الجهمْ إنكَ دفتَ لي * سما وخمرا في الزلالِ الباردِ
لا تَبْعَدَنْ أَبَدا ولا تَبْعُدْ فما * أخلاقك الخضرُ الربا بأباعدِ
إنْ يكدِ مطرفُ الإخاءَ فإننا * نغْدُو وَنَسْري في إِخَاءٍ تَالدِ
أوْ يختلفْ ماءُ الوصالِ فماؤنا * عذبٌ تحدرَ من غمامٍ واحدِ
أو يفْتَرقْ نَسَبٌ يُؤَلف بَيْننا * أدبٌ أقمناهُ مقامَ الوالدِ
اقرأ أيضًا: شعر عن حب الوطن للمتنبي
أبيات شعرية عن الصداقة لحسان بن ثابت
حسان ابن ثابت هو شاعر النبي -صلى الله عليه وسلم- وله العديد من القصائد الشعرية العظيمة، وسوف يتم عرض قصيدته عن الصداقة في الآتي:
أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ
وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي
فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ
وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ
فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ
المرء يُعرف في الأنام بفعله
تلك القصيدة هي أحدى الروائع الذي كتباها الأمام الشافعي عن الأصدقاء، وتنص تلك القصيدة على الكلمات التالية:
المرء يُعرف في الأنام بفعله.
وخصائل المرء الكريم كأصله.
أصبر على حلو الزمان ومرّه.
واعلم بأن الله بالغ أمره.
لا تستغب فتستغاب وربّما.
من قال شيئًا قيل فيه بمثله.
وتجنب الفحشاء لا تنطق بها.
ما دمت في جدّ الكلام وهزله.
وإذا الصديق أساء عليك بجهله.
فاصفح لأجل الله ليس لأجله.
كم عالمٍ متفضل قد سبّه.
من لا يُساو غرزةً في نعله.
البحر تعلو فوقه جيف الفلا.
والدرّ مطمور بأسفل رمله.
وأعجب لعصفور يزاحم باشقا.
إلاّ لطيشته وخفّة عقله!!
إيّاك تجني سكرًا من حنظل.
فالشيء يرجع بالمذاق لأصله.
في الجو مكتوبٌ على صحف الإله.
من يعمل المعروف يُجز بمثله.
اقرأ أيضًا: شعر عن جنودنا البواسل وأجمل ما قيل في حماة الوطن
شعر أبو العتاهية
قام الشاعر الكبير أبو العتاهية بتدوين بعض الأبيات الشعرية عن الصديق، ومن تلك الأبيات ما يلي:
ألا إنّما الإخوانُ عِندَ الحَقائق
ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ
لَعَمرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ
أقرَّ لعيني من صديقٍ موافقِ
وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ
فإنّي بهِ في وُدّهِ غَيرُ وَاثِقِ
أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ
وَأُفرِشُهُ ما يَشتَهي مِن خَلائِقِ
وَأرغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّة ٍ
وَأعلَمُ أنّ اللّهَ ما عِشتُ رَازِقي
صَفيَّ منَ الإخوانِ كُلُّ مُوافِقٍ
صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ
شعر علي بن العباس
علي بن العباس قام بكتابة قصيدة عن معنى الصديق الحقيقي، وهذه القصيدة تنص على الآتي:
حبَّذا حِشمة ُ الصديق إذا ما
حَجَزتْ بينه وبين العقوقِ
حين لا حبَّذا انبساطٌ يؤدّيـ
ـه إلى بخسِ واجباتِ الحقوقِ
وُكِّلتْ حاجتي إليك فأضحت
وهي مني بموضع العَيوقِ
وجعلت الصديق أولى بأن
يلغى ويرضى بخلَّبات البروقِ
أحمدُ اللَّه ما وردتُ من الإِخ
وان غير المُكدِّر المطروق
شعر زياد بن معاوية
زيادة بن معاوية يؤمن بأن الأصدقاء الحقيقيين يتميزون باللين والمودة فيما بينهم، وقد كتب شعر عن الأصدقاء وسوف يتم عرضه فيما يلي:
واستبقِ ودكَ للصديقِ، ولا تكن
قتباً يعضّ بغاربٍ، ملحاحا
فالرفقُ يمنٌ، والأناة ُ سعادة ٌ
فتأنّ في رفقٍ تنالُ نجاحاَ
واليأسُ ممّا فاتَ يُعقِبُ راحَة ً
ولربّ مَطعَمة ٍ تَعودُ ذُباحا
يعدُ ابنَ جَفنَة َ وابن هاتكِ عَرشه
والحارثينِ، بأن يزيدَ فلاحا
ولقد رأى أنّ الذين هوَ غالَهُمْ
قد غالَ حميرَ قيلها الصباحاَ
والتَّبّعينِ وذا نُؤاسٍ، غُدوً
وهكذا تم عرض شعر عن الصديق الغالي قصير ، وكذلك تم عرض شعر الإمام الشافعي عن الصديق، وشعر عن الصديق الغالي لأبو تمام، وشعر عن وداع الصديق، ثم عرض بعض الأبيات الشعرية عن الصداقة لحسان بن ثابت، وفي نهاية المقال تم عرض شعر زياد بن معاوية عن الأصدقاء الحقيقيون.